متابعة بتجــرد: من المعروف أن «الفرنسية» هي اللغة الثانية المفضلة بين أفراد العائلة الملكية البريطانية، ومن المعروف، أيضاً، أن هناك العديد من الارتباطات المكثفة مع الدول الأجنبية لدى الأفراد الفاعلين فيها، ما يجعل تعلم اللغات الأخرى منذ الطفولة أمراً ضرورياً.

وفي حين أنه من المتوقع أن يتعلم العديد من أفراد العائلة الملكية لغة أجنبية واحدة على الأقل، هناك من يتعلم أكثر من واحدة.

على سبيل المثال، يستطيع الملك تشارلز الثالث التحدث بدرجات متفاوتة بالويلزية، والفرنسية، والألمانية.

وفي كثيرٍ من الأحيان، يتحدث الأمير وليام اللغة الفرنسية مع أطفاله، فهم يجيدونها بطلاقة، لكن الأميرة كيت غير مكتفيةٍ بذلك، فهي تحرص على أن تصبح «الإسبانية» اللغة الثانية لأطفالها.

يعود السبب في ذلك إلى أن الأميرة كيت تعرف، أكثر من أي شخص آخر، أنه لكون الأمير جورج وريثاً للعرش بعد والده الأمير وليام، فإنه من المهم أن يكون قادراً على الحفاظ على العلاقات الدولية المهمة، كما أنه، ونظراً لحقيقة أن جورج وشارلوت ولويس، من المحتمل أن يقوموا بجميع الواجبات الملكية في المستقبل، ولقاء أشخاص من جميع أنحاء العالم، فلا عجب في أن تريد أميرة ويلز أن يكون أطفالها قادرين على الحديث بأكثر من لغة، وواثقين بأنفسهم.

أما السبب الآخر الذي يمكن، أيضاً، أن يُعزى إليه اختيار تعليم جورج وشارلوت اللغة الإسبانية، فهو علاقة الأميرة كيت الشخصية باللغة، إذ قضت الأميرة بعض الوقت في تشيلي خلال إحدى عطلاتها، ولا شك في أنها تعلمت بعضاً من الإسبانية، ما جعلها تتعلق بها، على ما يبدو.

كما أن جزءاً من رغبة كيت في أن يكون أطفالها ثنائيي اللغة قد ينبع أيضاً من التعليقات، التي أدلت بها حول قدراتها اللغوية، فخلال نزهة ملكية عام 2018، اعترفت كيت بأن لغتها الإيطالية كانت «سيئة للغاية»، عندما حاولت التحدث إلى أحد الأشخاص، لكنها أضافت: «يجب أن أتأكد من أن أطفالي أفضل مني، فهذا هو هدفي».

وبحلول الوقت الذي ذهبت فيه الأميرة شارلوت، البالغة من العمر ثمانية أعوام، إلى الحضانة عام 2018، كانت قادرة على العد باللغة الإسبانية، كما أن الأمر نفسه ينطبق على الأمير جورج، البالغ من العمر 10 أعوام.

يرجع الفضل في تعلم الأطفال هذه اللغة إلى مربيتهم الإسبانية ماريا تيريون توريون بورالو، التي انضمت إلى عائلة ويلز عام 2014، وتعيش مع العائلة والأطفال.

وتضمن ماريا أن يصبح الأطفال الثلاثة أفراداً متوازنين ومتكاملين، إذ إن دورها حاسمٌ في ذلك الأمر، إلى جانب أنها تقدم الكثير من الدعم في تطوير المهارات المعرفية والاجتماعية للأطفال، ورعاية احتياجاتهم اليومية، وأمنهم.

ومن المؤكد أن تعليم الأطفال اللغة الإسبانية يؤدي إلى تطوير تلك المهارات، حيث تعمل ماريا على إثراء حياة الأطفال، من خلال تعليمهم تلك اللغة.

main 2023-11-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

إنجاز 61% من تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة الإنجاز في مشروع تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة، الممتد بطول 6.4 كم، ويتضمن ثلاث مسارات في كل اتجاه وطرق للخدمة.
يأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وتحقيق التنمية المستدامة.مشروعات تأهيل الطرق في السعوديةوأوضحت "هيئة الطرق" أن نسبة إنجاز المشروع بلغت 61 %، مؤكدة أنها راعت في تنفيذه توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال التي شملت أعمال السفلتة بطول 21 م3، والدهانات الأرضية بطول 16 م.ط، وتركيب 72 لوحة تحذيرية وارشادية، وما يقارب 2000 علامة أرضية.
أخبار متعلقة تعديل آلية الاعتراض على مخالفات النقل البري.. اعرف الجديد"الجبير" ووزير خارجية كولومبيا يبحثان تعزيز العلاقات بعدة مجالات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنجاز 61% من تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة - اليوم
وأفادت الهيئة أن المشروع سيسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة وزوار المسجد النبوي، بجانب تسهيل الوصول إلى المدينة الصناعية (مدن) ومستشفى الملك فيصل التخصصي، وخدمة المخططات السكنية المجاورة.
كما يعزز المشروع تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق في رفع مستوى السلامة وتخفيف الكثافة المرورية.تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرقوأكدت الهيئة مواصلة تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
بالإضافة إلى تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل باييللا الإسبانية
  • جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي تفتح الترشح في 6 مجالات نظرية وتطبيقية
  • جمال عارف: الأمير عبدالرحمن بن تركي وقف مع الشباب في أصعب مراحله .. فيديو
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • الأمن السيبراني يعلن 5 إجراءات لحماية كلمات المرور
  • العربي للنشر تصدر "حذاء راقصة الباليه" للكاتبة الإسبانية باتريثيا ألمارثيجي
  • ”من اشتراك باعك ولو تعلم ماذا طلبت إيران مقابل رأسك”.. شاهد المفاجأة ماذا قال ”معمم” شهير قبل يوم من اغتيال نصر الله ؟
  • جورج وأمل كلوني في ذكرى زواجهما العاشرة: حب وغزَل علني
  • صديق قديم لنصر الله حذره قبل يوم من اغتياله: أكتب وصيتك فمن اشتراك باعك اليوم .. ولو تعلم ماذا طلبت ايران مقابل رأسك
  • إنجاز 61% من تقاطع الأمير نايف مع الدائري الثالث بالمدينة المنورة