بعدما ضرب عليه حصارا لمدة خمسة أيام، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدعوما بعشرات الدبابات والآليات المدرعة وعشرات من عناصر الكوماندوز مستشفى الشفاء بغزة شارعا بعملية تفتيش للأقسام فيه

وذلك في وقت أكدت فيه وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفى خال إلا من الأطباء والمرضى والنازحين وأن هؤلاء لا يملكون شيئا يُخفونَه بداخله،
وفيما تقول واشنطن إنها لم تعطي الضوء الأخضر لتل أبيب للدخول إلى مستشفى الشفاء وأن الاقتحام والتنفيذ إسرائيلي بحت، تشدد حركة حماس على أن تبني الولايات المتحدة لرواية إسرائيل بأن الحركة تستخدم مجمع الشفاء لأغراض عسكرية يعطي الضوء الأخضر للاقتحام، محملة تل أبيب وبايدن كامل المسؤولية عن ذلك.


فما خطوة الجيش الإسرائيلي المقبلة عقب اقتحام مجمع الشفاء الطبي؟ وكيف يمكن تفسير استمرار الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على إسرائيل رغم الدخول إلى عمق غزة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الموساد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الضغوط تحاصر رئيس وزراء إسرائيل.. بايدن ينتقد نتنياهو والمظاهرات تشعل تل أبيب

عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «حكومة نتنياهو في مفترق طرق.. إضراب عام وإغلاق اقتصادي بسبب فشل الحرب على غزة».

وقال التقرير: «في انتقاد هو الأقوى في العلن من الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال جو بايدن إن نتنياهو لا يفعل ما يكفي من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى».

وأكد الرئيس الأمريكي أن إدارته ما زالت تواصل المفاوضات مع فريق نتنياهو وليس مع نتنياهو نفسه كما تتواصل مع كل من مصر وقطر.

تصريحات بايدن جاءت في وقت تزداد فيه الضغوط على نتنياهو الذي باتت تحاصره الأزمات من كل اتجاه، وفي ظل حالة من الغضب تسود إسرائيل بعد العثور على ست جثث لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة شهدت إسرائيل إضرابا عاما وتظاهرات ضخمة في تل أبيب وبئر السبع وحول مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة احتجاجا على عرقلته التوصل إلى صفقة تبادل وإصراره على مواصلة الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها، وقد تؤدي إلى مقتل باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.

نتنياهو الذي لا يزال يبحث عن نصر مزعوم لم يفلح في تسويقه مع مرور أحد عشر شهرا على الحرب- حاول امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي بعد أن طلب الصفح لعدم إعادة المحتجزين الستة أحياء، وتعهد بمواصلة الحرب حتى تدفع حماس ثمنا باهظا.

 إلا أن محاولات نتنياهو لم ترض الشارع الإسرائيلي أو عائلات المحتجزين التي اتهمته بتقديم خطاب مليء بالأكاذيب والتضليل، وهددت بالتصعيد ضد حكومته حتى إبرام صفقة تبادل وإعادة كل المحتجزين.

بموازاة ذلك، أحدثت سياسات نتنياهو أيضا شرخا عميقا مع قادة جيش الاحتلال لأسباب عديدة من بينها تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، خصوصا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ويرى جالانت أن السيطرة على محور فيلادلفيا قيد غير ضروري يريد نتنياهو فرضه، مؤكدا أن إعطاء الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب أرواح المحتجزين هو عار أخلاقي.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: الأوضاع في مدينة جنين ومخيمها «كارثي» ويشبه الموقف في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع جديد في عدد شهداء الضفة الغربية جراء العملية العسكرية
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام مدينة طولكرم ويحاصر مستشفى ثابت الحكومي
  • قد تسهم في منع العدوى... تقنية جراحية جديدة "تضيء" البكتيريا في الجروح
  • عاجل| صدمة لبيراميدز.. كولر يمنح الأهلي الضوء الأخضر لحسم هذه الصفقة
  • أحمد الطاهري: الشارع الإسرائيلي يصرخ من الفشل.. وديموقراطية تل أبيب أكذوبة
  • مصدر: إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم لغزة
  • مصدر رفيع المستوى: إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبوسالم إلى غزة
  • نتنياهو: مصر فشلت في منع تهريب الأسلحة عبر ممر فيلادلفيا وشعار من النهر إلى البحر يعني تدمير إسرائيل
  • الضغوط تحاصر رئيس وزراء إسرائيل.. بايدن ينتقد نتنياهو والمظاهرات تشعل تل أبيب