الحرة:
2024-11-26@15:33:15 GMT

المغرب.. شركة تعدين بارزة تنفي مزاعم الزرنيخ

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

المغرب.. شركة تعدين بارزة تنفي مزاعم الزرنيخ

نفت مجموعة "مناجم" للتعدين، التي تسيطر عليها العائلة المالكة المغربية، الأربعاء، مزاعم بأن العمليات في موقع يستخدم لاستخراج معادن لبطاريات السيارات تسببت في ظهور مستويات خطيرة من الزرنيخ في إمدادات المياه المحلية.

ورفضت الشركة، في بيان لها، النتائج التي نشرتها صحيفة "سوددويتشه تسايتونغ" الألمانية التي أشارت إلى زيادة مستويات الزرنيخ في المياه بالقرب من منجم بوازار للكوبالت بإقليم ورززات.

ووجد تحقيق الصحيفة الألمانية، الذي نشر نهاية الأسبوع الماضي، أن مستويات الزرنيخ كانت خطيرة.

وفي المنجم نفسه، عثر على نحو 19 ألف ميكروغرام من الزرنيخ لكل لتر ماء.

وفي زاوية سيدي بلال، وهي قرية تعتمد على نشاط زراعة التمور تقع على بعد 7 كيلومترات من المنجم، عثر على ما يزيد قليلا عن 400 ميكروغرام من الزرنيخ لكل لتر ماء. وقال التحقيق إن هذا يعادل نحو 44 ضعف القيمة الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية للاستهلاك مدى الحياة.

والزرنيخ مادة كيميائية سامة موجودة في الكبريت والمعادن التي تم ربطها بالسرطان وأمراض الأوعية الدموية.

وقالت "مناجم"، وهي شركة تابعة لشركة (المدى القابضة) المملوكة للأسرة الحاكمة، بحسب ما أوردت "أسوشيتد برس"، إن مراقبتها الخاصة لم تسفر عن أي دليل على وجود مشكلات تتعلق بالصحة أو جودة المياه. 

وأضافت أن المنجم يفحص جودة المياه للكشف عن وجود معادن ثقيلة بشكل منتظم في إطار عمليات التدقيق السنوية، لكنها لم تقدم أرقامها الخاصة.

وقالت شركة التعدين: "حتى لو كانت أحواض الاحتفاظ بالمياه يمكن أن يحدث فيها تسرب بسيط للمتبقيات في ظل ظروف معينة، فإن هذه لا تشكل أي خطر على الطبيعة، ويجري حاليا تطويرها (الأحواض) بما يتماشى مع التزامنا بعدم التأثير على البيئة". 

وقد تؤدي النتائج إلى تعقيد عملية البحث عن مصادر جديدة للكوبالت. وأعلنت شركات صناعة السيارات الأوروبية بالفعل أنها تخطط لمواصلة دراسة تلك المشكلة.

وإلى جانب الليثيوم والنيكل، يعد الكوبالت سلعة ذات أهمية متزايدة مطلوبة لتشغيل السيارات الكهربائية، إذتتنافس الولايات المتحدة والصين وأوروبا بشدة على حصتها في السوق. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب بشكل كبير في السنوات المقبلة على هذا المعدن، الذي يوسع نطاق البطارية ويسرع عملية الشحن.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عصابة الذهب.. ماذا تعرف عن زاما زاما في بلدة ستيلفونتين بجنوب أفريقيا؟

في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، انتشرت الأخبار عن وجود مئات وربما آلاف من عمال المناجم غير الشرعيين عالقين تحت الأرض دون طعام في بلدة ستيلفونتين في جنوب أفريقيا.

وانطلق موكب من المسؤولين الحكوميين والنشطاء وأفراد المجتمع والصحفيين من مركز شرطة المدينة باتجاه المنجم المهجور، حيث كان عمال المناجم المعروفون بـ"زاما زاما" يحفرون بحثًا عن الذهب قبل أن تُقطع عنهم الإمدادات، في إطار حملة أمنية واسعة النطاق.

وفتحت هذه الحادثة الباب على صناعة التنقيب عن الذهب بشكل غير شرعي٬ حيث كان العمال العالقين على عمق يتجاوز 1.5 كيلومتر تحت الأرض، قرب قاع منجم قديم توقف عن العمل منذ أكثر من عقدين. وقد مرت ستة أسابيع منذ السماح بوصول أي إمدادات غذائية إليهم.

وتعد بلدة ستيلفونتين الصغيرة الواقعة على بُعد نحو 145 كيلومترًا جنوب غرب جوهانسبرغ، والتي أصبحت محط أنظار العالم بعد تعهد الوزير في حكومة جنوب أفريقيا، خومبودزو نتشافيني، بإخراج مئات عمال المناجم المحاصرين تحت الأرض. 


