بعد انتكاسته الأخيرة.. الانتقالي يتوعد باستخدام القوة العسكرية في حضرموت بمزاعم ”حمايتها من الإرهاب”
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بعد انتكاسته الأخيرة الانتقالي يتوعد باستخدام القوة العسكرية في حضرموت بمزاعم ”حمايتها من الإرهاب”، توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بمزاعم حمايتها من الإرهاب ، بعد انتكاسته الأخيرة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد انتكاسته الأخيرة.
توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، باستخدام القوة العسكرية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بمزاعم حمايتها من "الإرهاب"، بعد انتكاسته الأخيرة وفشله الذريع في حشد أبناء المحافظة لفعالياته التي نظمها الجمعة الماضية.
وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال ترؤسه عبر الاتصال المرئي، لاجتماع عسكري اليوم، بقيادات المجلس، إن حماية شعب الجنوب مسؤولية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية، والمقاومة الجنوبية، وأنها ستقوم بواجبها لحماية حضرموت من الإرهاب الذي يستهدفها بالوقت المناسب.
وقال المجلس الانتقالي إنه وقف أمام ما أقدمت عليه من وصفها بـ"العناصر الإرهابية" التي استهدفت بالرصاص الحي الحشد الجماهيري السلمي الذي خرج في سيئون بوادي حضرموت لإحياء الذكرى الـ29 ليوم الأرض الجنوبي يوم الجمعة الموافق ٧ يوليو أمام مرأى قوات المنطقة العسكرية الأولى. حسب تعبيره.
وكان الانتقالي فشل الجمعة الماضية، فشلا مدويًا، في حشد الجماهير الحضرمية إلى فعالياته التي دعا لها باسم ما يسمى بيوم الأرض الجنوبي.
ًوقاطعت المكونات الحضرمية، دعوات الانتقالي للاحتشاد واعتبرتها نذير فوضى وفتنة، ما دفعه لاستقدام العديد من أنصاره ومسلحيه (بلباس مدني) من خارج محافظة حضرموت.
وكان إطلاق نار وقع بين رجال من تجمع آل كثر، وعناصر للانتقالي بعد قيام الأخير بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها التجمع الكثيري استفزاز لتاريخ أبناء حضرموت.
وعقب ذلك، تدخلت القوات الأمنية، واستطاعت فض الاشتباك، الذي خلف حوالي 5 جرحى (بحسب بيان للانتقالي)، معظمهم من أنصار المجلس الانتقالي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الاعتداء الجسدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن خلافات بين أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أدت إلى تبادل الشتائم والاعتداء الجسدي.
ووفقا للصحيفة، فإن أحد قادة فريق ترامب الانتقالي، هوارد لوتنيك، الذي رشحه لمنصب وزير التجارة في إدارته، رفض السماح للمستشار القانوني لترامب، بوريس إبشتاين، بحضور اجتماع في المقر الجمهوري في مار إيه لاغو. وبدوره رفض إبشتاين الانصياع ودفع لوتنيك بعيدا بمرفقه.
وتؤكد الصحيفة أن مثل هذا الحادث كان سيعتبر انتهاكا صارخا للآداب في الفريق الانتقالي لأي سياسي آخر، ولكن "في بيئة ترامب المتهورة، تم نسيانه بسرعة". وكما هو الحال خلال فترة الولاية الرئاسية الأولى لترامب، توقفت الفصائل المتنافسة عن أخذ بعضها البعض في الاعتبار، "مما أدى إلى إثارة العديد من الخلافات بين الحين والآخر"، كما تشير الصحيفة.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن الخلافات داخل فريق ترامب تؤدي إلى "مشادات واستبعاد من الاجتماعات وهجمات شخصية"، واستشهدت بحادث وقع مؤخرا في مار ايه لاغو، حيث دخل إيلون ماسك "على مرأى ومسمع الجميع" في مشاجرة كلامية مع إبشتاين.
وفي الوقت نفسه، وبحسب الصحيفة، فإن إحدى مديرات حملة ترامب الانتخابية، سوزان وايلز، التي رشحها لمنصب رئيسة موظفي البيت الأبيض، تصرفت في الاجتماعات "كجهة تنظيمية، مطالبة الأشخاص الغير المرحب بهم بالمغادرة".
كما لفتت الصحيفة إلى انتقادات نائب الرئيس المنتخب جيمس ديفيد فانس لمساعد كبير الاستراتيجيين السياسيين السابق لترامب ستيفن بانون.
وتؤكد "واشنطن بوست" أن ترامب "في هذه المرحلة لا يعتبر الصراع بين الفصائل المتشكلة في دائرته مشكلة"، ومع ذلك، تشير الصحيفة إلى أن أيا من مصادره "لا يعتقد أن الاقتتال الداخلي بين أعضاء فريق ترامب الانتقالي سيكون واسع النطاق ومريرا" كما حدث بعد فوزه في انتخابات عام 2016.
وفي وقت سابق، قال ممثل عن فريق ترامب الانتقالي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة "تاس"، إن الاستعدادات لتولي شؤون الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، تجري على قدم وساق، وأكد في الوقت نفسه أن هذا الاستعداد يجري "في مجالات معزول بعضها عن بعض".
وقد هزم ترامب النائبة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر الجاري، وبالإضافة إلى ذلك، تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أنهم يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب. ومن المقرر أن يتم تنصيب ترامب في 20 يناير 2025.