إسرائيل: عثرنا على أسلحة لحماس في مستشفى الشفاء.. والحركة تنفي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، إنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حماس في مستشفى الشفاء أكبر مؤسسة طبية في قطاع غزة، بينما نفت الحركة ذلك.
قال الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، إنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حماس في مستشفى الشفاء أكبر مؤسسة طبية في قطاع غزة، بينما نفت الحركة ذلك.وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري: "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية".
أمريكا: لم نوافق على اقتحام مستشفى الشفاء https://t.co/6fu5rVguM5
— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وأظهر فيديو نشره هغاري أسلحة كلاشينكوف وعصبة لكتائب القسام، وجهاز كومبيوتر محمول في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي وأقراص (CD)، قال إنه سيحلل البيانات الموجودة عليها.لكن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس قالت "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
واعتبرت الحركة أن الحديث عن بيانات وجهاز كومبيوتر محمول في غرفة "الرنين المغناطيسي" هو أمر "مثير للسخرية"، لكون هذه الأجهزة تستخدم لخدمة المرضى ونقل الصور، وهو أمر معروف طبياً.
واقتحمت القوات الإسرائيلية، وفتشت الغرف والقبو بحثاً عن مقاتلي حركة حماس، في عملية أثارت قلقاً عالمياً بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين بالداخل.
وأصبح مستشفى الشفاء في مدينة غزة الهدف الرئيسي للعملية البرية التي تشنها القوات الإسرائيلية وتقول إن مقاتلي حماس جعلوا "القلب النابض" لعملياتهم في مقر بأنفاق تحت المستشفى، وهو ما تنفيه حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".
وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".
ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".
وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.
وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".
وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.
وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
المصدر : وكالة سوا