الرئيس الفنزويلي: فلسطين ضحية لجرائم الإبادة وندعو العالم ليتحد من أجل إيقاف الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
صرّح الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم ، بأنّ فلسطين اليوم تقع ضحيةً لجرائم الإبادة الجماعية.
وكرّر مادورو خلال منشورٍ له في منصّة “إكس” (تويتر سابقاً) دعوته إلى العالم من أجل التوصّل إلى اتفاق سلامٍ في فلسطين، يوقف الحرب.
ولفت إلى أنّ العالم لن يتمكّن من وضعِ حدٍ لهذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا إذا وقف مجتمعاً.
وأمس الثلاثاء، وجّه مادورو خلال مقابلةٍ مُتلفزة نداءً إلى العالم من أجل التحرّك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وأكد دعم بلاده للبيان المشترك الصادر عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في العاصمة السعودية الرياض قبل أيام.
وقال الرئيس الفنزويلي: “ندائي إلى العالم بأسره هو: استمروا في البقاء بالشوارع، ويجب أن ننتصر في هذه الحرب من أجل الحق في الحياة والحق في الأرض والاستقلال ومن أجل دولة فلسطينية، وهناك المزيد من الناس الذين يحبوننا ويحبون الشعب الفلسطيني”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد مادورو أنّ الاحتلال الإسرائيلي “زرع أيديولوجيا أكثر خطورةً من النازية، أولاً ضدّ الشعب الفلسطيني، وثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية”.
وسبق أن قارن رئيس فنزويلا، أعمالَ “إسرائيل”، بقصفها المساجد والمستشفيات والكنائس والأبنية التي تحوي مدنيين، “بممارسات الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر”.
ولدى حديثه عن التظاهرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف دول العالم، أكد أنّ “العالم انتفض من أجل فلسطين”، وأنّ الشعوب “وحّدت صوتها، وهتفت لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
وكان مادورو ناشد المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، داعياً إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين المحتلة.
وفي وقتٍ سابق، استنكرت عدة دول في أميركا اللاتينية ومنها كوبا، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا وهندوراس الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: المفاوضات ضرورية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي السابق، أن المفاوضات لوقف الحرب ليست كافية، بل من الأهمية بمكان أن يتم تجميد الصراع أو إنهاؤه بالكامل، مشيرًا إلى أن المفاوضات قد تستغرق ما بين عام إلى عامين، إلا أن الأهم هو التوصل إلى نهاية لهذه الحرب المدمرة، مضيفًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد مرارًا أن التصعيد العسكري ليس في مصلحة روسيا، حيث إن أوكرانيا ستستفيد من هذه الفترة لتعزيز قواتها.
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية، لفت شوماكوف، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يزر أوكرانيا بعد، ولم يجرِ أيضًا زيارة إلى روسيا، مؤكدًا أن ترامب ليس لديه خطط واضحة لإنهاء الحرب، على عكس المواقف التي يتبناها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يواصل الدعوة لفرض عقوبات على النفط والغاز الروسي بهدف الضغط على الاقتصاد الروسي لإنهاء الحرب.
كما أشار “شوماكوف” إلى مخاوف من أن اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب قد يؤدي إلى نتائج غير مواتية لأوكرانيا، حيث قد يسعى المفاوض الأمريكي إلى فرض تنازلات على أوكرانيا لتحقيق تسوية.