بعدما ضرب عليه حصارا لمدة خمسة أيام، اقتحم الجيش الإسرائيلي مدعوما بعشرات الدبابات والآليات المدرعة وعشرات من عناصر الكوماندوز مستشفى الشفاء بغزة شارعا بعملية تفتيش للأقسام فيه

وذلك في وقت أكدت فيه وزارة الصحة الفلسطينية أن المستشفى خال إلا من الأطباء والمرضى والنازحين وأن هؤلاء لا يملكون شيئا يُخفونَه بداخله،
وفيما تقول واشنطن إنها لم تعطي الضوء الأخضر لتل أبيب للدخول إلى مستشفى الشفاء وأن الاقتحام والتنفيذ إسرائيلي بحت، تشدد حركة حماس على أن تبني الولايات المتحدة لرواية إسرائيل بأن الحركة تستخدم مجمع الشفاء لأغراض عسكرية يعطي الضوء الأخضر للاقتحام، محملة تل أبيب وبايدن كامل المسؤولية عن ذلك.


فما خطوة الجيش الإسرائيلي المقبلة عقب اقتحام مجمع الشفاء الطبي؟ وكيف يمكن تفسير استمرار الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على إسرائيل رغم الدخول إلى عمق غزة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات الموساد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكراني

قالت صحيفة الغارديان إن أوكرانيا تعاني بعد 3 سنوات من الحرب، نقصا شديدا في الجنود لا سيما المشاة، وقد تصدرت قضية الفرار من الجيش عناوين الصحف هناك، وأطلقت الحكومة تحقيقا في الموضوع.

وانطلقت الصحيفة -في تقرير بقلم لوك هاردينغ في كييف- من قصة فيكتور (الأسماء تم تغييرها) الذي كان مستعدا للموت من أجل بلاده عندما هاجمتها روسيا قبل 3 سنوات، وتطوع للدفاع عن كييف عندما ظهرت دبابات العدو فيها، ثم انضم إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وهو يقول "عندما وصلت كنت متحمسا للغاية. كنت سأضحي بحياتي إذا لزم الأمر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: ترامب حوّل "الحلم الأميركي" إلى كابوسlist 2 of 2فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامبend of list

ومع ذلك أصيب فيكتور بخيبة الأمل تدريجيا، يقول "كانت المعركة شرسة. أصدر كبار القادة أوامر غير واقعية"، وقد أصيب فيكتور. وبعد تلقيه الحقن لتخفيف الألم طُلب منه العودة إلى الجبهة، وقال "أدركت أنني لست شيئا. مجرد رقم".

فرار من الجيش

وفي العام نفسه ترك فيكتور الجيش للحصول على مزيد من العلاج ولم يعد، ووصفه قائده بأنه متغيب عن الخدمة، وهو -كما تقول الصحيفة- واحد من آلاف الجنود الأوكرانيين الذين هجروا وحداتهم، وعددهم يبقى سرا عسكريا، ولكن المسؤولين يعترفون بأنه كبير، ويتفهمونه بسبب الخدمة دون استراحة مناسبة.

إعلان

والأسبوع الماضي، تصدرت قضية الفرار من الجيش عناوين الصحف، إذ اختفى 56 جنديا أثناء التدريب في فرنسا، ويقال إن مئات آخرين في عداد المفقودين، وأطلقت الحكومة تحقيقا في اللواء الآلي 155، وقبض على قائد الوحدة ديمتري ريومشين، وهو يواجه عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات لعدم القيام بواجباته الرسمية والإبلاغ عن الغيابات غير المصرح بها.

ويظل بعض الهاربين من الخدمة العسكرية مختبئين، في حين يعمل آخرون علانية، قال فيكتور إنه عاد إلى لوائه في أغسطس/آب 2023 ولكن قيل له إنه غير مرغوب فيه، مع أنه كان قناصا مدربا، وهو الآن يدير مرآبا في غرب أوكرانيا ويصلح المركبات العسكرية مجانا.

وقال فيكتور إن هناك نقصا حادا في القوى العاملة في الخطوط الأمامية، وقال أحد المنشقين -سمته الصحيفة أوليكسي- إنه شارك في الهجمات الأوكرانية في منطقتي ميكولايف وخيرسون الجنوبيتين، ووصف إحداها بأنها فوضوية، وذكر بأن خلافا نشب بينه وبين قائد جديد عام 2022، فتقدم بطلب نقل دون جدوى وقد أصيب.

وأوضح أوليسكي قائلا "لقد وصلت إلى نقطة الغليان. لذلك قررت الذهاب إلى حيث لا يستطيع أحد أن يجدني"، ومنذ ذلك الحين وهو مختبئ، وقال "سنرى ما سيحدث. ربما يتم القبض علي وإرسالي إلى الخطوط الأمامية"، وأضاف أنه سيحمل السلاح إذا جاء الروس إلى مدينته، ​​أو إذا أصبح الجيش الأوكراني على غرار حلف شمال الأطلسي، وقال "وكلما طالت الحرب زاد عدد أمثالي".

المشكلة كبيرة

وقالت أولها ريشتيلوفا، مفوضة حماية حقوق أفراد الخدمة العسكرية في أوكرانيا، إنها تتفهم سبب فرار بعض الأشخاص، "دعونا نكون صادقين. المشكلة كبيرة. إنه أمر طبيعي بعد 3 سنوات من الحرب الكبرى. الناس منهكون ويريدون رؤية أسرهم. لا يمكنهم الانتظار إلى الأبد. يشعرون بالوحدة".

ويتمثل دور ريشتيلوفا التي تولت منصبها حديثا بناء على طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي في موازنة احتياجات الدولة مع العدالة للأفراد، وقالت في مقابلة في كييف "لدينا هذا التراث السوفياتي بأن الجندي يكون عبدا لقائده، لكن جيش أوكرانيا يتحول. نحن نحاول تغييره لجعله أكثر حداثة وتوجها نحو الإنسان".

إعلان

ويواجه الهاربون ما بين 12 و15 عاما في السجن، ولكن البرلمان الأوكراني الذي يناقش كيفية جلب المزيد من المجندين، ألغى العقوبات الجنائية عن أولئك الذين يعودون طواعية إلى كتائبهم القديمة مع استعادة المزايا الكاملة، كما مرر مشروع قانون يسمح لأعضاء الخدمة بالانتقال إلى وحدات مختلفة، للتغلب على الصراعات المستمرة بين الرتب الدنيا والعليا، حسب الصحيفة.

وقالت ريشتيلوفا إن مئات الآلاف من الجنود الأوكرانيين بقوا في مواقعهم ولم يذهبوا إلى أي مكان، وأضافت أن أزمة التجنيد يمكن حلها إذا أرسل حلفاء أوكرانيا قواتهم الخاصة، وقالت إن "جيوش أوروبا هي الغائبة بلا إذن. إنهم لا يفهمون أو لا يريدون أن يفهموا أن هذه حربهم أيضا".

مقالات مشابهة

  • الجميع متعبون والمزاج تغير.. الغارديان تلقي الضوء على أزمة فرار الجيش الأوكراني
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • الجيش الفرنسي يسلّم آخر قواعده في تشاد
  • بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
  • الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
  • الجيش الفرنسي يسلّم آخر قاعدة له في تشاد
  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل