قال الدكتور سمير غطاس، خبير استراتيجي، إن مجمع دار الشفاء تم بناؤه في الفترة التي كانت تحتل فيه إسرائيل قطاع غزة 1967، كانت مستشفى ومن ثم تم إضافة مباني له بتخصصات مختلفة، وإسرائيل كانت تتحدث أن مركز القيادة والسيطرة لحماس يقع تحت مجمع دار الشفاء، وأعلنت كثيرًا أن العدد الأكبر من الرهائن موجود تحت هذا المجمع من المستشفيات.

 

خبير استراتيجي يتحدث عن اقتحام مستشفى الشفاء 

وأضاف "غطاس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل تمكنت من اقتحام المربع الأمني في غزة، وهو قلب غزة، قامت باقتحام عدة مستشفيات، وعرضت فيديو من أحد المستشفيات أنها وجدت أنفاق وأنها تعتقد أن هناك قاعة كبيرة تضم 20 واحد من الرهائن، وتم إخلائه قبل الدخول، واستعدت أنها قادرة باقتحام دار الشفاء، وقبل الاقتحام كان عدد كبير من المواطنين تجمعوا في ساحة دار الشفاء. 

وتابع الخبير الاستراتيجي، أنه لإخلاء تجمع المواطنين استخدمت صواريخ محرمة دوليًا تُدعى "R9X" وهذه الصور لا تنفجر وإنما يُطلق منها شرائح معدنية تقطع أجساد المواطنين، ونتيجة إطلاقها على المواطنين المجمعين في الساحة، وتمكنت من اقتحام المستشفى فجر اليوم. 

وواصل، أن أمريكا تبرئ نفسها من اقتحام مستشفى الشفاء بعدما كانت هي المشجعة لإسرائيل على الاقتحام، موضحا أن دبابات جيش الاحتلال اقتحمت المستشفى بوحدات متخصصة من المشاة في جيش الاحتلال. 

وأشار إلى أن الأسلحة التي تم الكشف عنها تحت المجمع هي أسلحة فردية لا تتجاوز 50 سلاح، وتعد بمثابة فضيحة لإسرائيل، ولا تمثل شيء بالنسبة للدعايا التي بثتها إسرائيل على مدار 40 يوم، إذ أن الجميع كان يتوقع أن إسرائيل ستعلن صورة النصر، إذ أنها حريصة للغاية على غسل آثار معركة طوفان الأقصى، وآثار هذه المعركة ستبقى في وجدانهم على الأقل لثلاثة عقود قادمة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجمع دار الشفاء إسرائيل أحمد موسى برنامج على مسئوليتي دار الشفاء

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.

وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.

وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.

وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة  المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.

وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.

وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.

وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.

وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.

وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.

Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: مزاعم إسرائيل إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من مصر «تحرُّش سياسي»
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: على إسرائيل احترام عمل المنظمات الأممية في الأراضي المحتلة
  • ممثلة مصر بـ العدل الدولية : إسرائيل استخدمت الجوع سلاحًا في حربها على غزة
  • خبير اقتصادي: ‎%‎80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر  
  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • صنعاء: واشنطن استخدمت قنبلة محرمة في استهداف “المهاجرين الافارقة”
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)