كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن الفشل الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة بعد أن فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه.

سمير فرج: إسرائيل تواجه فشلًا ذريعًا في غزة (فيديو) سمير فرج: مخابرات وجيش إسرائيل صفر أمام تكتيكات حماس الحربية

وقال سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى  ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن  الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي مكاسب في حربه على قطاع غزة على الرغم من مرور 41 يوما منذ بدء الصراع.

وأوضح سمير فرج أن إسرائيل لم تستطع الاستيلاء على أراضي، أو القضاء على حماس، أو حتى استرداد الرهائن التي تم أسرهم، وبالتالي فهي فشلت بشكل ذريع في تحقيق أهدافها، وبتعريف العسكريين الحرب لليوم 41 لم تحقق أي أهداف.

وأشار إلى أن حرب إسرائيل  على غزة بدأت يوم 7 أكتوبر، وكان هناك صدمة مما فعلته المقاومة الفلسطينية لمدة 4 أيام، والمخابرات الإسرائيلية أو جيش الدفاع لم يكن لديهن أية فكرة بهجمات طوفان الأقصى، واستولوا على 4 مستوطنات وحصلوا على أسرى ورهائن، ومن ثم تحركت إسرائيل بعد 4 أيام.

إسرائيل غيرت خطتها من الاجتياح للتوغل

وتابع اللواء سمير فرج، أن إسرائيل غيرت خطتها  في غزة من الاجتياح للتوغل، إلا أنهم فوجئوا أنه ليس لديهم أي معلومات أو إمكانيات للاجتياح فحولها إلى توغل ليحصل على قطاع غزة قطعة تلو الأخرى. 

وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، عن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال جالانت، خلال زيارة وحدة الاحتياط في مدرسة قيادة العمليات: "لدينا هدفان في هذا القتال: تفكيك حماس وتنفيذ أي عملية يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ الرهائن، يمكن أن يتم ذلك خلال هذه العملية البرية ويمكن أن تأتي من مكان آخر".

وأوضح أن الضغط العسكري فقط على حماس يمكن أن يؤدي إلى إطلاق الحركة للرهائن.

وأضاف جالانت: لهذا السبب دفعت إلى بدء الهجوم البري، لأنه أولًا يحقق أهداف الحرب. وثانيًا، حماس لا تفهم إلا القوة، إذا لم تتصرف بالقوة، فلن يفهموا.

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي: عندما تبدأ في التصرف بالقوة، يصبح لديك فجأة شيء تقدمه لهم، وما يمكنك أن تقدمه لهم هو فترة قصيرة من الهدوء، وعندما تمنحهم فترة قصيرة من الهدوء، فإنهم على استعداد لدفع ثمن ذلك.

فرنسا تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية في غزة:


ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقصف البنى التحتية المدنية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الأربعاء.

وقال "ماكرون"، إن فرنسا ستُواصل دعم حل الدولتين والأمن لن يتحقق لإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.

وأكد ماكرون على إدانة بقوة كل الغارات على المدنيين والبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة سمير فرج إسرائيل قطاع غزة بوابة الوفد سمیر فرج قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: مرارة الفشل أمام حماس تطغى على الإنجازات ضد حزب الله

شدد كاتبة إسرائيلية على أن مرارة الفشل الإسرائيلي الذريع أمام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تطغى على ما وصفته بـ"الإنجازات العسكرية" ضد حزب الله في لبنان، وذلك على وقع تصعيد الاحتلال عدوانه العنيف على الأراضي اللبنانية.

وأشارت الكاتبة الإسرائيلية سارة كوهين في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن العمليات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان بدء من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية إلى بدء الغارات الإسرائيلية العنيفة منذ الاثنين الماضي.

واعتبرت أن ما وصفته بـ"البراعة والاقتدار"، اللذين أظهرهما جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد حزب الله "تركا الإسرائيليين مطمئنين بأنهم لن يواجهوا مواقف ولحظات صعبة على هذه الجبهة".


واستدركت الكاتبة الإسرائيلية، موضحة أن هذا "النجاح ضد حزب الله يفقد زخمه في نفوس الإسرائيليين لدى مقارنته بالفشل الذريع" الذي مُنيت به دولة الاحتلال أمام حركة حماس، ليس في يوم السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023 فحسب، وإنما أيضا بعد ذلك التاريخ.

ونددت الكاتبة بما وصفته بـ"ازدواجية المعايير الإسرائيلية بين حماس وحزب الله"، معتبرة أن الفشل الإسرائيلي الذريع أمام حماس جاء بسبب "عدم رغبة إسرائيل في تصنيف حماس كعدو".

واختتمت مقالها، بالقول إن "الخوف من تمييز عدو، يكون في بعض الأحيان نابعا من الحرص على أن نحيا حياة طبيعية بلا قلق، وهو ما ينتهي بالعكس تماما"، حسب تعبيرها.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 728 شخصا، وإصابة 2658 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي "بيجر" و"ووكي توكي- آيكوم ICOM V82"، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا، وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.


في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الجاري.

من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ358 على التوالي ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • كاتبة إسرائيلية: مرارة الفشل أمام حماس تطغى على الإنجازات ضد حزب الله
  • خبير سياسي يكشف عن عملية خداع استراتيجي بين إسرائيل بملف غزة ولبنان
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان
  • فى اليوم العالمى للسياحة.. خبير آثار يكشف عن 6 مجمعات أديان بمصر
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تستهدف دخولا بريا لتدمير بنية حزب الله
  • خبير لـ “الحرة”: السودان على حافة الكارثة بعد الفشل الدولي
  • خبير: السودان على حافة الكارثة بعد الفشل الدولي
  • حماس: مجزرة العدو الإسرائيلي بحق النازحين في مدرسة الفالوجة إمعان في حرب الإبادة
  • خبير استراتيجي: مبادرات وقف إطلاق النار هدفها منح الوقت لإسرائيل
  • حماس تعلق على تقرير يكشف تواطؤ بلينكن في إبادة الفلسطينيين في غزة