«خليكي في الخياطة والمطبخ».. والد جيهان السادات وراء دفاعها عن حقوق المرأة هن
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
هن، خليكي في الخياطة والمطبخ والد جيهان السادات وراء دفاعها عن حقوق المرأة،علاقات و مجتمع تحل اليوم ذكرى وفاة السيدة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «خليكي في الخياطة والمطبخ».. والد جيهان السادات وراء دفاعها عن حقوق المرأة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
تحل اليوم ذكرى وفاة السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع مع مرض السرطان لم يدم طويلًا، حيث توفيت عن عمر ناهز 88 عامًا، لتبقى ذكرى السيدة جيهان السادات خالدة بإسهامات عديدة في دعم حقوق المرأة المصرية، وبصفتها سيدة أولى، ظلت داعمة لقرارات زوجها الراحل، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلام.
نبذة من حياة جيهان الساداتالسيدة جيهان السادات التي وُلدت في القاهرة عام 1933 لأب مصري وأم بريطانية كانت تجلس في المدرجات، على بُعد أمتار قليلة من زوجها، عندما فتح مسلحون النار عليه خلال العرض العسكري خلال احتفالات نصر أكتوبر المجيدة، لتتخلى عن لقبها كسيدة مصر الأولى فجأة بعد إصابة شريك حياتها الرئيس أنور السادات وتلقيه عدة رصاصات توفي بعدها بساعتين في المستشفى يوم 6 أكتوبر 1981، أمضت معظم حياتها تسعى لتعزيز العدالة الاجتماعية وتمكين المرأة في مصر.
السر وراء اهتمام جيهان السادات بتمكين المرأةنبع كره جيهان السادات لعدم المساواة بين الجنسين، لواقعة تعرضت لها خلال طفولتها، عندما وجَّه لها والدها نصيحة خلال دراستها بضرورة التركيز على المواد الدراسية التي تختص بمواضيع مثل الخياطة والطبخ، كونها المواضيع التي ستفيدها في حياتها استعدادًا للزواج، وعدم الاكتراث بالمناهج الأخرى كالرياضيات والعلوم التي كان من الممكن أن تؤدي إلى دخولها الجامعة والحصول على وظيفة جامعية، بحسب موقع BBC الإخباري البريطاني.
وأشارت جيهان السادات إلى هذه الواقعة في سيرتها الذاتية التي جاءت بعنوان سيدة من مصر، قائلة: «لطالما ندمت على هذا القرار، ولن أسمح لبناتي بهذا الانغلاق وبالتضييق على مستقبلهن بهذه الطريقة».
اللقاء الأول والسماح بالزواجكان جيهان السادات قد التقت مع الرئيس الراحل أنور السادات خلال عمله كضابط سابق في الجيش، وهي في عمر الـ 15 عامًا خلال زيارته لمنزل ابن عمها بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من السجن بسبب نضاله ضد الاحتلال الإنجليزي في مصر، وكانت والدتها على وجه الخصوص مترددة في السماح بزواج ابنتها من رجل ثوري ويكبره بالعمر بضعف عمرها تقريبًا، لكنه استحوذ عليها في محادثة حول تشارلز ديكنز، لتقتنع الأم وتخبر ابنتها، أنها ستتزوج شخص ذكي ولديه شخصية قوية ويمكنه الاعتناء بها.
السيدة الأولى في دائرة الضوء بنشاطها بالقضايا الاجتماعيةتزوجت جيهان من السادات في عام 1949 زواجا استمر لأكثر من ثلاثة عقود، وأنجبا أربعة أطفال، وبعد تولي زوجها السلطة أبرزت نفسها بالواجهة على عكس زوجات الرؤساء السابقين، إذ بدأت بالظهور مع زوجها بالزيارات الرسمية في الداخل والخارج، لتبدأ بعدها بغزو الخدمة العامة للمرة الأولى في أواخر الستينيات، عندما استلهمت مساعدة العديد من النساء اللاتي قابلتهن في قرية ريفية تسمى تالا في منطقة دلتا النيل، لتمكينهن اقتصاديا.
أسست جيهان جمعية تعاونية مكنتهن من أن يصبحن ماهرات في الخياطة وأن يستقللن اقتصاديًا عن أزواجهن، فما بدأ بـ 25 ماكينة خياطة في مبنى مهجور تحول إلى خط إنتاج أكبر بكثير، مع أكثر من 100 امرأة يرتدين 4000 زي رسمي يوميًا كعاملات للمصنع، كما ذهبت لتشكيل برنامج إعادة تأهيل مصمم للمحاربين القدامى والمدنيين المعوقين، وأقامت مشاريع للأطفال الأيتام في عدد من المدن.
