أكد وزير الخارجية السوداني، على الصادق، أن «سبب أحداث التمرد في السودان هو تعنت قيادة الدعم السريع في دمج قواتها في القوات المسلحة السودانية».

أخبار متعلقة

عمرو أديب: «الوضع في السودان مش باين له صاحب»

المسلماني: مصر قدمت رؤية لتطوير أفريقيا ونفذت مشروعات في جنوب السودان وتنزانيا

في السودان .. ارتفاع أسعار الذهب وعيار 21 السبت 8 يوليو 2023

وقال «الصادق» في مقابلة مع القناة الإخبارية الأولي في أذربيجان، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية «سونا»، إن «الميليشيا المتمردة ظلت تراوغ من أجل البقاء كجيش موازٍ في البلاد، بدليل مقترحها السابق في أن تتم عملية الدمج خلال عشر سنوات، وعندما أدركت بأنه لا مناص من تحقيق مبدأ الجيش الوطني الواحد، نفذت محاولة انقلابية لاستلام السلطة، إلا أن يقظة القوات المسلحة أحبطت ذلك المخطط».

وأضاف أن «تمرد ميليشيا الدعم السريع تسبب في العديد من الأزمات الإنسانية في العاصمة الخرطوم وبعض ولايات دارفور»، مشيرا إلى رؤية الحكومة السودانية لحل الأزمة الراهنة والموقف من المبادرات الإقليمية المطروحة.

وأكد وزير الخارجية تأييد السودان لمبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية، مشيرا إلى أن عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي لا تزال مجمدة، وعليه من الصعب قبول أي مبادرة لا يتم التشاور بشأنها مع الحكومة السودانية.

وأوضح الصادق أن «تحفظ السودان على مبادرة إيغاد يكمن في رئاسة كينيا للجنة الرباعية، بسبب مواقف نيروبي غير المحايدة حيال الأزمة السودانية، وما لم يتم استبعاد كينيا من رئاسة اللجنة الرباعية لن تتعاون الحكومة السودانية مع المبادرة».

وأكد وزير الخارجية تمسك السودان بالبعثة الأممية لدعم الانتقال، وأن إعلان رئيسها السابق «شخصًا غير مرغوب فيه» كان حرصًا على أداء البعثة لمهامها على الوجه الأكمل.

وزير الخارجية السوداني علي الصادق السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوداني السودان وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الأسرار تخرج من الظل إلى العلن.. اختراق مكتب نتنياهو والأزمة تهز رئاسة الحكومة الإسرائيلية

في زلزال سياسي كبير، اهتز مكتب رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، إثر فضيحة مدوية، تكشفت عقب اعتقال أحد مساعديه بتهمة تسريب وثائق استخباراتية سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية، مما يزيد الشكوك حول تأمين أسرار حكومة الاحتلال، مما دفع مراقبين إلى اعتبارها أكبر فضيحة تواجه نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة.

ورغم تكتم الحكومة على الواقعة، كشفت محكمة الصلح في ريشون لتسيون عن اعتقالات متعددة، وبدأت أجهزة أمنية وعسكرية إسرائيلية تحقيقات موسعة بسبب المخاوف من تسريب معلومات حساسة قد تؤثر على مجريات الحرب، بالتزامن مع أزمة الثقة بين نتنياهو وجيشه، تتصاعد التساؤلات حول من يقف وراء هذا التسريب، وهل لها علاقة بالمستويات العليا في الحكومة وأدوارها الغامضة في إدارة هذه الأزمة.

حاولت الحكومة الإسرائيلية جاهدة التكتم على القضية، وفرضت حظرًا على نشر المعلومات المتعلقة بها، إلا أن المحكمة كشفت عن بعض التفاصيل المثيرة، وفي بيان القاضي مناحيم مزراحي، تبيّن أن هذه الاعتقالات جاءت نتيجة تحقيق مشترك بين جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة والجيش الإسرائيلي، إذ تم الاشتباه في تهديد المعلومات الحساسة، مما قد يلحق ضررًا بجهود الحرب في غزة.

المعلومات نفسها عبرت عن القلق من حدوث خرق أمني بسبب الكشف غير القانوني عن معلومات سرية، مما يعرض مصادر استخباراتية للخطر ويضر بأهداف الحرب في قطاع غزة. وكانت البداية مع تسريب تقرير استخباراتي شديد السرية إلى صحيفة بيلد الألمانية، الذي أشار إلى وثيقة صاغها زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار، والتي تضمنت استراتيجيات الحركة بشأن مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار.

ومع تصاعد فضيحة اختراق مكتب نتنياهو في وقت حساس لإسرائيل، تتزايد التساؤلات حول أمن البلاد، واستخباراتها في خضم الحرب المستمرة. أفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المشتبه به كان يعمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، مشاركًا في اجتماعات أمنية حساسة رغم فشله في اجتياز الفحص الأمني. ورغم عدم حصوله على تصريح رسمي للعمل في مكتب رئيس الوزراء، استمر في تقديم المشورة لنتنياهو.

وفي تقرير آخر، ذكر موقع يديعوت أحرونوت أن أحد المعتقلين هو متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، غير أنه لم يُعرف كموظف رسمي. وبالرغم من عدم حصوله على تصريح أمني، رافق نتنياهو في مناقشات في قاعدة هاكيريا العسكرية، ووحدات عسكرية سرية، كما اطلع على محاضر المجلس السياسي الأمني، والمناقشات الحساسة.

ورغم نفي نتنياهو تورط مكتبه في القضية، اتهم هيئات حكومية أخرى بتسريب المعلومات السرية، مما زاد من عمق انعدام الثقة والتوتر بينه وبين الجيش الإسرائيلي، وأجهزة الاستخبارات، وهي العلاقات التي تدهورت منذ الإخفاقات الأمنية المرتبطة بهجمات حماس في السابع من أكتوبر.

تتزايد التعقيدات، حيث يخوض نتنياهو معركة ضد النظام القانوني الإسرائيلي والمدعي العام، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة خلال أسابيع قليلة بتهم الفساد.وفي ظل هذا المشهد المتشابك، ألقى زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس اللوم الكامل على نتنياهو، في حين اعتبرت بعض الأطراف الكشف عن المتهم بمثابة كبش فداء، مما يشير إلى أن مسؤولين آخرين قد يكونون قد لعبوا أدوارًا أكبر في سلسلة التسريبات.

تستمر السلطات في فحص ما إذا كان كبار المسئولين قد وافقوا بشكل غير مباشر على الإفراج غير المصرح به عن وثائق سرية لوسائل الإعلام الأجنبية، في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل أمين عام رئاسة الجمهورية الموريتانية
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين عام رئاسة الجمهورية الموريتانية
  • سمو أمير البلاد يتسلم رسالة خطية من رئيس جنوب السودان تسلمها وزير الخارجية
  • الخارجية السودانية: نقل ألف طن مساعدات جواً من جوبا إلى كادقلي
  • السودان… «البرهان» يقيل وزير الخارجية من منصبه
  • وزير الخارجية لنظيره السوداني الجديد: ندعم وحدة البلد الشقيق ونقف بجواركم
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة احترام سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • الأسرار تخرج من الظل إلى العلن.. اختراق مكتب نتنياهو والأزمة تهز رئاسة الحكومة الإسرائيلية
  • السودان: البرهان يقيل 3 وزراء بينهم وزير الخارجية
  • بعد أشهر على تعيينه.. البرهان يقيل وزير الخارجية