نظارة البني عامر المتحدة تسلم مفاتيح الشرق للشيخ سليمان بيتاي – محمد عثمان الرضي

أقامت نظارة البني عامر المتحده ببورتسودان اليوم الأربعاء 15/11/2023
حفل تكريم غير مسبوق للزعيم الروحي الشيخ سليمان علي بيتاي المرشد العام لخلاوي همشكوريب بشرق السودان.

نظارة البني عامر المتحده أرسلت العديد من الرسائل المتعدده المتمثله في حبهم للسلام ورتق النسيج الإجتماعي شريطه أن يكون سلام عزه تراعي فيه كل الحقوق والواجبات ويتعامل فيه الناس سواسيه من دون تمييز.

رئيس اللجنه المنظمه للإحتفال الاستاذ علي سكر ألقي كلمه قويه ومعبره ألهبت حماس الحضور وتفاعلوا معها تفاعل غير مسبوق لاأنها خرجت من القلب إلي القلب وارسل الزعيم سكر رسائل تحزيريه الي كل من يعبث باأمن وإستقرار شرق السودان وأكد علي أن البني عامر قوه لايستهان بها ولايحدد مصيرها أي شخص أيا كان موقعه ومكانته في المجتع وتوعدسكر بلهجه عدائيه سافره باإستئصال دعاة الفتنه من جزورهم ومن خلال حديثه أعلن باإسم نظارة البني عامر المتحده بتسليم مفتاح شرق السودان الي الشيخ علي بيتاي معلنا عن وقوفه مع الشيخ بيتاي في السلم والحرب.

ممثل الشباب لنظارة الجميلاب علي تلكو ثمن مجهاهدات البني عامر في حماية البوابه الشرقيه معلنا عن وقوفهم خلف نظارة البني عامر المتحده من أجل توفير الأمن والإستقرار.

ممثل نظارة الجميلاب والكريايتي علي سلفاكير تناول العلاقه التاريخيه والأزليه مابين البني عامر المتحده والجميلاب مؤكدا علي أهمية التنسيق المشترك مابين القبيلتين في مختلف الفضايا ذات الإهتمام المشترك.

ممثل نظارة البني عامر المتحده الأستاذ صالح ألتاي من خلال كلمته أمام الإحتفال عبر عن كامل شكره وإمتنانه للمواقف البطوليه للشيخ سليمان بيتاي في رتق النسيج الإجتماعي وتفويت الفرصه علي المتربصين والمروجين لخطاب الكراهيه الذي دفع ثمنه المواطنين البسطاء وأشار ألتاي من خلال كلمته الي اهمية التنسيق مع كافة الأجهزه الأمنيه بمختلف وحداتها من أجل القيام بدورها في بسط هيبة الدوله وإحكام حكم القانون.

لم يتمكن الشيخ سليمان علي بيتاي للصعود الي المنصه للحديث أمام الحضور وذلك لظروفه الصحيه التي لاتمكنه من ذلك وإضطر أن يخاطب الحضور من مقعده في الصف الأمامي (حيث أكد علي إنتمائه الي دوله إرتريا ولم أتحرج من ذلك كمايتحرج الأخرين من ذلك وعبر الشيخ بيتاي عن إرتياحه لقوة العلاقه مابين قبيلة البني عامر وقبيلة الجميلاب التي أنتمي إليها وشددبيتاي علي أهمية التعايش السلمي بين كل مجتمع شرق السودان).

الإحتفاء والتكريم الذي ناله الشيخ سليمان علي بيتاي يفتح الباب واسعا الي خلق واقع جديد يبني علي الإحترام والتقدير المتبادل بين مكونات شرق السودان.

إقدام نظارة البني عامر المتحده علي خطوة تكريم الشيخ سليمان علي بيتاي تحمل في طياتها رسائل قصيره وطويلة الأمد ولها مابعدها طال الزمن أم قصر.

إصرار الشيخ سليمان علي بيتاي لحضور الحفل وإيفائه بذلك كانت بمثابة ضربة معلم وخطوه موفقه وأتت في وقتها.

العهد الذي تواثقت عليه النظارتين يحمل في طياته بوارق أمل سيجني ثماره الجميع أمنا وسلما في شرق السودان.

تكريم الشيخ سليمان علي بيتاي من قبل نظارة البني عامر المتحده ومنحه مفتاح شرق السودان هي بمثابة إعتراف بحق الشيخ الراحل علي بيتاي مؤسس خلاوي همشكوريب لتحفيظ القرآن وتثمين دوره في نشر الوعي في أوساط إنسان الشرق.

إعتزار الشيخ سليمان علي بيتاي من تناول وجبة الغداء الذي دعا له رئيس جمعية الشحن والتفريغ القيادي حامد محمدآدم للوفدالزائر للولايه والذي يضم ناظر عموم قبائل الني عامر علي دقلل وناظر عموم الهدندوه سيد محمدالأمين ترك ومختلف قيادات الإداره الأهليه متزامنا مع قيام حفل تكريم الشيخ سليمان علي بيتاي من قبل نظارة البني عامر المتحده كانت بمثابة إنحياز بيتاي لمن بادلوه محبة بمحبه وود بود ووجدت الخطوه إرتياح كبير في أوساط قواعد نظارة البني عامر المتحده وبذلك سطر الشيخ بيتاي موقف يضاف الي سجلاته باالإنحياز الي القواعد الذين تجمعوا لالشئ إلا لإكرامه وتكريمه امام الناس.

زيارة الشيخ سليمان علي بيتاي في هذا التوقيت تحديدلمدينة بورتسودان لابد أن ينظر لها من كل الجوانب نظره شامله وإيجابيه وضرورة التعامل معها بقلب وعقل مفتوحين ولابد أن يعي تماما قاصري النظر وأصحاب المصالح الذاتيه أن الوقت لايحتمل ولابد من تضافر الجهود الشعبيه والرسميه من أجل أمن وإستقرار شرق السودان.

تم وضع الشيخ سليمان علي بيتاي امام مسئوليات جسيمه أمام أهله وشعبه وبذلك مطلوب منه لعب أدوار متعاظمه لتحقيق آمال وتطلعات شعبه وأن يعمل ليل نهار من أجل خدمة أهله وعشيرته وكل إنسان الشرق من دون تمييز ومطالب منه الترفع عن الصغائر وسفاسف الأمور وأن يتعامل مع الجميع بكل أريحيه ومصداقيه حتي يتمكن من العبور إلي بر الأمان وأن يسير علي نهج والده الراحل الشيخ علي بيتاي في جمع الصف ووحدة الكلمه ورتق النسيج الإجتماعي وحقن الدماء.

المصدر: نبض السودان