لم يرغب الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول عالمياً سابقاً، في تحديد موعد لعودته إلى المنافسة، رغم أنه صرح بأنه يتعافى بشكل جيد من إصابته، مؤكداً أنه سيعود "للعب التنس يوماً ما".
وقال نادال خلال افتتاح أحد المراكز الطبية لعلاج الإصابات في التنس في برشلونة: "عندما أعرف متى سألعب مرة أخرى، سأكون أول من يخبركم بذلك"، نافياً بذلك أن يكون قد قرر العودة للظهور مرة أخرى في بطولة أستراليا المفتوحة المقبلة، على الرغم من أنه لا يستبعد ذلك.
Rafael Nadal upping the intensity of practice ????
???? Babolat FB pic.twitter.com/oC2ABvtw4B
وفي تلك البطولة، خاض نادال مباراته الأخيرة يوم 18 يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما خسر في الدور الثاني أمام الأمريكي ماكنزي ماكدونالد، ومنذ ذلك الحين وهو يتعافى من إصابة في ساقه اليسرى.
وقال نادال: "أنا بخير، أتدرب، وسعيد، أقضي وقتاً ممتعاً في حياتي"، مضيفاً: "حتى الآن، لم أكن أعرف ما إذا كنت سألعب التنس مرة أخرى، لكن الآن أعتقد أنني سأعود".
وأوضح الفائز بـ22 لقباً في غراند سلام أنه لن يتمكن من تجاوز "البطولات الـ24" التي حققها الصربي نوفاك ديوكوفيتش ليصبح أفضل لاعب تنس في التاريخ.
وقال: "لن أتخطى هذا الرقم، لا أعتقد أنني في وضع يسمح لي بذلك، أنا أعيش واقعاً مختلفاً تماماً، لم ألعب منذ عام، وبالنسبة لي النجاح الشخصي هو الحفاظ على الأمل في القيام بذلك".
ويشعر نادال: "بأنه سيكون من الصعب للغاية استعادة مستوى عالٍ من التنس مرة أخرى"، على الرغم من أنه سيحاول، كما هو الحال دائماً، منح نفسه "فرصة".
ومع ذلك، اعترف بأنه يراوده "حلم" المنافسة في الألعاب الأولمبية باريس 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة رافاييل نادال رافائيل نادال نادال مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يندد بجرائم الاحتلال ويطالب بتحرك فوري لوقف العدوان في غزة
يمانيون../
قال رئيس مجلس حكماء المسلمين وشيخ الأزهر “أحمد الطيب” اليوم الثلاثاء، إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم.
وأعرب الطيب في بيان له، عن أسفه في أن تأتي النتائج محبطة للغاية ومعاكسة تمامًا لحجم التوقعات ولا زال “ازدواجية المعايير” هو المنهج الذي يتم التعامل من خلاله مع قضايا الشرق وكأن الموازين العالمية الجديدة والقوانين الحاكمة في العلاقات الدولية هي مناصرة مَن يملكون القوة المفرطة في السلاح والاقتصاد والاستقواء على المستضعفين والتجرد التام من فلسفة الأديان وأخلاقها.
وأكد أن ما نراه في غزة ولمدة تجاوزت الـ4٠٠ يوم، ما هو إلا خروج على ما أقرته الأديان والقيم والمواثيق الإنسانية والأخلاقية.
وأشار إلى أن الأمل كان معقودًا على أن تضطلع الكيانات الدولية الكبرى؛ كالاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن والأمم المتحدة، بدور مهم في هذا الصراع، إلا أن الواقع أثبت أن هناك انفصامًا كبيرًا بين التصريحات وبين ما يتبعها من أفعال ففي الوقت الذي تتردد فيه بيانات الإدانة من بعض الدول الأوروبية للانتهاكات التي يرتكبها المحتل في غزة، دول أخرى لا زالت متورطة في تصدير السلاح إلى المحتل وتقديم دعم لا متناهي ولا محدود لهذا الكيان ومشاركته في قتل الأبرياء في غزة، وتغاضوا عما يُسال أمام أعينهم من شلالات الدماء.
وتابع: إن هذا الموقف يُعد تناقضا واضحاً في الموقف الأوروبي تجاه العدوان على غزة، كما أنه جاء معاكساً لموقف الشعوب التي خرجت في كبرى ميادين العواصم الأوروبية وفي الجامعات الأمريكية، للمطالبة بوقف قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألف شهيد.
وأضاف شيخ الأزهر: “إن الله هو العدل ومن واقع إيماني بعدله -جل وعلا- يمكنني القول إن من يصمت عن هذه الجرائم والمذابح اليوم، ستصيبه بعض منها غدًا أو بعد غد”.. مشيرًا إلى أن التخاذل في دعم الفلسطينيين جعل الكثيرين يعتقدون بأنه لا حل لهذه الفوضى التي تقود العالم ولا توجد قوة تستطيع الوقوف في وجه هذا المحتل وردعه عن سفك المزيد من دماء الأبرياء وأن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة.
كما أكد أن السبيل الوحيد لإقرار السلام اليوم هو بردع المعتدي بالقوة، التوقف بالزمن عند السابع من أكتوبر وتصويره بأنه بداية الصراع الفلسطيني- الصهيوني وأن ما تلاه هو ردة فعل وكذلك تصوير ما يحدث في غزة بالحرب المتكافئة بين جيشين، هو ظلم بيِن للقضية وللشعب الفلسطيني وأن ما يحدث في غزة هو اعتداء جيش مدجج بأعتى الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، على شعب أعزل لا يملك قوت يومه والهدف من كل هذا أصبح معلنًا ولم يعد من قبيل الأسرار وهو قتل الأبرياء للاستيلاء على الأرض.