وزير الخارجية السوداني: من الصعب قبول أي مبادرة لا يتم التشاور بشأنها مع الحكومة
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السوداني، على الصادق، أن «سبب أحداث التمرد في السودان هو تعنت قيادة الدعم السريع في دمج قواتها في القوات المسلحة السودانية».
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «الوضع في السودان مش باين له صاحب»
المسلماني: مصر قدمت رؤية لتطوير أفريقيا ونفذت مشروعات في جنوب السودان وتنزانيا
في السودان .. ارتفاع أسعار الذهب وعيار 21 السبت 8 يوليو 2023
وقال «الصادق» في مقابلة مع القناة الإخبارية الأولي في أذربيجان، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية «سونا»، إن «الميليشيا المتمردة ظلت تراوغ من أجل البقاء كجيش موازٍ في البلاد، بدليل مقترحها السابق في أن تتم عملية الدمج خلال عشر سنوات، وعندما أدركت بأنه لا مناص من تحقيق مبدأ الجيش الوطني الواحد، نفذت محاولة انقلابية لاستلام السلطة، إلا أن يقظة القوات المسلحة أحبطت ذلك المخطط».
وأضاف أن «تمرد ميليشيا الدعم السريع تسبب في العديد من الأزمات الإنسانية في العاصمة الخرطوم وبعض ولايات دارفور»، مشيرا إلى رؤية الحكومة السودانية لحل الأزمة الراهنة والموقف من المبادرات الإقليمية المطروحة.
وأكد وزير الخارجية تأييد السودان لمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، مشيرا إلى أن عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي لا تزال مجمدة، وعليه من الصعب قبول أي مبادرة لا يتم التشاور بشأنها مع الحكومة السودانية.
وأوضح الصادق أن «تحفظ السودان على مبادرة إيغاد يكمن في رئاسة كينيا للجنة الرباعية، بسبب مواقف نيروبي غير المحايدة حيال الأزمة السودانية، وما لم يتم استبعاد كينيا من رئاسة اللجنة الرباعية لن تتعاون الحكومة السودانية مع المبادرة».
وأكد وزير الخارجية تمسك السودان بالبعثة الأممية لدعم الانتقال، وأن إعلان رئيسها السابق «شخصًا غير مرغوب فيه» كان حرصًا على أداء البعثة لمهامها على الوجه الأكمل.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني السودان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تعلق على خطاب قائد الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة ـ وزير الثقافة والاعلام خالد الاعيسر، ان الخطاب الصوتي المهزوم، الصادر باسم قائد ما اسماه ميليشيا الدعم السريع المتمردة، يجسد حالة اليأس التي يعيشها أعوان ما اسماه الميليشيا، الذين لم يجدوا بديلاً سوى محاولة رفع معنويات من تبقى من المرتزقة، ولم يجدوا سبيلاً إلا الإقرار بهزيمة مااسماه عصابات مشروع آل دقلو الاستعماري الفاشل. واضاف في منشور بصفحته على منصة فيسبوك “وهذه هي الجزئية المهمة فقط، بعد إنكارهم طوال الأيام الماضية انتصار القوات المسلحة الباسلة في العاصمة السودانية، بمدنها الثلاث: (أم درمان، الخرطوم، والخرطوم بحري). وزاد :”أما ما تبقى من الخطاب، فليس إلا تكراراً وإقراراً لما كان إنكاراً!”. الحكومة السودانيةقائد الدعم السريع