الثروة السمكية تنظم فعالية للتعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
نظمت وزارة الثروة السمكية والقطاعات والهيئات التابعة لها اليوم، فعالية للتعبئة والاستنفار إسنادا للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية بحكومة تصريف الأعمال محمود الجنيد، إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار الفعاليات الرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وتأييدا لعملية طوفان الأقصى.
وقال: “من يمن الإيمان والإباء نحيي أبناء غزة على مواقفهم البطولية وصمودهم الأسطوري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الغربي الذي اجتمع بكل إمكاناته لقتلهم وإبادتهم وتهجيرهم من أرضهم.
ولفت الجنيد إلى أن عملية طوفان الأقصى غيرت مجرى المعركة ونقلتها من مقاومة إلى مواجهة حقيقية للكيان الغاصب.. مؤكدا أن الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني دليل على انهزامه وقرب نهايته.
من جانبه أكد وزير الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري أن القضية الفلسطينية ظلت ولا تزال بالنسبة للشعب اليمني القضية المركزية ولن يهدأ للشعب اليمني بال إلا بعد تحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني الأمريكي يهدف إلى تهجير أبناء فلسطين من أرضهم وتنفيذ المشروع الصهيوني.. مؤكدا أن الهدف ليس غزة أو القدس فقط بل هناك مشروع لإعادة تقسيم الخارطة في الوطن العربي والشرق الأوسط ما يحتم على الجميع الوقوف صفا واحدا لإفشال ذلك المخطط الصهيوني العالمي.
وحيا الوزير الزبيري، صمود وثبات المقاومة الفلسطينية التي تدافع اليوم عن كرامة الأمة.. مشيدا بالموقف المشرف لقائد الثورة في مساندة الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع المقدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة.
من جهته عبر ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة عن تقديره للمواقف الأصيلة للشعب اليمني العريق تجاه فلسطين ودعمه ومساندته للمقاومة في غزة .. مشيرا إلى أن هذه المواقف المشرفة على أن القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني.
وتطرق إلى الاحداث التي سبقت طوفان الأقصى.. مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى مثلت علامة بارزة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني حيث استطاع ألف و200 مقاتل فلسطيني من الوصول إلى مناطق العدو الصهيوني واسقاط أكبر فرقة عسكرية صهيونية في ظرف ثلاث ساعات.
وأشار أبو شمالة، إلى أن هذه العملية هزت الكيان الصهيوني وجعلته آيل للسقوط ما جعل الكثير من دول العالم تتداعى لدعمه ماليا وسياسيا وعسكريا.. لافتا إلى أن أهالي غزة ما يزالون صامدون رغم المعاناة والآلام وسقوط قرابة 40 ألف ما بين شهيد.
وأكد أن الدعم اليمني للمقاومة دليل على أن الأمة بخير وسيتحسن وضعها رغم كيد الكائدين.. معبرا عن الشكر للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا على مواقفه التي تدل على الأصالة الإسلامية والنخوة العربية.
بدوره ستعرض الباحث سليم الجعدبي إلى الخسائر الاقتصادية والبشرية التي يتكبدها العدو الصهيوني يوميا جراء طوفان الأقصى.
وكانت الطفلة جمانة الكحلاني ألقت كلمة عن أطفال اليمن أكدت أن معركة “طوفان الأقصى” تعد فجرا واعدا بالنصر، وبداية لعهد جديد تخطه الدماء ويكتبه العظماء من أبناء الأمة.
وأشارت إلى أن مظلومية الشعب الفلسطيني هي أكبر مظلومية في تاريخ البشرية حيث يسابق الصهاينة الزمن لارتكاب أكبر عدد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الذي ترسخت مظلوميته في أذهان ووجدان الأجيال العربية والغربية.
تخللت الفعالية التي حضرها وزراء النقل بحكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، والشؤون الاجتماعية عبيد بن ضبيع، والدولة الدكتور علي أبو حليقة، وأحمد الحماطي، وأحمد العليي ووكلاء وزارة الثروة السمكية قصائد شعرية معبرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الثروة السمکیة طوفان الأقصى للشعب الیمنی مؤکدا أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
قال محلل سياسي فلسطيني للجزيرة نت إن التحقيقات الإسرائيلية بشأن طوفان الأقصى التي بدأت نتائجها في التكشف خلال الأيام الأخيرة من شأنها أن تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحت الضغط، وتكشف عن أن حركة المقاومة الإسرائيلية (حماس) أعدت بشكل كبير لكل الاحتمالات بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة خاصة مع الجزيرة نت، قال الكاتب الفلسطيني إياد القرا إن النتائج التي يتم الكشف عنها تباعا ستؤدي إلى زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للذهاب إلى تشكيل لجنة تحقيق، مما سيدفع نتنياهو في النهاية إلى الرضوخ لهذا الأمر.
