50 شهيدا في مجزرة إسرائيلية جديدة بحي الصبرة وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استشهد نحو 50 مواطنا وأصيب العشرات، مساء اليوم الأربعاء، في مجزرة إسرائيلية شنتها طائرات الاحتلال على حي الصبرة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مسجد بحي الصبرة وسط القطاع، ما أدى لارتقاء نحو 50 شهيدا، وعشرات الجرحى.
وفي سياق متصل، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب العشرات جراء غارة جوية استهدفت المدرسة الماليزية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية أبراجا للاتصالات الفلسطينية بمدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد طفلة وعدد من المصابين.
يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وصلت إلى 11500 شهيدا بينهم 4710 أطفال، ونحو 32 ألف جريح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد طفل استشهاد طفلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيل أصيب العشرات
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. هذا ما دمره جيش الاحتلال في غزة
في حصيلة مروعة تكشف حجم الدمار غير المسبوق الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 470 يوما، وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع خسائر أولية تجاوزت 38 مليار دولار، في عملية تدمير ممنهج طالت كل مناحي الحياة.
وتشير الأرقام إلى أن قوات الاحتلال ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى تدمير نحو 90% من بنيته التحتية، وفي قطاع الإسكان تضررت نحو 440 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما جعلها غير صالحة للسكن.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو 1000 مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.
مأساة إنسانية
وفي أكثر الإحصائيات إيلاما، خلفت الحرب نحو 39 ألف طفل يتيم بعد أن أباد الاحتلال نحو 7 آلاف عائلة بالكامل، في مشهد يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
إعلانوكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.
وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.
وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.