منشآت توقع مذكرة تفاهم مع "مدينة مسك" لدعم وتمكين رواد الأعمال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وقعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"مذكرة تفاهم مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية (مدينة مسك)، على هامش منتدى مسك العالمي اليوم، بهدف دعم رواد ورائدات الأعمال ورفع نسبة مساهمتهم في الاقتصاد المحلي بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير بيئة ريادة الأعمال وضمان استدامتها من خلال حزمة من البرامج والمبادرات، التي تدعم الأنشطة والفعاليات المحفزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مدينة مسك، أول مدينة غير ربحية في العالم، إضافة إلى احتضانها العديد من الفرق الشبابية والتطوعية وكذلك المؤسسات المحلية والعالمية.
وتعكس الاتفاقية الجهود المبذولة لتقديم مجموعة واسعة من البرامج والمشاريع لدعم رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، للمساهمة في نمو الاقتصاد المحلي ودعم توسعهم في مختلف المجالات، مع تضامن الجهود بين الطرفين للحد من التحديات التي تواجه أصحاب المشاريع في نمو منشآتهم الريادية وازدهارها.
جاء ذلك بحضور محافظ منشآت سامي بن إبراهيم الحسيني، والرئيس التنفيذي لمدينة مسك "ديفيد هنري".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة في حلب
حلب-سانا
أقامت رئاسة طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا اليوم، حفل حصاد الدورة الخامسة من مشروع دورات التدريب المهني ودعم المشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشؤون السياسية بحلب ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وبمشاركة 102 شاب وشابة في مركز رئاسة الطائفة بحلب.
وأوضح رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا القس الدكتور هاروتيون سليميان، أن هدف مشروع دورات التدريب المهني يكمن في تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر هشاشة، وتحويلهم من مستهلكين إلى منتجين ضمن السوق المحلي، والمساهمة بتحريك عجلة الاقتصاد الوطني بمشاريع تحاكي حاجة السوق حسب الظروف والاحتياجات، مشيراً إلى أن المشروع منذ انطلاقته استهدف ما يقرب من 1200 شاب وشابة، لدعمهم وتنمية مهاراتهم المهنية.
بدوره، أكد عضو مديرية الشؤون السياسية بحلب محمد سنكري، أن المشاريع هي اللبنة الأولى ضمن مسيرة النهوض بسوريا، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود والانتقال من الإنجاز الشخصي إلى الإنجاز الجماعي الهادف لتطوير وازدهار البلاد.
ونوهت منسقة المشروع ماريا بوزيه قاليان بدور المشروع في المساهمة بتعافي الاقتصاد الوطني، حيث استهدف متضرري الزلزال ومعيلي ومعيلات الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتمكينهم ضمن 9 اختصاصات مهنية وإنتاجية وحرفية، بالإضافة إلى توعيتهم في الجانب القانوني حول تأسيس المشاريع الصغيرة والتدريبات العملية في ريادة الأعمال، تمهيداً لدعمهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم خلال فترة لاحقة.
وتحدث عدد من المتدربين عن أهمية البرنامج في تحقيق مصدر دخل إضافي، يلبي حاجة الفرد والسوق في آن معاً، بالإضافة إلى أهميته في رفد الخبرة النظرية لدى خريجي الجامعات بخبرة عملية تمكنهم من دخول سوق العمل بتمكّن واحتراف، وتخطي العوائق بحكمة وحنكة.
وكانت الدورة الخامسة من المشروع انطلقت في الحادي عشر من شهر شباط الماضي، واختتمت اليوم بتوزيع الشهادات المعتمدة على المشاركين فيها.
تابعوا أخبار سانا على