«خيرية» الفائزة بقرعة الحج 2024 في الفيوم: «أصبت بإغماء فور سماع الخبر»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
«تهليل وزغاريد ثم اتبعهما إغماء وفقدان للوعي»، هكذا تلقت الحاجة خيرية إبراهيم محمد علي، نبأ فوزها في نتيجة قرعة الحج 2024 التابعة لوزارة الداخلية، والتي أجرتها مديرية أمن الفيوم خلال الساعات الماضية، ليهرع ابنها إليها ويحتضنها لإفاقتها ثم تهدئتها، إذ استجاب الله لدعواتها.
تفاصيل الفرحة ترويها الحاجة خيرية في حديثها لـ«الوطن»، موضحةً كيف قضت الساعات التي سبقت إعلان النتيجة، إذ كشفت أنّها لم تنم الليلة التي تسبق إعلان النتيجة، وتسارعت دقات قلبها، بينما ظلت تصلي وتذكر الله وتدعو بأن يرزقها زيارة بيته الحرام وأداء فريضة الحج، وقد استجاب لها أخيرًا.
وأوضحت الحاجة خيرية، أنّها كانت شديدة التوتر، وحضرت إلى القاعة لإعلان القرعة في الصباح الباكر، وظلت منتظرة بينما تكثف الدعاء، حتى سمعت اسمها بين الفائزين في نتيجة قرعة الحج 2024، فهللت وكبرت ثم أطلقت الزغاريد ولم تشعر بنفسها بعد ذلك سوى وهي في أحضان ابنها الذي أفاقها بعدما تعرضت لإغماء وفقدان وعي من شدة الفرحة.
وأضافت أنّها تشعر بفرحة لا توصف، تجعلها غير قادرة على التحكم في أعصابها، فأخيرًا استجاب الله لدعواتها، وستذهب لزيارة بيته الحرام وأداء مناسك الحج، مُشيرةً إلى أنّها حاولت أداء الفريضة سابقًا من خلال شركات السياحة ولم يحالفها الحظ، وتقدمت لقرعة الحج للمرة الأولى، وفازت فيها.
وأشارت إلى أنّ ابنها كان برفقتها وأول من عرف الخبر السعيد معها، بينما كانت ابنتها أول من اتصلت بها لإخبارها بفوزها في قرعة الحج، قائلةً إنّها ستنهي إجراءات دفع تكاليف الحج ثم ستستعد للسفر وأداء الفريضة وشراء ملابس الحج، مؤكدةً أنّها ستدعو للجميع بأن يكتب له تلك الفرحة التي رزقها بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرعة الحج 2024 أسماء الفائزين في قرعة الحج 2024 محافظة الفيوم وزارة الداخلية قرعة الحج فريضة الحج مناسك الحج
إقرأ أيضاً:
الإعلامي حسام الدين لـكلم ربنا: أصبت بالاكتئاب 7 سنين.. وكنت بدعي ربنا أنام مصحاش تاني
كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الإعلامي حسام الدين حسين، إن ربنا له عنوانين بمسيرته، الأول: الرحمة، فهو الرحمن الرحيم، لأنه في كتير من المواقف بحياتى مكنتش هعدي منها، وينقذنى بطريقة عجيبة وغريبة، أما التانى: (المعرفة)، إنه أي شخص بيسعى إلى المعرفة في حياته فهو يسعى إلى الله.
وأضاف "حسام الدين"، خلال حواره لبرنامج "كلّم ربنا"، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو "9090"،: "في يوم كنت راكب عربيتي ورايح أزور أمي في المستشفى، وأدركت وقتها قد إيه ربنا حاضر في حياتنا، عرفت ربنا فعلًا لما أصبت بالاكتئاب وخضت رحلة طويلة مدتها 7 سنين، كان بالنسبة لي أصعب من السرطان، لأنه عبارة عن صراع بين شخصين جواك، والإثنين أنت!.. وده اللي بيخليه يتسمى الوحش الأسود، لأنه بياخد منك لذة كل حاجة بتحبها، وبيخليك تفقد إحساسك بكل حاجة حواليك".
واستطرد: "تشخصت بنوع اسمه الاكتئاب المبتسم، لأن رغم حبي للمزيكا والسفر والهزار، كان جوايا مليان حزن وألم، المشكلة كانت في شغلي كمذيع، لأن الظهور على الشاشة بيتطلب مني تركيز وابتسامة، وده كان صعب جدًا خصوصًا مع البرامج الصباحية، الصبح كان العدو الأكبر ليا، لأنه بداية يوم جديد ومعاة معاناة جديدة، ساعات كنت بدعي وأنا بنام أقول: (يا رب، مش عايز أصحى تاني)»، موضحاً: "فيه كتاب اسمه (الاكتئاب شيطان الصباح) بيتكلم عن المعاناة دي بالتفصيل، والفترة دي كانت صعبة جدًا عليا، بس خلتني أقرب أكتر من ربنا وأبدأ أشوف الحياة بشكل مختلف".
وتابع: "الاكتئاب اللي عانيت منه كان نتيجة أسباب متراكمة من طفولتي، من سن 7 سنين، بدأت أواجه صدمات كبيرة، أهمها انفصال والديّ وأنا في المرحلة الإعدادية، وكانت تجربة شديدة وقاسية، وربنا يرحمهما، بعدها أصيبت أمي بسرطان الثدي، وكانت التجربة دي من أصعب اللحظات في حياتي، أمي استمرت تعاني من المرض لمدة 17 سنة، وكانت حياتها كلها معجزة حقيقية لأنها واجهت المرض وهو بينتشر من الثدي للرئة للكبد وللمخ، ومع ذلك كانت بتقاوم بابتسامة".
وتابع: "أمي كانت جميلة جدًا في حياتي، وكانت إنسانة معطاءة، بتخرج في الشارع تأكل القطط وتساعد الفقراء، وكل الناس كانت تعرفها وتحبها، أكتر حاجة كانت مخليّاها صامدة هي إنها كانت عايزه تطمّن عليّ وتشوفني في وضع جيد وأحقق أحلامي".
وأضاف: "في اللحظات الأخيرة من حياتها، دخلت في غيبوبة وأنا كنت على الهواء، كنت خايف إنها تمشي من غير ما أقدر أكلمها وأسألها إذا كانت راضية عني، وده خلاني أكلم ربنا وأقول له: (يا رب، عايز أعرف إذا كانت راضية عني قبل ما تسيبني)، المفاجأة إنها فاقت لمدة 30 ثانية وابتسمت لي وسلمت عليّ، وكأنها كانت بتودعني، وتاني يوم حصلت الوفاة، وبعد ما كنت بلوم ربنا، شكرته لأنه سمح لي أشوفها وأكلمها في اللحظات الأخيرة".
وأشار "حسام الدين"، إلى أنه قبل وفاة والدتي، أتذكر أن والدي أصيب بـالعمى، وفقد القدرة على الحركة، وقتها كنت بدأت كمراسل تليفزيوني، وفى صعوبة كبيرة في الفلوس والشغل، وكأنني أعيش كابوسًا، في لحظة انهيار وأنا في المستشفى، كنت مفلسًا تمامًا ولا أملك أي حيلة، فدعوت الله وقلت له: (يا رب لو ساعدتني في هذا الموقف، هكرّس حياتي كلها للبحث عنك)، بعدها تغيرت الأمور تدريجياً، حيث جاءني الدعم من عائلة خالتي، وقدّموا لي المساعدة".
وأضاف: "اللحظات الأكثر ألمًا بالنسبة لي كانت في شهور مرض أمي الأخيرة، حينها، كان الاكتئاب يتفاقم داخلي، والدكاترة قالوا إن والدتي لا توجد فائدة من استمرار العلاج، واقترحوا إيقاف الأدوية لتريحها، لكنني كنت عاجزًا عن اتخاذ القرار، فدعيت ربنا: (يا رب، رحمتك هي اللي هتنقذني)، فقررت إيقاف العلاج، وبعد شهر توفيت، لم أحزن على وفاتها، لأنني شعرت أن الله رحّمها من رحلة عذاب طويلة مع العلاج".
ولفت إلى أنه بسبب الاكتئاب لجأت للأطباء وللقراءة والبحث، وخضت رحلة صعبة ومؤلمة وبدأت رحلتي في البحث عن الله وعن نفسي، قرأت الفلسفة، الأديان، علوم الطبيعة، وكل ذلك جعلني أقترب أكثر من الإجابات التي كنت أبحث عنها»، وتابع: «خلال هذه الرحلة، بدأت ألاحظ إشارات من الله، تلقيت دعوة لحج كانت نقطة تتويج لمسيرتي، وحين رأيت الكعبة فقدت النطق، وكأن كل الدعوات اختفت من داخلي، ولم أطلب سوى: (اللهم زدني علمًا ومعرفة وافتح لي أبواب الحكمة)، وفي يوم عرفة، كتبت دعواتي للناس على فيسبوك، تلقيت حوالي 1000 رسالة ودعوت للناس، وقد تحقق بعضها، وحلمت أيضًا في المدينة المنورة بحلم جعلني أفهم قوانين الفيزياء والرياضيات".
وختم قائلاً: "اليوم، أعتبر نفسي في مراحل الشفاء الأخيرة من الاكتئاب، والمرض بداية جديدة، وعملت على دعم الآخرين لتعويض ما فقدته، أزور دور الأيتام، أساعد مرضى السرطان وأفتح برنامج للمرضى، لا يجب أن ننظر لمرضى الاكتئاب بشكل سطحي، ولا نقول لهم إن مرضكم سببه ضعف في الإيمان أو الابتعاد عن الله، لأن هذا يزيد الألم. الاكتئاب ساعدني على استيقاظ روحي وبداية حياة أصيلة تعبر عن نفسي كما أريدها، والحمد لله الذي ساعدني على رؤية نفسي ومعرفتها".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حسام الدين حسين كلم ربناتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
الإعلامي حسام الدين لـ"كلم ربنا": "أصبت بالاكتئاب 7 سنين.. وكنت بدعي ربنا أنام مصحاش تاني"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك