عُلِم أنّ عدداً كبيراً من الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية الموجودين في لبنان، لم يتلقوا رواتبهم عن شهر تشرين الأول الماضي حتى الآن.
وتبيّن أن عدم تحويل الرواتب من الضفة الغربية إلى لبنان جاء بسبب رفض السلطة الفلسطينية خطوة قامت بها وزارة المالية الإسرائيلية مؤخراً وتمثلت باقتطاع وحسم مبلغ 600 مليون شيكل من أموال المقاصة الشهرية الخاصة بالفلسطينيين، وذلك بذريعة أن جزءاً من هذا المبلغ يشمل رواتب ومخصصات موظفين ومصاريف لقطاع غزّة.
وبناءً على هذه الخطوة، قالت وزارة المالية الفلسطينية إن "القيادة والحكومة الفلسطينية اتخذت القرار بعدم استلام ورّد الحوالة المنقوصة، وبذلك فإنه سيطرأ تأخير على سداد رواتب شهر تشرين أول". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرق كبير بين الجُرأة وقلة الأدب .. شريف إكرامي يُوجّه رسالة نارية لهؤلاء
انتقد شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، أصحاب التصريحات التي أثارت الجدل على الساحة الرياضية خلال الساعات الماضية، والوسائل التي ساعدتهم على ذلك.
وكتب شريف إكرامي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "لما يكون الهدف من التصريحات مجرد لفت الانتباه، فمن الطبيعي أن نرى لاعبين يتجاوزون كل الخطوط الأخلاقية لمجرد العودة إلى الصورة".
وأضاف: "المشكلة أن هذه النوعية ليست جديدة علينا، فقد رأينا قبلهم كثيرين بنفس الأسلوب، وللأسف في كل مرة يمنحهم الإعلام المساحة ويكافئ هذا النهج".
وتابع: "والنتيجة أن هؤلاء اللاعبين أنفسهم يتحولون إلى ضحايا، لأن الأضواء التي يسعون وراءها تصبح السبب في احتراقهم وابتعادهم أكثر".
وواصل: "هناك فرق كبير بين الجرأة وقلة الأدب، وبين النقد والإساءة، لكن قلة الوعي والتعليم تجعل البعض يخلط بينهما".
واختتم: "في النهاية، الأضواء ليست دائمًا دليلًا على القيمة، كما أن الصوت العالي لن يعوض الفراغ الحقيقي".