وأكد الوزير تكليف قوات الأمن بمنع إيصال إمدادات الطعام والماء إلى موقع المنجم، كجزء من الجهود المبذولة للضغط على الأطراف المعنية وتسهيل عملية الإنقاذ. 

وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات الحكومة لحل الأزمة التي أثارت اهتمامًا محليًا ودوليًا، مع تزايد القلق بشأن مصير العمال المحاصرين.

رفعت مجموعة "جمعية حماية دستورنا" دعوى قضائية تطالب بتوصيل الإمدادات الأساسية إلى المنجم المهجور، والذي يبلغ عمقه نحو كيلومترين وفقًا للشرطة. 

وأصدرت المحكمة حكمًا مؤقتًا يقضي بتوفير الغذاء والاحتياجات الضرورية لعمال المنجم المحاصرين، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناتهم، وسط تصاعد الضغوط المحلية والدولية لحل الأزمة.


التعدين غير الشرعي
تأتي المواجهة في بلدة ستيلفونتين ضمن حملة حكومية صارمة ضد التعدين غير الشرعي، وهي صناعة خارجة عن السيطرة تديرها عصابات منظمة أشبه بالمافيا. 

وقال رئيس اللجنة البرلمانية للموارد المعدنية، ميكاتيكو ماهلاولي، إن البلاد تعاني منذ سنوات من "آفة التعدين غير الشرعي"، مشيرًا إلى أن مجتمعات التعدين تحملت العواقب الوخيمة لهذا النشاط، بما في ذلك جرائم الاغتصاب والسرقة وتدمير البنية التحتية العامة. 

ووصف رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، المنجم بأنه "مسرح جريمة"، وأكد أن الشرطة تتفاوض مع عمال المناجم لإنهاء المواجهة بدلاً من التدخل المباشر لاعتقالهم، في ظل تقارير تفيد بأن بعض العمال قد يكونون مسلحين. 

وأضاف رامافوزا أن عمال المناجم غير الشرعيين غالبًا ما توظفهم عصابات إجرامية منظمة، مما يزيد من تعقيد جهود الحكومة للتعامل مع هذه الأزمة التي تهدد الأمن والاستقرار في مناطق التعدين.


6 آلاف منجم مهجور
وكشف الباحث ديفيد فان ويك، في مؤسسة "بينشمارك" بجنوب أفريقيا، أن البلاد تضم نحو 6 آلاف منجم مهجور، ما يجعلها عرضة لتفاقم مشكلة التعدين غير الشرعي. 

وأوضح فان ويك أن هذا العدد الكبير من المناجم غير المستغلة يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يستغلها عمال المناجم غير الشرعيين وعصابات الجريمة المنظمة، مما يزيد من تعقيد جهود السلطات للسيطرة على هذا القطاع الخارج عن القانون.

ويقدر عدد عمال المناجم غير المرخصين في جنوب أفريقيا بعشرات الآلاف، وفقًا للباحث ديفيد فان ويك. وأوضح أن مقاطعة غوتنغ، القلب الاقتصادي للبلاد، تضم وحدها حوالي 36 ألف عامل منجم غير شرعي. 

حيث اكتُشف الذهب لأول مرة في القرن التاسع عشر، مما جعلها مركزًا تاريخيًا لصناعة التعدين، إلا أن ارتفاع أعداد العمال غير المرخصين يفاقم التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.


خسائر بالمليارات
أكد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، أن التعدين غير المرخص يتسبب بخسائر كبيرة لاقتصاد البلاد، تقدر بمليارات الراند، نتيجة فقدان عائدات الصادرات والرسوم والضرائب. 

وشدد رامافوزا أن الحكومة ستواصل العمل مع شركات التعدين لضمان تحملها المسؤولية عن إعادة تأهيل المناجم المهجورة أو إغلاقها بشكل آمن، في محاولة للحد من تأثيرات التعدين غير الشرعي ومعالجة الأضرار البيئية والاقتصادية الناجمة عنه.

مقالات مشابهة

  • السعودية تبرم اتفاقيات تعدين بأكثر من 9 مليارات دولار
  • تركي العجمة يرد على شائعة إيقافه .. فيديو
  • صناعة السيارات.. لماذا تفوقت المغرب؟!
  • اعتقالات تطال شخصيات قبلية بارزة في المخا
  • دبلوماسي مغربي: الشركات المغربية والصينية يمكنها تطوير تآزرات قوية خاصة في قطاع السيارات الكهربائية
  • شركة المياه ومديرية الصحة بالفيوم ينظمان ندوات توعية حول ترشيد استهلاك الماء
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • عصابة الذهب.. ماذا تعرف عن زاما زاما في بلدة ستيلفونتين بجنوب أفريقيا؟
  • شركة المياه بالقليوبية تدفع بالمعدات والسيارات في الشوارع للتعامل مع الأمطار
  • اتحاد المستثمرين: إعادة افتتاح شركة النصر خطوة لإحياء صناعة السيارات في مصر