جمعية تيغرانية: تطالب الحكومة الإثيوبية بالإلتزام باتفاق سلام بريتوريا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعربت الجمعية العالمية لعلماء ومنهيين تيغراي، عن قلقها إزاء خطة الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، لحل قضية تيغراي الغربية، على أعقاب البيان الصادر في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق سلام بريتوريا.
قالت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، في بيان شديد اللهجة، “نحن نشعر بالقلق بشكل خاص إزاء العناصر الواردة، في بيان الحكومة الفيدرالية التي تشكك في الحقوق المشروعة والمعقولة للنازحين من تيغراي الذين تم إجلاؤهم بعنف من مناطقهم الأصلية”.
أصدرت وزارة الاتصالات الحكومية الإثيوبية، بيانا أشارت فيه إلى خطتها لحل قضية “المناطق المتنازع عليها” بما في ذلك غرب تيغراي، التي لا تزال محتلة من قبل قوات أمهرا، من خلال الاستفتاء.
ورفضت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، الاقتراح نظرًا لأن الأراضي تم ضمها بالقوة من قبل القوات الأمهرية والإريترية خلال الحرب، وعلى الحكومة الفيدرالية الالتزام الوحيد بتنفيذ شروط اتفاقية وقف الأعمال العدائية".
أضافت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، "لا ينبغي السماح للأشخاص الضعفاء بأن يصبحوا رهائن للمخاوف السياسية، ويجب أن تكون حقوقهم الإنسانية الأساسية ذات أهمية قصوى في جميع الاعتبارات.
ودعت الجمعية الحكومة الفيدرالية، إلى تسهيل "العودة الكريمة والطوعية" لملايين النازحين وكذلك لاجئي تيغراي في السودان.
كما دعت إلى الانسحاب الكامل لجميع قوات الدفاع الوطني غير الإثيوبية من “أراضي تيغراي المنشأة دستوريًا على النحو المنصوص عليه في المادة ٢.١ (د) من إعلان نيروبي في إطار زمني معلن علنًا”.
وناشدت الجمعية العالمية لعلماء ومهنيين تيغراي، المجتمع الدولي إجراء تقييم سريع لحالة تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية ووضع جميع الأدوات للضغط على الموقعين من أجل التنفيذ الكامل للاتفاقية التي وقعوها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحکومة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.