الصندوق السعودي للتنمية يوقع مذكرتي تفاهم إطاريتين مع سانت فنسنت والغرينادين وسانت كيتس ونيفيس
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المناطق_واس
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، اليوم في مدينة الرياض, مذكرتَي تفاهم إطاريتين مع كل من، دولة رئيس وزراء سانت فنسنت والغرينادين الدكتور رالف غونسالفيس، ودولة رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس السيد تيرانس درو.
وتهدف المذكرة الموقّعة مع دولة رئيس وزراء سانت فنسنت والغرينادين؛ إلى إسهام الصندوق في تقديم الدعم لمشروع إعادة تأهيل عدد من المباني والمرافق المتضررة من الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال قرض تنموي بقيمة إجمالية تبلغ (50) مليون دولار، وتضمنت المذكرة اتفاق الجانبين فيما بعد على استكمال اتفاقية القرض التنموي الذي سيقدّمه الصندوق لتمويل هذا المشروع الذي من شأنه تنمية البنية التحتية والسعي إلى نموّها وازدهارها في سانت فنسنت والغرينادين.
كما تهدف المذكرة الموقّعة مع دولة رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس؛ إلى إسهام الصندوق في تقديم الدعم لمشروع توسعة محطة كهرباء نيدسموست، وذلك من خلال قرض تنموي بقيمة إجمالية تبلغ (40) مليون دولار، وتضمنت المذكرة اتفاق الجانبين فيما بعد على استكمال اتفاقية القرض التنموي الذي سيقدّمه الصندوق لتمويل هذا المشروع؛ لتعزيز قطاع الطاقة وتحسين جودتها وتوسيع نطاق وصولها للسكان في سانت كيتس ونيفيس.
وتأتي هاتان المذكرتان ضمن إطار الجهود المقدّمة من الصندوق السعودي للتنمية؛ لدعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية حول العالم، ويجسّد ذلك، الحرص على مواجهة التحديات التي تعارض المسيرة التنموية في تلك الدول، كما تؤكد المذكرة أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.
الجدير بالذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم نشاطه الإنمائي في الدول الأعضاء في منظمة الكاريكوم منذ ما يقارب أربعة عقود، كما بدأ الصندوق نشاطه في بعض الدول الأعضاء، منذ بداية عام 2023م من خلال تمويله حوالي (670) مليون دولار لتنمية (12) مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً، وذلك ضمن جهود الصندوق التراكمية التي وصلت إلى تمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصندوق السعودي للتنمية الصندوق السعودی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
ريو دي جانيرو (وام)
أخبار ذات صلةترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، الذي عقد يومي 28 و29 أبريل في مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل. وضم وفد دولة الإمارات سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الدولة في مجموعة بريكس، إلى جانب صالح السويدي سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية. وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في اجتماعات وزراء خارجية «بريكس» منذ انضمامها كعضو كامل إلى المجموعة في عام 2024.
وضم الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء العشرة لمناقشة سبل تعزيز السلام، وتحديث آليات العمل المتعدد الأطراف، وتعزيز المرونة الاقتصادية الجماعية. وفي كلمتها، أكدت معالي الهاشمي على أهمية التعاون الاستراتيجي في عالم يشهد تحولات متسارعة، قائلةً: «إن دولة الإمارات تعتبر مجموعة بريكس منتدى فريداً يجمع رؤى متنوعة، ويعزز بناء التوافق، ويُمكِّن من تقديم استجابات للتحديات المشتركة. وهذه القوة يجب أن تُستثمر بغاية استراتيجية».
وأضافت معاليها أن «السلام المستدام لا يتحقق بالعزلة بل عبر الحوار الشامل، والتعاون الاقتصادي، والشراكات الإقليمية»، مما يعكس التزام دولة الإمارات طويل الأمد بالدبلوماسية البناءة. كما أشادت بأهمية تحديث المؤسسات متعددة الأطراف لتكون أكثر شمولاً وفعالية.
وسلطت معالي ريم الهاشمي الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تجسّد رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات قائمة على المرونة والفرص والازدهار المشترك. وعلى هامش الاجتماع، عقدت معالي ريم الهاشمي اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول «بريكس» بحثت خلالها سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والعمل المشترك. وتؤكد مشاركة دولة الإمارات النشطة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس دورها المتنامي في صياغة حلول جماعية لمواجهة التحولات العالمية المتسارعة، وبناء بيئة دولية أكثر شمولاً وتوازناً واستدامة.