قطر تدين بأشد العبارات اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دانت قطر اليوم الاربعاء بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع (الشفاء) الطبي في قطاع غزة ما أدى الى استشهاد عدد من المرضى من بينهم أطفال.
واعتبرت الخارجية القطرية في بيان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع (الشفاء) الطبي جريمة حرب وتعديا سافرا على القوانين والاتفاقيات الدولية لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة كما رأت أنها تشكل امتدادا لنهج الاحتلال في استهداف المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان في قطاع غزة.
وطالبت الخارجية بتحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين لتقصي الحقائق في استهداف المستشفيات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي داعية المجتمع الدولي الى تحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل وردعها عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين وتوفير الحماية اللازمة لآلاف النازحين الذين يحتمون بالمجمع بجانب المرضى والجرحى والطواقم الطبية.
وحذرت من أن صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سوف يشجع إسرائيل على المضي في ارتكاب المزيد من الفظائع ما يهدد بتوسع دائرة الغضب والعنف ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة كما يؤدي لتلاشي الثقة بالمجتمع الدولي ومنظماته.
وجددت الخارجية موقف قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم الأربعاء مجمع (الشفاء) الطبي في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 40 يوما وأدى حتى الآن إلى استشهاد نحو 500ر11 فلسطيني وإصابة نحو 29 ألفا آخرين.
الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.