ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية 3.6 مليون برميل الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما هبطت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي.
مخزونات النفط
وصعدت مخزونات النفط الخام بنحو 3.6 مليون برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى مستوى 421.9 مليون، مقارنة مع توقعات محللين استطلعت آراءهم بزيادة 1.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما زادت 1.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بأن استهلاك مصافي التكرير الأميركية للخام زاد 164 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.
وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات البنزين انخفضت 1.5 مليون برميل إلى 223.5 مليون الأسبوع الماضي، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع بارتفاع 0.6 مليون.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، تراجعت 1.4 مليون برميل على مدى الأسبوع الماضي إلى 111.3 مليون بينما أشارت التوقعات إلى انخفاضها 1.2 مليون.
وأوضحت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي 385 ألف برميل يوميا.
أسعار النفط تواصل الارتفاع وبرنت يسجل 82.94 دولار للبرميل وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
النفط يتراجع مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركي عند رقم قياسي
النفط
تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء مع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية بأكثر من المتوقع وتسجيل الإنتاج لرقم قياسي في الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا إلى 81.47 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.31 دولار إلى 76.94 دولار.
وانضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها (أوبك+) في رفع توقعات نمو الطلب على النفط لهذا العام، على الرغم من توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في العديد من الدول الكبرى.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم أنه سيتم تكليف الدنمارك بتفتيش وربما منع ناقلات النفط الروسية من الإبحار عبر مياهها بموجب خطط جديدة للاتحاد الأوروبي، حيث يستكشف الغرب المزيد من الطرق لفرض حد أقصى لسعر خام موسكو. ومع ذلك، لا يزال يتعين مراقبة كيفية تطبيق الدنمارك ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط الخام مخزونات مخزونات النفط مخزونات النفط الخام إدارة معلومات الطاقة الأميركية الطاقة الأميركية مخزونات البنزين مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضی ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.
تحركات الأسعار في الأسواق العالميةتم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.1%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولارًا للبرميل.
وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.
التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمداداتشهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.
تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرىورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.
كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.
شراء خيارات النفط الصعودية للتحوطمع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.
التوقعات المستقبليةيبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.