جهود جيهان السادات لإصلاح قانون الأحوال الشخصيةجهود حثيثة أخرى قامت بها السيدة جيهان السادات في قيادة حملة لإصلاح قانون الأحوال الشخصية في مصر والذي من شأنه أن يمنح المرأة حقوقًا جديدة لتطليق أزواجهن والاحتفاظ بحضانة أطفالهن، وفقًا لما ذكرته في كتابها سيدة من مصر، وعن صعوبات إقناع زوجها الراحل أنور السادات بدعم الإصلاحات، تحدثت قائلة: «أكثر من نصف سكان مصر من النساء، ولن تكون مصر ديموقراطية حتى تتحرر النساء مثل الرجال وكقائد لهذه البلاد من واجبك تحقيق هذا الأمر».
وعلى الرغم من رد الفعل العنيف من التيارات الإسلامية المتشددة حينئذ، في صيف عام 1979، أصدر الرئيس السادات قرارات لتحسين وضع الطلاق للمرأة المصرية، بالإضافة إلى قانون آخر خصص 30 مقعدًا في البرلمان للنساء، هذه الإجراءات، التي تم تمريرها لاحقًا من خلال البرلمان، أصبحت تعرف باسم «قوانين جيهان».
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس حقوق ا
إقرأ أيضاً:
علي الرغم من قمع المرأة في إيران.. لا تزال النساء يقاتلن من أجل الحرية.. طالبة تحتج بالملابس الداخلية.. والسلطات تنقلها إلى مركز للأمراض النفسية.. والأمم المتحدة تسلط الضوء علي حقوق الإنسان في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مر أكثر من عامين على وفاة شابة تدعى مهسا أميني خلال إحتجازها من قبل الشرطة الإيرانية بعد اعتقالها في إيران بزعم عدم ارتدائها حجابها بشكل صحيح. وأثار وفاتها احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء إيران ضد قمع السلطة الحاكمة في البلاد.
ويحتدم الآن نضال النساء الإيرانيات من أجل الحرية. وأصبحت آهو دریایی، وهي طالبة اللغة الفرنسية البالغة من العمر 30 عاما في جامعة آزاد الإسلامية بالعاصمة الإيرانية طهران، أحدث رمز لهذه المقاومة، بحسب ما ذكر موقع "theconversation" الأسترالي.
وفي 2 نوفمبر الجاري، خلعت دریایی ملابسها وسارت في الشارع مرتدية ملابسها الداخلية بعد اعتداء أحد أفراد الشرطة الإيرانية، المكلفة بفرض قواعد اللباس الصارمة في البلاد، عليها.
هذا العمل القوي، الذي تم تصويره بالفيديو ونشره على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يكشف عن عبثية ووحشية القوانين الإلزامية للنساء في إيران، ويتحدي سيطرة النظام التي لا هوادة فيها على النساء واستمرار كراهيته العميقة الجذور للنساء، وفقا للموقع.
كان رد النظام متوقعا ومثيرا للشفقة. يظهر أحد مقاطع الفيديو ضباط الأمن وهم يختطفون دریایی من الحرم الجامعي، بينما يظهر مقطع آخر أن رجال يرتدون ملابس مدنية يدفعونها داخل سيارة، بحسب الموقع.
وفي منشور على "اكس" (تويتر سابقا)، قال متحدث باسم الجامعة إن دریایی "كانت تعاني من اضطراب عقلي". وهذا تكتيك قديم يستخدم لتشويه سمعة المعارضة وإسكاتها وهو أمر مألوف للغاية داخل حركة "المرأة والحياة والحرية" الإيرانية، حيث غالبا ما توصف النساء اللواتي يجرؤن على تحدي الوضع الراهن بأنهن غير مستقرات عقليا.
وتم نقل دریایی إلى مركز للشرطة، ثم نقلها إلى مركز للأمراض النفسية. وهذه المحاولة الصارخة لإضفاء الطابع المرضي على المقاومة تسلط الضوء فقط على يأس النظام للحفاظ على قبضته على السلطة، وفقا للموقع.
ووعد الرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بيزيشكيان، بإنهاء دوريات شرطة الأخلاق، لكن بعد ذلك تم تمرير مشروع قانون مناهض للمرأة، والذي يفرض عقوبات قاسية بما في ذلك غرامات باهظة والسجن للنساء اللواتي ينتهكن قواعده الإلزامية. كما أنه يوسع نطاق الإنفاذ ليشمل النساء علي الإنترنت ويحشد مؤسسات مختلفة لمراقبة ملابس النساء.
