جامعة الدول العربية: إطلاق الإعلان العربي للتسامح والسلام مطلع عام 2024
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت جامعة الدول العربية بأنها ستطلق الإعلان العربي للتسامح والسلام خلال الربع الأول من العام المقبل 2024، مؤكدة أن التسامح في المجتمع هو حاجة إنسانية ملحة بعد التطور السريع في العالم، وما يحدث من صراعات ونزاعات مسلحة وعولمة اقتصادية وثقافية.
وذكرت الجامعة العربية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام، أن الظروف الراهنة التي تمر بها الأمة العربية من صراعات مسلحة وخاصة ما يدور في قطاع غزة المحتل الذي يشهد قتلا وخرابا وتهجيرا، لم تحدث من قبل، مضيفة أن اليوم العالمي للتسامح يعد مناسبة هامة لدعوة الأمم والمجتمعات والشعوب لترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام بين الناس، والاعتراف بحق الإنسان للعيش في سلام وأمن وأمان ونبذ كل مظاهر وأشكال التعصب والتمييز والكراهية.
ونوه البيان بأن جامعة الدول العربية أعدت خطة الاستراتيجية العربية لحوار الحضارات، مؤكدا أن التسامح يمنع نمو بذور التعصب والتطرف، وأن ذلك يبدأ انطلاقاً من الفرد إلى الأسرة، ثم إلى المدرسة والمجتمع.
ولفت إلى أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحتفل يوم 16 نوفمبر من كل عام كغيرها من المنظمات والهيئات الدولية باليوم العالمي للتسامح الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 الدول الأعضاء إلى الاحتفال به بموجب قرارها رقم 48/126 لعام 1995، كما عرفت اليونيسكو التسامح بأنه التسليم بالحقوق العالمية للإنسان وبالحريات الأساسية للغير، حيث يعد الضامن الوحيد لبقاء المجتمعات المختلطة والمتنوعة في كل مناطق العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية اليوم العالمي للتسامح الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.