اجتماع لأمانة المرأة بـ«مستقبل وطن» الفيوم لمناقشة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز طامية، برئاسة محمود عمر أمين المركز، اجتماعًا تنظيميًا مع أمينات المرأة بالوحدات الحزبية، وذلك لمناقشة خطة عمل الأمانة خلال الفترة المقبلة، والخاصة بالاستحقاق الانتخابي المقبل، وضرورة حشد السيدات للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية، والتصويت للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها في كل شبر بمصر.
وشدد أمين الحزب، على ضرورة تكثيف العمل بكل الأمانات خصوصًا أمانة المرأة، ليخرج مركز طامية ومختلف القرى التابعة له، بصورة مُشرفة تليق به، مُشيرًا إلى أنّ المرأة كانت دائمًا وما تزال يُضرب بها المثل وتكون القدوة في كل الاستحقاقات الانتخابية التي خاضتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.
المرأة نصف المجتمعوأشار أمين مستقبل وطن بطامية، إلى أنّ المرأة نصف المجتمع، ودائمًا ما تقف وتساند وطنها بقوة في أي وقت، ولذلك يجب توعية السيدات بطبيعة المرحلة الحالية والتحديات التي يقابلها الوطن، قائلًا إنّ سيدات طامية يمتلكن حسًا وطنيًا كبيرًا، ووعيًا أكبر ويجب أن ينعكس ذلك على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
مساندة المرأة للدولة المصريةوأكد أمين حزب مستقبل وطن بطامية، ضرورة تكاتف السيدات، ومساندتهم للدولة المصرية المتمثلة في المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، ودعمه، لضمان العبور بمصر إلى بر الأمان، في ظل عدم الاستقرار الذي يشهده الشرق الأوسط بسبب القضية الفلسطينية.
المرأة ستضرب المثل في الانتخاباتمن ناحيتها أكدت إيمان سيد أمينة المرأة بالمركز، أنّ سيدات طامية سيضرب بهن المثل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيصبحن قدوة لأبنائهن وأزواجهن، وباقي السيدات في مختلف المحافظة، بمشاركتهن في صناديق الاقتراع، ودعم السيسي بأصواتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي محافظة الفيوم انتخابات الرئاسة موعد انتخابات الرئاسة القضية الفلسطينية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
الأهالي في سريلانكا يصوتون لانتخابات برلمان جديد الخميس المقبل
يصوت السريلانكيون لانتخاب برلمان جديد هذا الأسبوع في انتخابات عامة مبكرة دعا إليها رئيس سريلانكا ذو الميول الماركسية والذي يريد تفويضًا جديدًا في الهيئة التشريعية لدفع الإصلاحات الاقتصادية في الدولة المثقلة بالديون.
الجدول الزمني لفرز الأصوات للانتخابات العامة في سريلانكاوأعلنت لجنة الانتخابات، اليوم، الجدول الزمني لفرز الأصوات للانتخابات العامة التي سوف تجرى الخميس المقبل الموافق 14 نوفمبر الجاري بحسب ما أوردته صحيفة «ديلي ميرور» السريلانكية عبر نسختها الإلكترونية.
وأشارت اللجنة إلى أنه «سيتم الإعلان عن النتائج الرسمية إلى وسائل الإعلام بمجرد اكتمال عملية الفرز». كما حثت لجنة الانتخابات وسائل الإعلام على الامتناع عن إعلان أي نتائج غير رسمية للانتخابات.
ائتلاف قوة الشعب الوطني لم يحصل إلا على 3 مقاعد في البرلمانوانتخب أنورا كومارا ديساناياكي رئيسًا للبلاد الواقعة في جنوب آسيا في سبتمبر الماضي لكن ائتلافه قوة الشعب الوطني لم يحصل إلا على 3 مقاعد من 225 مقعدًا في البرلمان ما دفعه إلى حل الهيئة التشريعية، والسعي للحصول على تفويض جديد هناك لسياساته.
ووصل ديساناياكي، وهو من خارج الأحزاب العائلية التي هيمنت على السياسة السريلانكية لعقود من الزمان، إلى السلطة واعدًا بالتغيير مع خروج البلاد من أزمة مالية ساحقة.
ووضع ملايين الناخبين ثقتهم في تعهده بمكافحة الفساد وتعهده بتعزيز التعافي الاقتصادي الهش.
وقال ديساناياكي، خلال تجمع انتخابي أمس الأول: «في الانتخابات السابقة، لم يكن لدى الناس ثقة فينا، ولكن في سبتمبر، منحنا الناس النصر وأثبتوا أننا حزب فائز ويمكننا تشكيل حكومة».
يهدف ديساناياكي إلى تغيير أهداف الإيرادات المحددةوأضاف: «المهمة التالية هي توحيد الناس من جميع أنحاء هذا البلد وبناء حركة شعبية قوية، لقد تضرر السريلانكيون بشدة من الأزمة الاقتصادية لعام 2022، والتي اندلعت بسبب النقص الحاد في العملة الأجنبية ما أضاف إلى المشاكل الناجمة عن جائحة كوفيد-19».
وبدعم من برنامج إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، سجل الاقتصاد انتعاشًا مؤقتًا، لكن ارتفاع تكاليف المعيشة لا يزال يمثل قضية بالغة الأهمية بالنسبة للعديد من الناخبين.
ويهدف ديساناياكي إلى تغيير أهداف الإيرادات المحددة بموجب برنامج صندوق النقد الدولي للحد من ضرائب الدخل المرتفعة وتحرير الأموال للاستثمار في الرعاية الاجتماعية لملايين السريلانكيين الأكثر تضررًا من أزمتها المالية.
ويخشى المستثمرون أن تؤدي رغبة ديساناياكي في إعادة النظر في شروط خطة إنقاذ البلاد من صندوق النقد الدولي إلى تأخير صرف الدفعات المستقبلية، وتجعل من الصعب على سريلانكا تحقيق هدف الفائض الأولي البالغ 2.3% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2025 المحدد بموجب البرنامج.
ومن المتوقع أن يكون حزب زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا، ساماجي جانا بالاويجايا، المنافس الرئيسي لحزب الشعب الجديد إلى جانب الجبهة الديمقراطية الجديدة - وهي مجموعة منشقة عن حزب عائلة راجاباكسا ويدعمها الرئيس السابق رانيل ويكريميسينج. ومن المتوقع أن يلتزم الناخبون الذين دعموا ديساناياكي في سبتمبر بدعمه في الانتخابات العامة أيضًا.