وأطلق "مشروع نور"، وهو مبادرة أطلقت في أبريل الماضي لفرض لوائح من شأنها أن تزيد من قمع المرأة، موجة من القهر. وغمرت الأماكن العامة برجال الشرطة وضباط يرتدون ملابس مدنية. حتى أن بعض الجامعات، بما في ذلك جامعة الزهراء في طهران، نشرت أجهزة لديها تقنية التعرف على الوجه عند بوابات الدخول لمنع دخول الطالبات اللاتي ينتهكن قواعد اللباس للمرأة الخاصة بالنظام.
وقال الموقع أن مثل هذه القوانين القاسية تمثل انتكاسة كبيرة لحقوق الإنسان والمرأة في إيران.
وعلقت المحامية الإيرانية الأمريكية إليكا افتخاري، في تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، علي واقعة دریایی، قائلة: "قد يبدو الأمر صادما للغرباء لأنه يأتي مع يقين بالسجن والتعذيب والاغتصاب كعقاب من مسؤولي إيران". ولكن ذلك يشير إلي مدي قوة تحدي النساء للنظام الإيراني.
وأثار موقف دریایی الشجاع عاصفة نارية من الدعم. واعتبر الطلاب والنشطاء في جميع أنحاء إيران موقفها كرمز قوي للنضال من أجل الحرية، حيث يعكس تحديها روح عدد لا يحصى من النساء الإيرانيات اللواتي خاطرن بكل شيء لتحدي قوانين النظام القمعية.
الأمم المتحدة تسلط الضوء علي حقوق الإنسان وقمع المرأة في إيران
أشارت الأمم المتحدة إلى أن "جمهورية إيران الإسلامية تعتمد على نظام، في القانون والممارسة، يميز بشكل أساسي على أساس الجنس"، ما يؤدي إلي آثار سلبية بعيدة المدى على النساء والفتيات، خاصة في ظل حرمان النساء من حرية التعبير وكذلك مجموعة واسعة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ويأتي القمع المتصاعد بعد عامين من وفاة أميني، التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما، بشكل غير قانوني، والتي اعتقلتها الشرطة الإيرانية في طهران في 13 سبتمبر عام 2022 بزعم عدم الامتثال لقوانين إيران بشأن الحجاب الإلزامي.
وأثارت وفاتها احتجاجات في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالمساءلة وإنهاء التمييز ضد المرأة.
وصعدت قوات الأمن الإيرانية أنماط العنف الجسدي الموجودة مسبقا، بما في ذلك الضرب وصفع النساء والفتيات اللائي ينظر إليهن على أنهن لا يمتثلن لقوانين وأنظمة الحجاب الإلزامية، وفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة بشأن إيران.
كما زادت سلطات إيران من مراقبة الامتثال للحجاب في الأماكن العامة والخاصة، وأيضا استعانت بالطائرات بدون طيار لمراقبة النساء.
وقالت الأمم المتحدة إنه على مدى العامين الماضيين، تم استخدام عقوبة الإعدام والقوانين الجنائية الأخرى لإرهاب الإيرانيين وثنيهم عن الاحتجاج والتعبير عن أنفسهم بحرية.
وأثار هذا النمط الجديد الواضح للحكم على الناشطات بالإعدام، بما في ذلك بعض المنتمين إلى الأقليات العرقية والدينية في إيران، بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، قلقا بالغا لدي الأمم المتحدة.
وتدعو الأمم المتحدة إيران إلى التوقف فورا عن إعدام المتظاهرين والنظر في إنهاء عقوبة الإعدام تماما، والإفراج عن جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم تعسفيا بسبب الاحتجاجات وإنهاء جميع الإجراءات السياسية والمؤسسية القمعية ضد النساء والفتيات.
وقالت الأمم المتحدة: "مع عدم وجود رادع للدولة فيما يتعلق بالانتهاكات المتزايدة ضد النساء والفتيات، لا يوجد أمل واقعي في أن يتمكن الضحايا والناجيات من الوصول بشكل كامل وهادف إلى الحقوق والحريات الأساسية التي يحق لهن الحصول عليها، والتي تقع على عاتق جمهورية إيران الإسلامية."
كما طالبت الأمم المتحدة، في ظل انتشار الإفلات من العقاب في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لضمان حقوق الضحايا وعائلاتهم.
التهديدات التي يتعرض لها المجتمع المدني وحرية الصحافة
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو، أن المجتمع المدني في إيران يتعرض لضغوط مكثفة، حيث تهدد السلطات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وتعتقلهم وتحاكمهم بتهم غامضة تتعلق بأمن البلاد. وبمجرد سجنهم، كثيرا ما يحرم هؤلاء الأفراد من الرعاية الصحية الأساسية، وهو وضع يزيد من تعريض حياتهم للخطر، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يواجهها المحتجزون في جميع أنحاء البلاد.
