متابعة بتجــرد: في مقابلةٍ صحافية جديدة لها، تحدثت المذيعة الأميركية السابقة لورين سانشيز عن الحياة وعالمها الجديد، باعتبارها خطيبة ثالث أغنى رجل في العالم، الملياردير الأميركي جيف بيزوس.

وفي شهر مايو الماضي، أعلن بيزوس خطبته لورين، رسمياً، بعد علاقة حب استمرت لسنوات، دون أن يكون هناك أي تصريحٍ عن الموعد، الذي من المتوقع أن يقيما حفل زفافهما فيه.

لكن سانشيز اعترفت بأنها بدأت تخطط لحفل زفافها رسمياً، قائلةً: «مازلنا نفكر في حفل الزفاف.. كيف سيكون؟ وهل سيكون كبيراً أم لا؟»، مشيرة إلى أنهما مخطوبان منذ خمسة أشهر فقط، وأنها لم تستيقظ بَعْدُ من هذا الأمر حتى الآن، حيث وضع جيف خاتم الخطوبة لها تحت وسادتها من أجل طلب يدها، بينما كان الاثنان يشرعان في قضاء الصيف على متن يخت بيزوس الخاص، معربةً عن حماسها الكبير لأن تكون السيدة بيزوس، وأن تحمل اسم زوجها قريباً.

من جهته، قال بيزوس إنه لن يشارك، أبداً، في التخطيط لحفل الزفاف، وأنه سيترك لخطيبته تحديد هذا الأمر.

وحول فستان زفافها، أكدت لورين أن هناك عدداً كبيراً من المصممين الرائعين، الذين يتعين عليها الاختيار من بينهم لتصميم الفستان، إلى جانب المسؤوليات الكبيرة التي ستتحملها كزوجة لبيزوس.

وأشارت لورين إلى أن الملياردير، الذي سيصبح زوجها قريباً، لايزال يعمل بجدٍّ طوال الوقت، وأن لا أحد يستطيع التأثير فيه أو إبطاءه، رغم أنه ترك منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون عام 2021.

وفي ما يتعلق بالثروة التي يملكها بيزوس، والبالغة 161.3 مليار دولار، قالت لورين: «أعتقد أن هناك الكثير من الفرص التي تأتي مع ذلك، وأنا آخذ هذه الفرص على محمل الجد»، مبينةً أنها وجيف فريقٌ واحد، وكل شيءٍ مشتركٌ بينهما.

وأوضحت سانشيز أنها لا تنتظر أن تصبح السيدة بيزوس لتبدأ العمل، فعلى مدى السنوات العديدة الماضية منذ بداية علاقتهما عام 2019، تساعد لورين في إدارة صندوق “Bezos Earth Fund”، الذي خصص 10 مليارات دولار لاستكشاف حلول تغير المناخ، إذ إنها منخرطة في التفاصيل الجوهرية، وكل ما يتعلق بهذا الصندوق.

وأضافت لورين أنها، وجيف، يركزان حقاً على الالتزام طويل الأمد تجاه المناخ، وأنهما متفائلان للغاية بشأنه، وأن عشرة مليارات هي مجرد البداية، واصفةً إياه بالعمل الأكثر أهمية، الذي قامت به في حياتها.

يُذكر أن الثنائي أقاما حفل خطوبةٍ ثانياً في نهاية الأسبوع، حضره العديد من الضيوف، حيث ضمت قائمة الضيوف العديد من الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، والمشاهير، والنجوم، وغيرهم، مثل: أوبرا وينفري، وباربرا سترايسند، وريتا ويلسون. وأقيم الحفل في قصر بيفرلي هيلز، الذي تتقاسمه ديان فون فورستنبرغ مع زوجها قطب الإعلام باري ديلر.

main 2023-11-15 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

صحيفة: شركات أجنبية تستنزف ثروة بحرية نادرة شرقي اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة العربي الجديد إن أرقام موسم اصطياد الشروخ في أرخبيل سقطرى اليمني تُظهروضعاً كارثياً لقطاع الصيد، حيث انخفض إنتاج اليوم الأول من الموسم إلى 12 طناً مقارنة بـ 20 طناً في الأعوام السابقة. ويشير هذا الانخفاض الحاد إلى استنزاف خطير لهذا المورد الاقتصادي الهام.

وتسيطر شركات أجنبية، وبالتحديد شركة “بروم” الإماراتية على قطاع الصيد في سقطرى، وتُخالف اللوائح المنظمة للصيد، مستغلةً فترة اصطياد الشروخ خارج الموسم المحدد (أبريل) أو مُطيلةً مدته بشكل غير قانوني. وقد أدى هذا إلى تدمير مواقع الصيد وتراجع المخزون السمكي بشكلٍ ملحوظ، وفقاً لما ذكره مازن عبود، عضو جمعية سمكية، لـ”العربي الجديد”.

ويُؤكد الصيادون، مثل حمدي ناصر وعلي بن غانم، في تصريحاتهم لـ”العربي الجديد”، أن الكمية المستخرجة من الشروخ حالياً أقل بكثير مما كانت عليه سابقاً، حتى مع التعليمات الحكومية التي حددت كمية الصيد. ويُشيرون إلى سيطرة الشركة الإماراتية على الإنتاج والتسويق للأنواع السمكية النادرة، بما فيها الشروخ.

ويُعاني الصيادون من ضيق أماكن الاصطياد وفرض قيود عليهم، بينما تُغض الطرف عن مخالفات الشركات الأجنبية. كما تُعاني الجزيرة من صراعٍ يؤثر على تنفيذ المشاريع التنموية، بما في ذلك مشروع تقييم المخزون السمكي الممول من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وفقاً لما أورده “العربي الجديد”.

وتفتقر الجهات المختصة في سقطرى إلى التمويل اللازم لإنشاء غرفة إنذار مبكر لحماية الصيادين ومعداتهم والحفاظ على الثروة السمكية، وفقاً لمبارك الكودي، مختص في الاستثمار السمكي.

وقد طالب رؤساء الجمعيات السمكية، خلال اجتماعهم مع وزير الزراعة والري والثروة السمكية اليمني، بتوفير تمويل للمشاريع السمكية في سقطرى، مُشيرين إلى مشاكل عدة تُهدد القطاع، بما يشمل الصيد الجائر ومخالفة اللوائح.

ويرى المحلل الاقتصادي نجيب محمد، في تصريحاته لـ”العربي الجديد”، أن انخفاض كمية الشروخ يُبرز الأهمية الاقتصادية لهذا المورد الذي يحتاج إلى تنظيمٍ صارم للحد من الصيد الجائر.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سانشيز يشكر المغرب وفرنسا بعد إمدادهما بلاده بالكهرباء عقب انقطاعها
  • المغرب ينقذ إسبانيا من الظلام.. سانشيز : شكراً للمغرب على تزويدنا بالكهرباء (فيديو)
  • لجان سورية لبنانية مشتركة لحل القضايا العالقة
  • الشيباني: حكومة قادمة قريباً تعيد القطار على السكة في جميع المجالات
  • ثروة للتأمين ونادي الزمالك: بداية جديدة تحمي فرسان القلعة البيضاء
  • الزمالك يوقع اتفاقية جديدة للتأمين على لاعبيه
  • «ثروة 4» يكشف عن الموهوبين في مدارس شمال الباطنة وجنوب الشرقية
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • صحيفة: شركات أجنبية تستنزف ثروة بحرية نادرة شرقي اليمن
  • سوريا:تجمعنا مع العراق مخاطر مشتركة نأمل في حلها عبر التعاون