أعربت الجمعية العالمية لعلماء ومنهيين تيغراي، عن قلقها إزاء خطة الحكومة الفيدرالية الإثيوبية،  لحل قضية تيغراي الغربية، على أعقاب  البيان الصادر في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق سلام بريتوريا. 
قالت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، في بيان شديد اللهجة، “نحن نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء العناصر الواردة، في بيان الحكومة الفيدرالية التي تشكك في الحقوق المشروعة والمعقولة للنازحين من تيغراي الذين تم إجلاؤهم بعنف من مناطقهم الأصلية”.

أصدرت وزارة الاتصالات الحكومية الإثيوبية،  بيانا أشارت فيه إلى خطتها لحل قضية “المناطق المتنازع عليها” بما في ذلك غرب تيغراي، التي لا تزال محتلة من قبل قوات أمهرا، من خلال الاستفتاء. 

ورفضت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، الاقتراح نظرًا لأن الأراضي تم ضمها بالقوة من قبل القوات الأمهرية والإريترية خلال الحرب، وعلى الحكومة الفيدرالية الالتزام الوحيد بتنفيذ شروط اتفاقية وقف الأعمال العدائية". 

أضافت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، "لا ينبغي السماح للأشخاص الضعفاء بأن يصبحوا رهائن للمخاوف السياسية، ويجب أن تكون حقوقهم الإنسانية الأساسية ذات أهمية قصوى في جميع الاعتبارات. 
 

ودعت الجمعية الحكومة الفيدرالية، إلى تسهيل "العودة الكريمة والطوعية" لملايين النازحين وكذلك لاجئي تيغراي في السودان. 


كما دعت إلى الانسحاب الكامل لجميع قوات الدفاع الوطني غير الإثيوبية من “أراضي تيغراي المنشأة دستوريًا على النحو المنصوص عليه في المادة ٢.١ (د) من إعلان نيروبي في إطار زمني معلن علنًا”. 
 

وناشدت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، المجتمع الدولي إجراء تقييم سريع لحالة تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية ووضع جميع الأدوات للضغط على الموقعين من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقية التي وقعوها. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحکومة الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

استقلالية النواقل الحكومية.. الإثيوبية والمصرية مثالا

استقلالية النواقل الحكومية تُعتبر عاملًا رئيسيًا في تطوير قطاع الطيران، حيث تسمح للإدارات باتخاذ قرارات سريعة وفعّالة دون الحاجة إلى انتظار موافقات حكومية طويلة. هذا الأمر ينعكس إيجابًا على كفاءة العمليات، الابتكار، والقدرة على المنافسة في السوق العالمية. في هذا السياق، يمكن تحليل حالة كل من الخطوط الإثيوبية ومصر للطيران كمثالين بارزين.
الخطوط الإثيوبية: نموذج ناجح للاستقلالية

تُعتبر الخطوط الإثيوبية واحدة من أنجح شركات الطيران في إفريقيا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى استقلاليتها الإدارية والمالية، تتمتع الشركة بدرجة عالية من الاستقلالية في إدارة عملياتها، مما يمكنها من:

التخطيط الاستراتيجي: اتخاذ قرارات سريعة بشأن توسيع الشبكة، شراء الطائرات، وتحالفات الشركات.
الابتكار: تبني تقنيات حديثة مثل التحول الرقمي وتحسين تجربة العملاء.
التوسع الدولي: زيادة عدد الوجهات الدولية، خاصة إلى آسيا وأوروبا، مما جعلها محورًا رئيسيًا في المنطقة.

الكفاءة التشغيلية: تحسين إدارة التكاليف وزيادة الربحية.
نتيجة لذلك، أصبحت الخطوط الإثيوبية واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، مع أسطول حديث ومرافق متطورة مثل مطار أديس أبابا بولي الدولي.
مصر للطيران: التحديات والفرص
من ناحية أخرى، تواجه مصر للطيران تحديات أكبر بسبب تدخل الحكومة في إدارتها وقراراتها على الرغم من كونها واحدة من أقدم شركات الطيران في المنطقة، إلا أن نقص الاستقلالية أثر على قدرتها على المنافسة. بعض التحديات تشمل:
البيروقراطية: تأخر اتخاذ القرارات بسبب الحاجة إلى موافقات حكومية.

القيود المالية: صعوبة في الحصول على تمويل لشراء طائرات جديدة أو توسيع الشبكة.
المنافسة: صعوبة مواكبة التطورات السريعة في قطاع الطيران العالمي.
ومع ذلك، بدأت مصر للطيران في السنوات الأخيرة بتبني إصلاحات لزيادة استقلاليتها، مثل تحسين الإدارة المالية والتركيز على زيادة الربحية. هذه الخطوات قد تساعدها على استعادة مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في المنطقة.
أثر الاستقلالية على تطور قطاع الطيران

من خلال المقارنة بين الخطوط الإثيوبية ومصر للطيران، يمكن استنتاج أن الاستقلالية تلعب دورًا حاسمًا في نجاح شركات الطيران. العوامل الرئيسية تشمل:
المرونة في اتخاذ القرارات: القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
جذب الاستثمارات: زيادة الثقة من قبل المستثمرين والشركاء الدوليين.
تحسين الخدمات: التركيز على تجربة العملاء والابتكار.
التوسع الدولي: زيادة الوجهات وتحالفات الشركات.
التوصيات
لتعزيز استقلالية النواقل الحكومية وتحسين أدائها، يمكن اتباع الخطوات التالية:
تفويض الصلاحيات: منح الإدارات صلاحيات أوسع في اتخاذ القرارات.
تحسين الحوكمة: تبني معايير إدارية حديثة لزيادة الشفافية والكفاءة.
التعاون مع القطاع الخاص: جذب استثمارات لتعزيز النمو.

التركيز على التدريب: تطوير الكوادر البشرية لمواكبة التطورات التكنولوجية.
في الختام، تُظهر تجربة الخطوط الإثيوبية ومصر للطيران أن الاستقلالية هي عامل حاسم في نجاح شركات الطيران من خلال تعزيز الاستقلالية، يمكن للنواقل الحكومية تحسين كفاءتها وزيادة قدرتها على المنافسة في السوق العالمية.

كتب:إبراهيم عدلان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحكومة تطالب بتأجيل مناقشة الطلبات الواردة بجدول أعمال "الشيوخ" إلى جلسة الغد
  • الحكومة تطالب بتأجيل طلبات المناقشة بجدول الجلسة العامة للشيوخ للغد
  • رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
  • دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
  • مظاهرة في بريتوريا: الأقلية البيضاء تتهم الحكومة بالعنصرية وتدعو ترامب للتدخل في جنوب افريقيا
  • السوداني يؤكد حرص الحكومة وسعيها للتعاون مع الشركات العالمية الرصينة
  • عشرات الآلاف من نشطاء المناخ يتظاهرون في جميع أنحاء ألمانيا قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة
  • «المنفي» يصل إلى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»
  • السعدي: منتوجات الصناعة التقليدية ستكون في موعد التظاهرات الكروية العالمية التي ستحتضنها بلادنا
  • استقلالية النواقل الحكومية.. الإثيوبية والمصرية مثالا