استخدام عقوبة الإعدام
كما أشارت ساتو إلي استخدام الحكومة الإيرانية المكثف لعقوبة الإعدام، ولفتت إلي المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، حيث أوضحت ساتو أن هذه المادة تسمح بعقوبة الإعدام على "أخطر الجرائم" فقط، وأضافت أن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة تفسر ذلك على أنه ينطبق فقط على حالات القتل العمد، ومع ذلك، غالبا ما تستند السلطات الإيرانية إلى المادة 6 لتبرير عمليات الإعدام بتهم أوسع، ما يؤدي إلى معدل إعدام مرتفع بشكل مقلق.
إيران تعدم 23 شخصا على الأقل في يومين
أفادت منظمة إيران لحقوق الإنسان غير الربحية ومقرها النرويج، في 7 نوفمبر الجاري، أن إيران أعدمت 23 شخصا على الأقل على مدار يومين، وفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومقرها الولايات المتحدة. وقتل النظام الإيراني ستة منهم على الأقل، بما في ذلك مواطن أفغاني، لارتكابهم جرائم تتعلق بالمخدرات. وقالت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان إن طهران أعدمت 166 شخصا على الأقل في أكتوبر الماضي، "وهو أكبر عدد من عمليات الإعدام المسجلة في شهر واحد منذ أن بدأت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في توثيق عمليات الإعدام في عام 2007.
على الرغم من الآمال الغربية في أن يقوم الرئيس الإيراني الجديد باعتدال النظام، فقد زادت عمليات الإعدام في عهده، ما يشير إلى استمرار السياسة الإيرانية. وقال بيزيشكيان، في يونيو الماضي، "لن نكتب برنامجا جديدا وننفذ سياسة جديدة". وشهدت إيران عددا قياسيا من الإعدام تحت قيادة سلفه إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو الماضي.
تصعيد عمليات الإعدام
خلال العام الماضي، شهدت إيران زيادة كبيرة في عمليات الإعدام، حيث تم إعدام 811 شخصا على الأقل بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024، وفقا لمصادر في مجال حقوق الإنسان. ومن المثير للقلق أن هذه الأرقام تشمل أربعة قاصرين. وتؤكد موجات الإعدام الأخيرة خطورة الوضع في إيران. على سبيل المثال، في يوم الأربعاء 6 نوفمبر، تم إعدام 16 سجينا في سجون مختلفة، وتم التعرف على أحد عشر سجينا بالاسم بينما لا يزال اثنان آخران مجهولين. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ عمليات إعدام في مدن أخرى، حيث تم إعدام العديد من الأفراد في مدن خرم أباد وأهار وشيراز وزنجان.
في اليوم السابق، 5 نوفمبر، شهد عدد أخر من عمليات الإعدام، حيث شنق 11 سجينا، من بينهم ستة في مشهد وواحد في زاهدان. كشفت السلطات عن أسماء العديد من هؤلاء السجناء الذين تم إعدامهم، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال غير متوفرة بالنسبة لبعض الضحايا. يوم السبت، 2 نوفمبر، أُعدم ثلاثة رجال في أصفهان، ما زاد من عدد القتلى منذ بدء ولاية بيزشكيان في يوليو الماضي، حيث تم تسجيل 438 حالة إعدام على الأقل منذ تعيينه.
الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن تصعيد عمليات الإعدام
أعربت ساتو، عن قلقها الشديد بشأن حالة حقوق الإنسان في البلاد، مع التركيز بشكل خاص على انتهاكات حرية التعبير والتجمع. وسلطت ساتو الضوء على كيفية قيام السلطات الإيرانية بانتظام بتقليص حقوق المجتمع المدني، وغالبا ما تستخدم إيران تهم تتعلق بالأمن القومي لاحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين، الذين يواجه الكثير منهم مخاطر صحية بسبب محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية في السجن.
ردود فعل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
وأدانت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، عمليات الإعدام المتصاعدة، ووصفتها بأنها تكتيك من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي لخنق المعارضة وإحباط الانتفاضات المحتملة. وأكدت رجوي أن كل إعدام يترك العائلات والأطفال في حداد، ما يعمق دائرة الخسارة والحزن في جميع أنحاء البلاد.
وقالت رجوي، في بيان لها، أن الصمت الدولي وسياسات التهدئة تجاه النظام الإيراني لا تؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العدوان. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، مؤكدة أن التقاعس الدبلوماسي يمكن الحكومة الإيرانية من مواصلة ممارساتها الوحشية دون مساءلة. وطالبت رجوي بعزل النظام الإيراني على المسرح العالمي ودعت إلى محاكمة قادته بسبب عقود من الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.