الخارجية المصرية: حان الوقت لإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى، الأربعاء 15 نوفمبر، رفض بلاده القاطع تصفية القضية الفلسطينية من خلال عمليات التهجير، وضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية.
وقال شكري، في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهول مارتن إثر لقائهما، إن الوضع الإنساني في غزة لا يُحتمل ولابد من وقفه فورا، ولا يمكن لعمليات عسكرية أن تأتي بهذا العدد من الضحايا حيث وصل إلى حوالي 12 ألفا نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء.
كما أكد وزير الخارجية المصري أن “العناصر الرئيسية هي ضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات، ثم في ما بعد تطبيق حل الدولتين باعتباره الوسيلة الناجعة لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلي.” واعتبر سامح شكري أن المسؤولية بشأن حل الدولتين تقع على المجتمع الدولي بعد ما يزيد عن ثلاثة عقود من المفاوضات، حتى لا تقع العودة إلى ما وصفها بـ”حلقات مفرغة من المفاوضات”، داعيا المجتمع الدولي إلى تنفيذ هذه الرؤية”.
ومن جهته، ذكر منيهول مارتن أن إيرلندا تدعم الشعب الفلسطيني وتطلعاته إلى إنشاء دولة في إطار حل الدولتين مضيفا: “نحن ندعم مواصلة الجهود من أجل الوصول إلى اتفاق حول حل الدولتين”.
وأعرب مارتن عن تطلع بلاده إلى تعزيز الحوار في الفترة القادمة من أجل العمل على حل أزمة غزة، وإيجاد مسار للخروج من الصراع من أجل الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضمان أن يعيشا في سلام معا ولابد من وقف ويلات الحرب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد يموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية برفض تهجير أهل غزة
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع "باولو رنجير" وزير خارجية البرتغال، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات التطورات الإقليمية.
أكد الوزير عبد العاطى الحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر والبرتغال فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، منوهاً إلى أن يوم ٢٥ فبراير يتزامن مع مرور ٥٠ عاماً علي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لانعقاد الدورة الثانية للجنة المُشتركة بين البلدين برئاسة وزيرى الخارجية لتطوير كافة جوانب العلاقات الثنائية، مؤكداً على الأهمية الخاصة التي توليها مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كما أعرب وزير الخارجية عن تقديره للدعم الذى تقدمه البرتغال لمصر داخل الاتحاد الأوروبي والتطلع لاستمرار مواصلة الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما المكون الاقتصادي واعتماد القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة ٤ مليار يورو.
ورحب الوزير عبد العاطى بموقف البرتغال الداعم للقضية الفلسطينية، وأكد على الأولوية التي توليها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ كافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، وضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثى في القطاع.
وشدد على أن أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
وشدد على ضرورة بقاء السكان الفلسطينين فى غزة خلال مرحلة التعافى المبكر وإعادة الإعمار، مشدداً على ضرورة استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة المُتصلة جغرافياً على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً للمرجعيات الدولية.