فشل استخباراتي
وأوضح القرا أن الفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر، يدين جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، الذي فشل في اختراق حركة حماس على مدار سنوات طويلة بينما نجحت حماس في اختراق الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية.
وأضاف أن حماس تمكنت من جمع معلومات دقيقة حول مواقع الجيش، والرتب العسكرية للضباط والجنود، وأماكن وجودهم، وأيام دوامهم، وهي المعلومات التي استخدمتها في تحضير وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر.
ويعتبر القرا أن تأخر الجيش الإسرائيلي في اكتشاف وجود المقاتلين في مناطق بعيدة عن القطاع، يدل على أن مقاتلي حماس كانوا على دراية دقيقة بمسار الطرقات والشوارع والمواقع العسكرية، ومواقع الأفراد والأشخاص فيها.
إعلانوقال القرا إن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الصدمات على الجيش الإسرائيلي، حيث لم يكشف حتى الآن سوى 10% من حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر، مؤكدا أنه من الواضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عجز عن الاستعداد لمثل هذا الهجوم، رغم أن ساحة قطاع غزة كانت دائما ساحة ساخنة، وعوضا عن ذلك، اعتمد الاحتلال بشكل أساسي على الجدران والأسلاك لحمايته، دون اتخاذ تدابير إضافية.
إعداد كثيف ودقيق
في الوقت نفسه، أشار القرا إلى أن حركة حماس أعدت بشكل كبير ودقيق لكل الاحتمالات، سواء كان نجاح 7 أكتوبر أو فشله في حالة التنفيذ. ولذلك، زجت بأفضل عناصرها من المجموعات النخبوية، وهم نخبة المقاتلين الذين تم إعدادهم لسنوات طويلة بشكل عسكري دقيق.
ورغم إعلان حماس في مراحل مختلفة عن تشكيل مثل هذه النخبة، فإن إسرائيل لم تحلل هذه المعلومات جيدا.
وفي مقابلته مع الجزيرة نت أوضح القرا أن التحقيقات كشفت تفاصيل عمليات الاقتحام، خاصة هروب الجنود في موقع ناحل عوز وتركهم للمجندات في مواقعهن، إضافة إلى الامتناع عن مهاجمة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام، كما أن المدنيين الإسرائيليين والمستوطنين في محيط غلاف غزة تركوا دون حماية، وهو ما تكرر في منطقة كفار عزة.
وقال إن التحقيقات أظهرت استهداف 25 كيبوتسا وموقعا عسكريا، بما في ذلك قواعد عسكرية تبعد أكثر من 25 كيلومترًا عن قطاع غزة، مثل قاعدة نيريم، وقاعدة 8200، وقاعدة أوريم التي تمكن مقاتلو حماس من دخولها وقتل الضباط والجنود فيها.
وأضاف أن جنود الاحتياط الإسرائيليين نشروا مؤخرا تحقيقات حول ما حدث في موقعي كفار عزة وناحل عوز، والتي كشفت فشلا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
ونتيجة لذلك، اضطر وزير الدفاع الإسرائيلي للمطالبة بأن تكون التحقيقات مباشرة من خلاله، بينما طلب رئيس الحكومة وقف هذه التحقيقات أو عدم نشرها إلا من خلال لجنة يشكلها نتنياهو، أو على الأقل يطلع على نتائجها مسبقا.
إعلانوأكد القرا أن هذه النتائج كارثية بالنسبة لنتنياهو، وسيحاول منع نشرها، نظرا لأنها تؤثر بشكل مباشر على عائلات الجنود الذين قتلوا في المواقع العسكرية.
وقال إن هناك مطالبات متزايدة من قبل عائلات الجنود لإجراء تحقيقات واسعة، حيث يتهمون الجيش الإسرائيلي بعدم تأهيل المواقع العسكرية لمواجهة مثل هذه الهجمات.