كتب- إسلام لطفي:

نعى البابا تواضروس الثاني، العميد الدكتور عادل توفيق الخادم بأسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات.

جاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقده مساء اليوم في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال: "ودعنا من يومين الأستاذ والمعلم الكبير .. الأستاذ الدكتور المهندس عادل توفيق.

. إنسان خدم الوطن بأمانة وبعلمه ودراسته لكونه أستاذ جامعي بجامعة السويس، كما خدم بصفوف القوات المسلحة فكان عميد بالقوات الجوية، ومشهود له بكل إخلاص واجتهاد. كما خدم الكنيسة وأسس أسرة بنتينوس لأساتذة الجامعات وهي إحدى أسر الخدمة المرموقة التي تضم أكثر من ٢٠٠ أستاذ جامعي على مستوى الجمهورية وتقدم خدمات مختلفة (هندسية ومحاسبية واجتماعية).

وتابع:"خدم أسرته التي عاشت في مخافة، انتقلت زوجته منذ حوالي سنة أو اثنين، ولديه ٣ بنات متزوجات بمناطق مختلفة، وعاشوا بمخافة، نودعه على رجاء القيامة، هو شخص محبوب لي شخصيًا لاستقامته وإخلاصه واجتهاده وبشاشته وخدمته التي لا تتوقف، لدرجة إنه تنيح وهو يحضر اجتماع لمجلس كنائس مصر".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني مجلس كنائس مصر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي في كورسيكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم في عظته ليوم الاحد  للحاضرين كلمة قال فيها: أنا هنا على أرضكم الجميلة هذه، وهي فرصة لي لأقول لكم شكرًا: شكرًا لوجودكم، لحياتكم التي تقدّمونها، وشكرًا لعملكم، ولالتزامكم اليوميّ، وشكرًا لأنّكم علامة لحبّ الله الرّحيم ولأنّكم شهود للإنجيل.

مضى البابا إلى القول: ومن كلمة "شكرًا" أنتقل مباشرة إلى نعمة الله، التي هي أساس الإيمان المسيحيّ وكلّ شكلٍ من أشكال التّكريس في الكنيسة. في السّياق الأوروبيّ الذي نحن فيه، لا تغيب المشاكل والتّحدّيات فيما يختصّ بنقل الإيمان، وأنتم تواجهون ذلك يوميًّا، وتكتشفون أنّكم صغار وضعفاء: فعددكم ليس كبيرًا، ولا تملكون وسائل فعّالة، والبيئة التي تعملون فيها لا تبدو مستعدّة دائمًا لأن تقبل إعلان بشارة الإنجيل. ومع ذلك، فإنّ هذا الفَقر هو بَرَكَة! إذ هو يُجرّدنا من وهمنا بأنّنا قادرون أن نعمل كلّ شيء وحدنا، ويعلِّمنا أن ننظر إلى الرّسالة المسيحيّة على أنّها أمر لا يعتمد على القِوى البشريّة، بل قبل كلّ شيء على عمل الرّبّ يسوع، الذي يعمل ويتصرّف دائمًا بالقليل الذي يمكننا أن نقدّمه له.

هذا ثم قال البابا : في مركز كلّ شيء يوجد الرّبّ يسوع. وأضاف أن أولويّة النّعمة الإلهيّة لا تعني أنّنا يمكننا أن ننام بهدوء ودون أن نتحمّل مسؤوليّاتنا. بل العكس، علينا أن نفكّر دائمًا في أنّنا "عاملون معًا في نعمة الله".

بعدها قال البابا للحاضرين: أودّ أن أدعوكم إلى أمرَين: أن تهتمّوا بأنفسكم، وأن تهتمّوا بالآخرين لأنّ الحياة الكهنوتيّة أو المكرَّسة ليست كلمة ”نعم“ قلناها مرّة واحدة وإلى الأبد. يجب أن نجدّد كلّ يوم فرح اللقاء بالرب، ويجب في كل لحظة أن نُصغي إلى صوته من جديد وأن نقرّر أن نتبعه.

تابع البابا كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي قائلا: نحن بحاجة إلى ”قاعدة حياة“ صغيرة تتضمّن الموعد اليوميّ مع الصّلاة والإفخارستيّا، والحوار مع الرّبّ يسوع، كلٌّ بحسب روحانيّته وأسلوبه. ولنحتفظ ببعض لحظات من الوَحدة، وليكن لنا أخ أو أخت نشاركه ما نحمله في قلوبنا بحرّيّة، ولِننَمِّيَ فينا شيئًا نحبّه كثيرًا، لا لنمضي وقت فراغنا، بل لنستريح بطريقة سليمة من متاعب الخِدمَة. علينا أن نخاف من الأشخاص النّشيطين دائمًا، والذين هُم دائمًا في قلب الأمور، والذين ربّما بدافع الغَيرَة الزّائدة لا يستريحون أبدًا، ولا يأخذون فترة استراحة من أجل أنفسهم.

هذا ثم قال البابا: في هذه العناية يدخل شيء آخر: الأخوّة بينكم. لنتعلَّم أن نتشارك ليس فقط المشقّات والتّحدّيات، بل أيضًا الفرح والصّداقة في ما بيننا. لنتشارك فرح أن نكون رسلًا وتلاميذَ للرّبّ يسوع. كما لا بد أن تهتمّوا بالآخرين. الرّسالة التي تلقّاها كلّ واحدٍ منكم لها دائمًا هدف واحد: وهو أن نحمل يسوع إلى الآخرين، وأن نَهَبَ القلوب تعزية الإنجيل.

مقالات مشابهة

  • معمودية 10 أطفال جدد في بوليڤيا على يد نيافة الأنبا يوسف
  • البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي في كورسيكا
  • الدكتور عبد الله النعيم في فلسفته النقدية للتاريخ عالم اجتماع متجاوز للمؤرخ التقليدي
  • المطران عطا الله حنا يترأس القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس بمدينة اللد
  • كولر يتمسك بضم بن رمضان.. وأكرم توفيق يطلب 12 مليون للتجديد للأهلي
  • وفق بروتوكول مشترك.. وفد كنسى «أرثوذكسى» يشارك فى انتخابات «بطريرك» إريتريا
  • نيافة الأنبا أكسيوس يزور الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بالمنصورة .. صور
  • البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
  • الحصادي ينهي العام بلقب جديد
  • راهبتان جديدتان بدير العذراء والشهيد ودامون في أرمنت