أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن الفنان الشاب "سعد موفق"، رفضا عرضا ماليا مغريا، قدرته ذات المصادر بحوالي 80 مليون سنتيم، من أجل تجسيد دور "مثلي جنسيا" في فيلم سينمائي مغربي، نجح حتى اليوم في تحقيق إيرادات مالية عالية، فضلا عن فوزه بجوائز كثيرة محلية ودولية.

وبحسب ذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بالفليم السينمائي "أزرق القفطان"، لمخرجته "مريم التوزاني"، ومنتجه "نبيل عيوش"، حيث عرض على موفق مبلغ مالي كبير، قدرته مصادرنا بـ80 مليون سنتيم، من أجل تجسيد دور "مثلي جنسي"، غير أن "سعد" رفض هذا العرض (المغري)، حفاظا على صورته مع جمهوره، رغم محاولات إدارة الإنتاج المتكررة من أجل قبول العرض.

ويعد الفنان "سعد موفق" من بين أبرز الممثلين الشباب الذين استطاعوا خلال السنوات القليلة الماضية فرض أنفسهم بقوة، حيث يشهد له عدد من النقاد والمخرجين والمنتجين، بكفاءته العالية وقدرته الكبيرة على تجسيد أدوار مختلفة بشكل احترافي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

حزب الله مأزوم مالياً؟

كتبت نداء الوطن": وجد "حزب الله" نفسه في مأزق كبير، فبات محرجاً أمام بيئته، لعدم قدرته على التعويض بعد الوعود التي أطلقها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق عن استعداده لعملية إعادة إعمار واسعة، وتشديده على أن البيوت والمصالح التي تهدمت ستعود أجمل مما كانت.

هذه العوامل دفعت بالشيخ قاسم إلى التراجع عن وعوده ورمي كرة إعادة الإعمار في ملعب الدولة اللبنانية، وحمّلها مسؤولية هذا الملف مؤكداً أن لبنان لا يمكن أن يُعمّر إلا بتعاون جميع الأطراف.


مصادر مطلعة أكدت لـ "نداء الوطن"، أن تحميل "الحزب" للدولة مسؤولية إعادة الإعمار، يظهر حجم الضائقة المالية التي يعانيها، والاستنسابية في عودته إلى الدولة متى تقتضي مصالحه. يضيف المصدر، من حق الدولة أن ترفض التكفل بإعادة الإعمار، لأن "الحزب" صادر قرارها في الحرب والسلم، وورطها بحرب تسببت في حصول هذا الدمار الهائل، فيما كان لبنان يعاني من تبعات أسوأ أزمة اقتصادية، وعلى "الحزب" التعويض وحتى إيران أيضاً، التي وعدت أكثر من مرة بالمساعدة شرط أن تكون مساعداتها من خلال الدولة اللبنانية وإذا سمحت القوانين الدولية بذلك في ظل العقوبات المفروضة عليها.

وفي هذا السياق وعلى مشارف نهاية شهر شباط، لفتت مصادر لـ نداء الوطن" إلى أن جميع المدرجين على لوائح الرواتب في "حزب الله" لم يتقاضوا رواتبهم حتى الساعة. ورجحت المصادر تفاقم الأزمة أكثر في خلال الشهرين المقبلين.

كما يعتبر المصدر أن "الحزب" وفي خلال السنوات الماضية كان يعتمد بشكل أساسي على المال لضبط قواعده وتركيبته بالإضافة إلى عوامل "فائض القوة" التي استند إليها لتسيير شؤونه، الأمر الذي حلّ بشكل رئيسي مكان الاعتبارات الأخرى الدينية منها والإيديولوجية.

من هنا يؤكد المصدر أنه من الصعب إعادة ترميم هيكلية "حزب الله" من دون قدرات مالية كبيرة. وعليه فإن الإيديولوجيا اليوم لا يمكنها أن تحل مكان المال وعناصر السلطة والقوة. وانطلاقا من الواقع الجديد الذي يمرّ به "حزب الله" فإن الترجيحات تميل إلى ازدياد النقمة داخل بيئته خاصة بعد غياب كل الآفاق المرتبطة بإعادة الإعمار أو حتى التعويضات المرحلية التي لم يلتزم "حزب الله" بها بالكامل حتى الساعة.
 

مقالات مشابهة

  • عرض عسكري جديد لقوات صنعاء في الحديدة
  • "إكسبوجر 2025".. تجسيد حياة المرأة بالشارقة والسرد القصصي عبر الصورة الفوتوغرافية
  • البطريرك يوحنا العاشر يدعو إلى تجسيد التوبة والرحمة في مسيرة الصوم الكبير
  • إجلال زكي: تلقيت عرضا بمليون جنيه لارتداء الحجاب قبل 34 عاما
  • سميرة محسن: توسطت لماجد الكدواني.. ومحمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى
  • ترامب يهدد بقطع التمويل الفيدرالي عن ولاية أمريكية لعدم امتثالها لأمر حول المتحولين جنسيا
  • القبض على مُعلمة اعتدت جنسياً على طالبين
  • حزب الله مأزوم مالياً؟
  • مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
  • رمز الريال السعودي.. تجسيد لمرحلة جديدة في مسيرة العملة الوطنية