خبير استراتيجي يكشف تفاصيل الفشل الإسرائيلي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن الفشل الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة بعد أن فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه.
سمير فرج: إسرائيل تواجه فشلًا ذريعًا في غزة (فيديو) سمير فرج: مخابرات وجيش إسرائيل صفر أمام تكتيكات حماس الحربيةوقال سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أي مكاسب في حربه على قطاع غزة على الرغم من مرور 41 يوما منذ بدء الصراع.
وأوضح سمير فرج أن إسرائيل لم تستطع الاستيلاء على أراضي، أو القضاء على حماس، أو حتى استرداد الرهائن التي تم أسرهم، وبالتالي فهي فشلت بشكل ذريع في تحقيق أهدافها، وبتعريف العسكريين الحرب لليوم 41 لم تحقق أي أهداف.
وأشار إلى أن حرب إسرائيل على غزة بدأت يوم 7 أكتوبر، وكان هناك صدمة مما فعلته المقاومة الفلسطينية لمدة 4 أيام، والمخابرات الإسرائيلية أو جيش الدفاع لم يكن لديهن أية فكرة بهجمات طوفان الأقصى، واستولوا على 4 مستوطنات وحصلوا على أسرى ورهائن، ومن ثم تحركت إسرائيل بعد 4 أيام.
إسرائيل غيرت خطتها من الاجتياح للتوغلوتابع اللواء سمير فرج، أن إسرائيل غيرت خطتها في غزة من الاجتياح للتوغل، إلا أنهم فوجئوا أنه ليس لديهم أي معلومات أو إمكانيات للاجتياح فحولها إلى توغل ليحصل على قطاع غزة قطعة تلو الأخرى.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف جالانت"، عن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال جالانت، خلال زيارة وحدة الاحتياط في مدرسة قيادة العمليات: "لدينا هدفان في هذا القتال: تفكيك حماس وتنفيذ أي عملية يمكن أن تؤدي إلى إنقاذ الرهائن، يمكن أن يتم ذلك خلال هذه العملية البرية ويمكن أن تأتي من مكان آخر".
وأوضح أن الضغط العسكري فقط على حماس يمكن أن يؤدي إلى إطلاق الحركة للرهائن.
وأضاف جالانت: لهذا السبب دفعت إلى بدء الهجوم البري، لأنه أولًا يحقق أهداف الحرب. وثانيًا، حماس لا تفهم إلا القوة، إذا لم تتصرف بالقوة، فلن يفهموا.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي: عندما تبدأ في التصرف بالقوة، يصبح لديك فجأة شيء تقدمه لهم، وما يمكنك أن تقدمه لهم هو فترة قصيرة من الهدوء، وعندما تمنحهم فترة قصيرة من الهدوء، فإنهم على استعداد لدفع ثمن ذلك.
فرنسا تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية في غزة:
ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بقصف البنى التحتية المدنية في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال "ماكرون"، إن فرنسا ستُواصل دعم حل الدولتين والأمن لن يتحقق لإسرائيل دون حل القضية الفلسطينية.
وأكد ماكرون على إدانة بقوة كل الغارات على المدنيين والبنى التحتية المدنية المحمية بموجب القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة سمير فرج إسرائيل قطاع غزة بوابة الوفد سمیر فرج قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة وصلا إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.
حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد) وقف إطلاق الناروفي 19 يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
وساطة مصرية وقطرية أمريكيةويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.
وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليين
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.
على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.