خامس الراحلين في دوري المحترفين.. خالد عيد يرحل عن غزل المحلة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن نادي غزل المحلة، رحيل مديره الفني وجهازه المعاون بقيادة خالد عيد، وذلك بعد الهزيمة من جانب بترول أسيوط.
وكان زعيم الفلاحين قد سقط في فخ الهزيمة، أمام بترول أسيوط بهدف نظيف.
نتائج متذبذبة من زعيم الفلاحينلاقت الخسارة من بترول أسيوط، غضبا جماهيريا حادا، خاصة مع حلم العودة من جديد للدوري الممتاز، والذي هبط منه غزل المحلة برفقة كلا من أسوان وحرس الحدود.
وعانى غزل المحلة في دوري المحترفين من تذبذب النتائج رغم تواجده في المركز الثالث، إلا أن تلقى الهزيمة مرتين وتعادل مثلهم، بعد ثمان مبارايات.
وتولى خالد عيد مسئولية زعيم الفلاحين، الموسم الماضي في الجولات الأخيرة، من أجل انقاذ الفريق إلا أن الهبوط كان اخر المطاف بعد نتائج متراجعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد عيد بترول أسيوط غزل المحلة دوري المحترفين زعيم الفلاحين نادي غزل
إقرأ أيضاً:
التمرد يتجرع الهزيمة في السودان
يبدو أن الجيش السوداني بدأ مرحلة السيطرة والنصر مع اقتراب استعادة العاصمة الخرطوم بالكامل، حيث استطاع يوم الجمعة الماضي، فك الحصار المفروض على القيادة العامة، واستعادة السيطرة على مفاصل حيوية من بينها مصفاة الجيلي.
في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع تصعيد هجماتها، مستهدفة المنشآت الحيوية والمرافق الصحية، في خطوة وصفت بأنها محاولة للهروب من الفشل والهزيمة في الميدان إلى الضغط على الشارع والمدنيين بقصد إجبار الجيش على التفاوض معه.
وتسبب التمرد في تعطيل وصول المواد الإغاثية لقرابة 30 مليون سوداني، وهو ما يتطلب بدوره ضغطًا إقليميًا ودوليًا على محمد حمدان دقلو "حميدتي" كي يلتزم بمخرجات جدة والتي وافق عليها الجيش، وتتطلب انسحاب قوات الدعم من المنشآت المدنية والسكنية إلى معسكرات خارج المدن ومن ثم البدء في مرحلة تفاوض حول مستقبل الدعم ومصير قواته.
انتصارات مفصلية
وفي خطوة هامة نحو تعزيز موقفه العسكري، أعلن الجيش السوداني عن إتمام المرحلة الثانية من عملياته العسكرية التي شملت ربط قواته القادمة من الخرطوم بحري مع الجنود المتواجدين في مقر القيادة العامة وسط الخرطوم. وهذا الربط الاستراتيجي مكّن الجيش من فك الحصار المفروض على القيادة العامة، مما منحها حرية الحركة وقدرة على إدخال الإمدادات الضرورية.
كما تمكن الجيش من ربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري مع الجنود المرابطين في مقر سلاح الإشارة جنوب الخرطوم بحري، مما ساهم في تعزيز تماسك قواته وتمكينها من التحكم في محاور مهمة من المدينة.
وفي خطوة أخرى بارزة، استعاد الجيش السوداني السيطرة على مصفاة الجيلي للبترول، الواقعة على بعد نحو 60 كيلو مترًا شمال العاصمة الخرطوم، بعد طرد قوات الدعم السريع منها، مما كان له دور كبير في تحجيم تأثيرات الحرب على مصادر الطاقة الحيوية.
وعلى جبهة الفاشر في شمال دارفور، أظهرت القوات المشتركة نجاحًا كبيرًا في إفشال هجوم قوات الدعم السريع على المدينة، الجمعة الماضية، حيث تصدت لهجوم واسع النطاق شنته القوات من خمسة محاور، مما أعطى الجيش السوداني وداعميه نقطة قوة في مواجهة الدعم السريع.
وتمثل هذه الانتصارات المتتالية بداية حقيقية وسريعة لاستعادة الدولة السودانية، وإنهاء عملية التمرد خاصة أن الدعم السريع بدأ في الهروب من مواجهة الجيش إلى ضرب المدنيين والمؤسسات الخدمية للبلاد لتحقيق انتصارات وهمية.
جرائم الدعم
وفي الواقع فإن الدعم السريع هرب من المعركة ضد الجيش إلى ضرب المدنيين، ومن مؤسساته الخدمية، حيث دمرت طائراته المسيرة 6 محطات للكهرباء في مروي، وأم درمان، وبورتسودان، إضافة إلى الاعتداءات المنظمة على المستشفيات، وكان آخرها الاعتداء على المستشفى السعودي بالفاشر الجمعة الماضية، والذي قتل فيه 30 مريضًا، وأصيب عشرات آخرون، وكل ذلك يؤشر إلى قرب القضاء على قوات الدعم وانسحابها من جميع الولايات السودانية ما عدا أربع ولايات في دارفور، وستبدأ مرحلة أخرى طويلة لتحريرها.