نقابة التدريس الجامعي تُعلن انسحابها من اجتماع حكومة الدبيبة دون الوصول إلى اتفاق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي، اليوم الأربعاء، انسحاب وفدها من الاجتماع المنعقد مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبدالحميد الدبيبة، دون الوصول لاتفاق مع الحكومة، لافتتا إلى أن الاجتماع معتمد من طرف واحد، ولا يرتب عليه أي التزام على النقابة العامة.
وأكدت النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي أن الاعتصام لا يزال مستمرا إلى حين تحقيق المطالب.
وقالت النقابة في بيان سابق، أنها مازلت في حالة تفاوض مع حكومة الدبيبة، لافتتا إلى أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي على رفع الاعتصام.
وحيت النقابة العامة منتسبيها كافة من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين بمؤسسات التعليم العالي والتقني والبحث العلمي على كل التراب الليبي من أقصى الوطن إلى أقصاه، وتشكرهم على صمودهم وتماسكهم؛ لنيل حقوقهم المقدسة والمعتبرة شرعاً وقانوناً وعرفاً، والتي حرموا منها واحداً بعد الآخر؛ حتى أضحى مقام الأستاذ الجامعي في أدنى السلم فأمست البيئة التعليمية طاردة للكفاءات والخبرات إما بالهجرة أو بالتقاعد أو الانتقال لوظائف أخرى، وفق البيان.
وأكدت النقابة أنها لن تخذل منتسبيها، ولن تتنازل عن حقوقهم مهما كانت الضغوط أو المغريات، وأكدت أيضا على مرونتها طيلة فترة الاعتصام وقبله، وأنها تواصلت مع مختلف المؤسسات والجهات على تنوعها واختلاف توجهاتها، ولم تترك باباً إلا وطرقته؛ فاقتنع الجميع بعدالة قضيتها وأيّدها في نضالها لاسترجاعها.
وتابع البيان: “بعد البوادر الإيجابية التي بدت لنا في اجتماع الأمس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، والاتفاقات المهمة التي تم التوصل إليها في اجتماع اليوم الأربعاء إلا أن بعض القضايا الأساسية لا زالت عالقة وأهمها: الشروع في التنفيذ اعتباراً من شهر نوفمبر الجاري، وصرف العبء الدراسي الإضافي لأعضاء هيئة التدريس إلى حين إعداد المنظومة الالكترونية، والالتزام بتعديل مرتبات المعيدين دون حرمانهم من حقوقهم في الإيفاد وتغيير صفتهم إلى أعضاء هيئة تدريس بعد حصولهم على الدرجة العلمية، والذين التزمت النقابة بعدم التخلي عنهم مهما كانت الأسباب”.
ودعت النقابة حكومة الوحدة للتقدم خطوة للأمام بعد أن تقدمت النقابة خطوات؛ ليتسنى لأعضاء هيئة التدريس الشروع في العام الجامعي الحالي مراعاة لمصلحة الطلاب.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: لأعضاء هیئة التدریس النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في تطور سياسي كبير، دخلت القوى اليمنية الموالية للتحالف في دوامة من الجدل الحاد والانقسامات العلنية، خلال جلسة مغلقة عُقدت مساء الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، جمعت رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بأمناء الأحزاب وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة.
مصادر مطلعة كشفت أن الاجتماع، الذي استمر لساعات، خُصص لمناقشة الاستراتيجية الجديدة التي طرحتها السعودية لما بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع صنعاء، وهو ما فجر موجة من التوتر الحاد وتبادل الألفاظ النابية بين المشاركين، في ظل تصاعد المخاوف من مصير غير واضح للقوى الموالية للتحالف.
اقرأ أيضاً احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم 23 أبريل، 2025 طبق قاتل: هل الإندومي يحمل بذور السرطان في توابله؟ 23 أبريل، 2025الاستراتيجية السعودية التي قدمها السفير محمد آل جابر تضمنت تغييرات جذرية في هيكل السلطة جنوب اليمن، أبرزها حل البرلمان ومجلس الشورى التابعين لحكومة عدن، وتعديل الحكومة الحالية، مع تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي، ما أثار قلق الفصائل السياسية بشأن مواقعها في مرحلة ما بعد الاتفاق.
وبحسب المصادر، فقد طلب ممثلو الأحزاب مهلة لدراسة المقترحات قبل تقديم ردهم الرسمي، وسط انقسام حاد تعيشه هذه القوى بفعل الاستقطابات الإقليمية والدولية، فيما تسعى الرياض لتوحيد الصفوف قبيل توقيع اتفاق سلام قد يعيد مؤسسات الدولة إلى العاصمة صنعاء.
السعودية، في خطوة مفاجئة، كانت قد استدعت هذه القيادات وأبلغتهم صراحة بالاستعداد لتوقيع اتفاق مع من وصفتهم بـ"الحوثيين"، في مؤشر على تحول كبير في خارطة الصراع والتحالفات داخل اليمن.