يمانيون – متابعات
صرّح الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم ، بأنّ فلسطين اليوم تقع ضحيةً لجرائم الإبادة الجماعية.

وكرّر مادورو خلال منشورٍ له في منصّة “إكس” (تويتر سابقاً) دعوته إلى العالم من أجل التوصّل إلى اتفاق سلامٍ في فلسطين، يوقف الحرب.

ولفت إلى أنّ العالم لن يتمكّن من وضعِ حدٍ لهذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا إذا وقف مجتمعاً.

وأمس الثلاثاء، وجّه مادورو خلال مقابلةٍ مُتلفزة نداءً إلى العالم من أجل التحرّك لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

وأكد دعم بلاده للبيان المشترك الصادر عن القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في العاصمة السعودية الرياض قبل أيام.

وقال الرئيس الفنزويلي: “ندائي إلى العالم بأسره هو: استمروا في البقاء بالشوارع، ويجب أن ننتصر في هذه الحرب من أجل الحق في الحياة والحق في الأرض والاستقلال ومن أجل دولة فلسطينية، وهناك المزيد من الناس الذين يحبوننا ويحبون الشعب الفلسطيني”.

وفي وقتٍ سابق، أكّد مادورو أنّ الاحتلال الإسرائيلي “زرع أيديولوجيا أكثر خطورةً من النازية، أولاً ضدّ الشعب الفلسطيني، وثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية”.

وسبق أن قارن رئيس فنزويلا، أعمالَ “إسرائيل”، بقصفها المساجد والمستشفيات والكنائس والأبنية التي تحوي مدنيين، “بممارسات الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر”.

ولدى حديثه عن التظاهرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف دول العالم، أكد أنّ “العالم انتفض من أجل فلسطين”، وأنّ الشعوب “وحّدت صوتها، وهتفت لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.

وكان مادورو ناشد المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، داعياً إلى عقد مؤتمر عالمي، وإعادة “الأرض والاستقلال والسيادة” لفلسطين المحتلة.

وفي وقتٍ سابق، استنكرت عدة دول في أميركا اللاتينية ومنها كوبا، بوليفيا، تشيلي، كولومبيا وهندوراس الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • سياسي أردني: عمليات صنعاء كان لها دور في إيقاف الحرب على غزة 
  • يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد
  • الرئيس الفنزويلي: لقائي مع مبعوث ترامب كان إيجابيا ونأمل عقد صفقات لمصلحة بلدينا والمنطقة
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
  • برلماني سابق: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية لدعم فلسطين
  • مستر ترامب.. العالم ليس ولاية امريكية
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • ‎أمريكا تعثر على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية