خبير: إسرائيل استخدمت أسلحة محرمة دوليا في اقتحام مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير غطاس، خبير استراتيجي، إن مجمع دار الشفاء تم بناؤه في الفترة التي كانت تحتل فيه إسرائيل قطاع غزة 1967، كانت مستشفى ومن ثم تم إضافة مباني له بتخصصات مختلفة، وإسرائيل كانت تتحدث أن مركز القيادة والسيطرة لحماس يقع تحت مجمع دار الشفاء، وأعلنت كثيرًا أن العدد الأكبر من الرهائن موجود تحت هذا المجمع من المستشفيات.
وأضاف "غطاس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن إسرائيل تمكنت من اقتحام المربع الأمني في غزة، وهو قلب غزة، قامت باقتحام عدة مستشفيات، وعرضت فيديو من أحد المستشفيات أنها وجدت أنفاق وأنها تعتقد أن هناك قاعة كبيرة تضم 20 واحد من الرهائن، وتم إخلائه قبل الدخول، واستعدت أنها قادرة باقتحام دار الشفاء، وقبل الاقتحام كان عدد كبير من المواطنين تجمعوا في ساحة دار الشفاء.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أنه لإخلاء تجمع المواطنين استخدمت صواريخ محرمة دوليًا تُدعى "R9X" وهذه الصور لا تنفجر وإنما يُطلق منها شرائح معدنية تقطع أجساد المواطنين، ونتيجة إطلاقها على المواطنين المجمعين في الساحة، وتمكنت من اقتحام المستشفى فجر اليوم.
وواصل، أن أمريكا تبرئ نفسها من اقتحام مستشفى الشفاء بعدما كانت هي المشجعة لإسرائيل على الاقتحام، موضحا أن دبابات جيش الاحتلال اقتحمت المستشفى بوحدات متخصصة من المشاة في جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن الأسلحة التي تم الكشف عنها تحت المجمع هي أسلحة فردية لا تتجاوز 50 سلاح، وتعد بمثابة فضيحة لإسرائيل، ولا تمثل شيء بالنسبة للدعايا التي بثتها إسرائيل على مدار 40 يوم، إذ أن الجميع كان يتوقع أن إسرائيل ستعلن صورة النصر، إذ أنها حريصة للغاية على غسل آثار معركة طوفان الأقصى، وآثار هذه المعركة ستبقى في وجدانهم على الأقل لثلاثة عقود قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع دار الشفاء إسرائيل أحمد موسى برنامج على مسئوليتي دار الشفاء
إقرأ أيضاً:
خبير طقس يطمئن المواطنين: ليبيا لن تتأثر بالمنخفض الجوي القادم
أكد محلل نماذج الطقس في مؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، إبراهيم سلطان، “أن ليبيا بعيدة كل البعد عن مسار المنخفض الجوي الذي سيمر عبر إيطاليا وكرواتيا واليونان متجهاً شرقا إلى تركيا هذا الأسبوع”.
وأوضح سلطان لصحيفة “الأنباء الليبية”، أن “أطراف المنخفض هو الذي سيؤثر على مناطق البلاد، وبالتالي كميات الأمطار المتوقعة تعتبر جيدة وبها نوع من الغزارة لكن ليست خطيرة”.
وحول تخوف المواطنين من امتلاء السدود، قال، “إن منسوب المياه لن يصل في السدود إلى النصف، وستسيل الأودية ولكن لن تفيض، مبيناً أن الضرر سيكون لمن يقطن حول مجاري الوادي فقط لأسباب متعددة أبرزها لاحتمالية إغلاقها بسبب البناء العشوائي أو المخلفات المرمية”.
وطالب محلل الطقس المواطنين، “بأخذ الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلطات تجنباً لأي مخاطر أو طارئ”.