(عدن الغد) خاص:

 

عقدت لجنة التصعيد والمتابعة الممثلة لنقابتي هيئة التدريس والموظفين الإداريين بجامعات عدن ولحج وأبين وشبوة صباح هذا اليوم الأربعاء ١٥ نوفمبر  اجتماعا حيت في مستهله   منتسبي الجامعات كافة ،مقدرة ما يعانونه من ويلات الغلاء الفاحش في ظل تدني الأجور  والغلاء الفاحش الذي عصف بحياة الجميع، فضلا عن عدم تعاطي الحكومة مع مطالب الجامعيين  بل أغلقت   الأبواب جميعها بوجه منتسبي الجامعات ولم تتعاطى مع مطالبهم  
وأكدت اللجنة أن قرار تعليق الإضراب في منتصف الشهر الماضي كان صائبا  ومدروسا على وفق الأسباب التي ذكرناها في بيان التعليق
وفي الوقت الذي تقدر فيه مواقف الجميع وعلى وجه الدقة والتحديد الذين نفذوا برنامج الاضراب وحرصوا على حضور الوقفات، ، وتؤكد اللجنة على ضرورة أن نرى الأشياء في حجمها الطبيعي وألا ندفن رؤوسنا في الظلام فبين الخيال والواقع المتاح بوناً شاسعا علينا مراعاته ٠
وأكدت اللجنة على مواصلة التصعيد واستمرار الوقفات طالما ومعركتنا من أجل انتزاع الحقوقً، فإرادة الإنسان  أكثر قوة مهما كانت البدايات بسيطة ٠

وكلفت اللجنة رئيس النقابة بوضع برنامج تصعيدي فالتباينات في حال وجودها ينبغي ألا تفت من عضدنا أو توهن من عزيمتنا٠ وطالبت رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وقيادة االاتحاد العام لطلاب مشاركة أعضاء هيئة التدريس والموظفين وقفاتهم الاحتجاجية المزمع استئنافها 
وأكدت اللجنة على ضرورة تسليم الوثائق المطلوبة  لممثل الحكومة معالي وزير الخدمة المدنية والتامينات
الذي بدوره التزم بمتابعة  المطالب المهمة مع الجهات المعنية
  كما شكلت ثلاث لجان فرعية وهي:
-لجنة متابعة المطالب المتعلقة بالخدمة المدنية والمالية

-لجنة متابعة حق الأعضاء في الحصول على أراضي مخططي عصل وعمران

-فريق قانوني لمقاضاة الحكومة

صادر عن لجنة التصعيد والمتابعة

.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية ألبانيا لجنة اقتصادية مشتركة لاستكشاف فرص توسيع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين في القطاعات الحيوية ذات الأولوية المشتركة.

وعقدت اللجنة دورتها الأولى في العاصمة الألبانية تيرانا برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ، ومعالي بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الطاقة والبنية التحتية في ألبانيا، بحضور سعادة جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، ومن الجانب الألباني معالي بليندي غونجيا، وزير الاقتصاد والثقافة والابتكار، ونائبيه معالي سوكول دوما ومعالي إنكيليدموسابيلي، وبمشاركة ممثلي القطاع الخاص من الجانبين.

وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي في كلمته الافتتاحية للدورة الأولى أن اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألبانيا تمثل منصة إستراتيجية لدفع التعاون التجاري والاستثماري إلى مستويات جديدة تعكس الطموحات الاقتصادية للدولتين، وتسرع تنفيذ إستراتيجيتهما لتحقيق النمو المستدام.

وقال إن دولة الإمارات، باتت بفضل موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية المتقدمة وسياستها الاقتصادية القائمة على التنويع والانفتاح التجاري، مركزاً عالمياً لتسهيل تدفقات التجارة والخدمات ولاستقطاب الاستثمارات والأعمال، مشيرا إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات وألبانيا تشهد نمواً متسارعاً.

وأضاف أن إطلاق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألبانيا يوفر منصة إستراتيجية لعقد الشراكات التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، وتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار الثنائية وتطوير إجراءاتها، بما يصب في صالح اقتصادي الدولتين الصديقتين.

وأعرب عن تطلعه إلى استفادة مجتمع الأعمال في ألبانيا من شبكة الشركاء التجاريين المتنامية لدولة الإمارات، وعلاقاتها المزدهرة مع الاقتصادات الكبرى حول العالم.

من جانبها، قالت معالي بليندا بالوكو، إن انعقاد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين الإمارات وألبانيا يعكس عمق العلاقات الثنائية والالتزام المتبادل بتسريع النمو الاقتصادي المشترك.

وركزت مناقشات اللجنة المشتركة الإماراتية الألبانية على تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية التي تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، والزراعة والأمن الغذائي، والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة، وجدد الطرفان التزامهما بتطوير مشاريع مشتركة في هذه المجالات.

وناقش الجانبان خططاً لتطوير مشاريع الطاقة النظيفة في ألبانيا بالشراكة بين شركة “مصدر” وشركة الطاقة الألبانية “كيش”، التي تستهدف إنتاج طاقة نظيفة تصل إلى 3 جيجاواط من الشمس والرياح، مع العمل على إنجاز محطة طاقة شمسية بقدرة 100 ميجاواط كخطوة أولى.

واتفق الجانبان في مجال الخدمات اللوجستية والبنية التحتية، على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في تطوير البنية التحتية الذكية لدعم التجارة البينية، حيث رحبت ألبانيا بالمشاركة الإماراتية في مشاريع النقل البرية وتطوير شبكة السكك الحديدية، وخاصة مشروع خط دوريس – بريشتينا لتسهيل الربط التجاري الإقليمي.

كما اتفق الطرفان على تعزيز تدفق السياحة بين البلدين عبر برامج مشتركة وتسهيلات للمستثمرين في قطاعي السياحة والضيافة، وتشجيع التواصل بين الفاعلين السياحيين في كلا البلدين.

وعقب اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي والوفد الإماراتي في جلسة تواصل مع سعادة لورا سارو، المديرة العامة للوكالة الألبانية لتنمية الاستثمارات، وأعضاء مجتمع الأعمال التابع للوكالة، حيث تمحور اللقاء حول استكشاف مجالات التعاون الممكنة وتوسيع وتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.

وتواصل التجارة غير النفطية بين الإمارات وألبانيا مسارها الصاعد مسجلةً نمواً سنوياً قياسياً، حيث تضاعفت خلال عام 2023 مسجلة 80 مليون دولار، بزيادة 117% مقارنة بعام 2022، و87% مقارنة بعام 2021، فيما استمر هذا المسار التصاعدي خلال النصف الأول من 2024، وصولاً إلى 66.4 مليون دولار، بنمو 64% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويعكس هذا الزخم في التجارة البينية نمو العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ تعد الإمارات الشريك التجاري الخليجي الأول لألبانيا، والثالث عربياً بعد الجزائر ومصر.وام


مقالات مشابهة

  • التعليم: امتحانات صفوف النقل لجميع المراحل ١١ يناير.. والشهادة الإعدادية ١٨ يناير
  • رئيس "حقوق الإنسان" يستقبل رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • وزيرا خارجية مصر والكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • حقوق الإنسان تستعرض تجربتها أمام رئيس لجنة الميثاق العربي
  • «الأزهر» يؤكد ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع إلى الآراء الخارجة عن إجماع الأمة
  • جامعة حلوان تعقد ندوة حول مستقبل أفضل في ظل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • اليوم.. «رياضة الشيوخ» تناقش تجديد حمام السباحة الأوليمبي بقنا
  • شروط إنشاء مؤسسات اجتماعية لرعاية المسن
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة