مستشار الأكاديمية العسكرية: الاحتلال فشل في اقتحام غزة.. وإسرائيل تريد إطالة الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف اللواء محمد زكي الألفي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العلية والاستراتيجية، عن تفاصيل جديدة في الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة.
وقال الألفي، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن الاحتلال لم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلنوا عنها منذ بدء العملية العسكرية على غزة وأنه يعمل علي استهداف المدنيين من أجل حفظ ماء الوجه.
وأشار مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العلية والاستراتيجية، أن الحرب العسكرية على قطاع غزة قائمة على ادعاءات وأكاذيب منذ بدء الحرب وحتي الأن.
وكشف عن تفاصيل دخول الاحتلال لمستشفيي الشفاء قائلا: أن جيش الاحتلال قد حصل أمس من أمريكا علي اقتحام مستشفيي الشفاء تحت مسمي البحث عن الأسري المتواجدة لدي المقاومة. مشيرا إلى أن الاحتلال حصل بالأمس على الضوء الأخضر من أمريكا لدخول مستشفى الشفاء.
وأضاف، أن قوات الاحتلال دخلت مستشفى الشفاء بحجة وجود عناصر من حماس ومحتجزين وثبت فى النهاية أنها كذبة، قائلا: "كل أفعالهم مبنية على كذب ولا يريدون ترك المكان ولا تسليمه للفلسطينيين.
وبشأن وقت الحرب علي قطاع غزة لفت الألفي قائلا: أن الاحتلال يريد إطالة وقت الحرب علي قطاع غزة من أجل إطالة المدة فقط، واصفا بأن جيش الاحتلال قد فشل بكل الطرف في اقتحام قطاع غزة.
واستطرد أن المبررات التي يتحدث عنها الاحتلال باطلة وهي أن المقاومة تحتجز الاسرى تحت المستشفيات ، وأن المقاومة تستخدم المستشفيات كقواعد عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل محمد زكي الاحتلال مصطفى شردي توك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.