القدس المحتلة-سانا

واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة المحاصر، وقضت على عدد من جنوده ودمرت آليات وأسقطت طائرة له، وذلك ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة لليوم الأربعين رداً على جرائم الاحتلال.

وأعلنت المقاومة أنها أسقطت طائرة صهيونية من نوع “سكاي لارك” بدون طيار وسيطرت عليها، فيما استهدفت جرافة للعدو الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة بقذيفة “الياسين 105″، وجرافة ثانية غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105″، إضافة لاستهدافها دبابتين وجرافة وناقلة جند شمال غرب المدينة بقذيفتي “تاندوم” وبقذائف “الياسين105″، ودبابتين بقذائف “الياسين105” في الغرب والجنوب الغربي.

كما استهدفت المقاومة عسقلان المحتلة ومستوطنة “سديروت” برشقات صاروخية، وتجمعاً لقوات العدو الصهيوني في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

ولفتت المقاومة إلى أنها استهدفت بقذائف الهاون تحشيدات وجنود العدو الصهيوني في تلة المدفعية شمال قطاع غزة، مؤكدة إصابتهم إصابة مباشرة وتحشيدات أخرى متوغلة في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون.

وأعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده وإصابة آخرين خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى

الثورة نت/..

أصدر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيشه بمنع مظاهر الاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.

وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه المسيرات.

وقبل الإفراج عن الأسرى، اقتحمت شرطة العدو منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من الاحتفال بخروج أسراهم.

ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات العدو الصهيوني من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.

كذلك سيُسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.

وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات العدو من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • قائد القيادة الجنوبية في “جيش” العدو الصهيوني يقدم استقالته
  • بالفيديو... دبابات وآليات إسرائيليّة تتوغل في بلدة جنوبيّة
  • وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
  • العدو الصهيوني يرفض الافراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية بالمرحلة الأولى
  • تواصل الوقفات والفعاليات لمواجهة أي تصعيد للعدوان وتتويجاً لانتصار المقاومة في غزة
  • حزب التقدم الوطني: صمود المقاومة الفلسطينية دفع قادة الاحتلال نحو اتفاق الهزيمة
  • الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
  • الهندي: تنفيذ أولى خطوات الاتفاق مع العدو الصهيوني وتسليم ثلاث أسيرات