الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي علي غزة الي 11320 شهيدًا ينهم 4650 طفلًا و3145 امرأةً و685 مسنًا منذ بدء العدوان على غزة.
ولفتت الصحة الفلسطينية أن 3600 مدني ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض بينهم 1750 طفلًا بحسب وكالة شهاب الفلسطينية.
وأضافت الوزارة : ارتقى 202 شهيدًا من الكوادر الصحية و36 من الدفاع المدني وأكثر من 200 جريحًا من الكوادر الصحية في غزة
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية ان 25 من أصل 35 مستشفى في غزة توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
أعلن المكتب الحكومي الإعلام في غزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي علي غزة الي 11500 شهيد و29800 جريح و1500000 نازح.
كما ذكر المكتب في بيان له أنه تلقي 3640 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشار كذلك الي تضرر 255 مدرسة وتضرر 95 مقر حكومي بالاضافة الي هدم 74 مسجد كليا بالإضافة الي تضرر 3 كنائس أضرارا كبيرة.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد ابوسليمة قد أكد في وقت سابق ان قوات الاحتلال خرجت حالياً من داخل المجمع ولكن الدبابات والقوات تتمركز في محيطه بصورة كاملة.
واضاف مدير مجمع الشفاء الطبي بحسب قناة الميادين : قوات الاحتلال استجوبت عدداً من أفراد الطواقم الطبية في المجمع واعتقلت مهندسين اثنين من العاملين
وتابع مدير مجمع الشفاء الطبي: نحن على تواصل دائم مع المنظمات الدولية لكن من دون فائدة
فيما شنت قوات الاحتلال قصف مدفعي عنيف علي محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع
كما قصفت مسجد الصبرة قرب حارة دغمش ومنزل ملاصق لمسجد الشافعي بحي الزيتون وانهيار جزء من جدران المسجد ووجود شهداء وإصابات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في تخفيف وطأة الحصار والمعاناة على أهالي غزة من خلال المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، ودعم مشاريع التنمية. تسهم الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الأونروا، في تقديم المساعدات الأساسية التي تشمل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما تعمل منظمات إنسانية دولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، على توفير الدعم الطبي والخدمات الطارئة في ظل الأزمات المتكررة.
على الصعيد الدبلوماسي، تبذل الدول الكبرى والمنظمات الدولية جهودًا لتحقيق تهدئة دائمة بين الأطراف المتصارعة وتقليل التصعيد العسكري، وهو ما يخفف من حدة المعاناة على المدنيين. إضافة إلى ذلك، تضغط بعض الدول والهيئات الدولية لرفع الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق البضائع والمساعدات، وتمكين السكان من تحسين ظروفهم المعيشية.
من جانب آخر، تدعم العديد من الدول مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تضررت بفعل الحروب، مثل بناء المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء. تُعقد مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان استمرارية التمويل اللازم لهذه المشاريع. ومع ذلك، يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة بسبب العوائق السياسية وعدم التزام بعض الأطراف بالقوانين الدولية.
يبقى الدور العالمي ضروريًا لإيجاد حلول مستدامة تعالج جذور الأزمة في غزة، من خلال تعزيز العدالة وتحقيق السلام، بما يضمن تحسين حياة السكان بشكل جذري.