«القاهرة الإخبارية»: تقارير إسرائيلية عن صفقة لتبادل الأسرى وهدنة مؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك مناقشات تُجرى حالياً بشأن تفاصيل صفقة تبادل أسرى، تتضمن إطلاق سراح 100 أسيرة فلسطينية، ومعهن عدد من الأطفال، مقابل عدد من المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضافت «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل مساء اليوم الأربعاء، أن الإعلام الإسرائيلي أكد على أن الصفقة المحتملة تشمل أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المقابل، العشرات من النساء والأطفال الإسرائيليين.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المحتملة تشمل التوصل إلى هدنة مدتها من 3 إلى 5 أيام، مع تزويد المنشآت الطبية في غزة بالوقود اللازم، ولفتت إلى أن الصفقة المحتملة تشمل أيضاً الالتزام بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل من مصر إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، إلى 200 شاحنة يومياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة تبادل الأسرى فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح إنهاء الحرب في غزة مقابل تخلي حماس عن السلطة
يمانيون../
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن مقترح قدّمه رئيس وزراء كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، يتضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل إبعاد قيادات حركة حماس عن القطاع.
وبحسب تقرير لموقع “والاه” العبري، يسعى نتنياهو إلى التوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، مع إدخال تعديلات على بعض بنودها.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن مقترح نتنياهو يتضمن إجبار قيادات حماس على التخلي عن السلطة في غزة والمغادرة إلى الخارج، مقابل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الإدارة الأمريكية محادثاتها مع قطر لمناقشة تفاصيل الصفقة، أكد مسؤول إسرائيلي أنه “لن يكون هناك انسحاب من ممر فيلادلفيا إلا إذا وافقت حماس على التخلي عن السيطرة على غزة”.
وبحسب الموقع العبري، فإن نتنياهو يخطط لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق إلى ما بعد مدة وقف إطلاق النار (42 يومًا)، من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى، مع احتمالية الإفراج عن شخصيات بارزة في المرحلة الثانية من الصفقة.
إلا أن التقديرات تشير إلى أن فرص قبول حركة حماس بهذا المقترح “ضئيلة للغاية”، ما قد يؤدي إلى فشل الصفقة واستمرار الحرب لعدة أشهر، وفقًا لما نقله “والاه” عن مسؤولين في كيان الاحتلال.