اشاد الخبير الاقتصادي، مصطفى حنتوش، بالمفاوضات الجديدة التي يجريها البنك المركزي، وادخال مصارف جديدة للدولار، مبينا انها ستسهم بتوفير “الكاش” للتجارة الرسمية.

وقال حنتوش  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “اتخاذ البنك المركزي مجموعة من المفاوضات الجديدة وادخال خمس مصارف جديدة للدولار عبر بعض المصارف الاردنية، خطوة ممتازة اسهمت بوضوح الرؤية وبتوفر الكاش الرسمي للتجارة الرسمية”.

واوضح، ان “الشعب بدأ يتلمس هذا الموضوع بانخفاض الضغط المستقبلي على الدولار والاتفاق على عملات مثل الروبية والدرهم وغيرها، لتغطية التجارة التي تتم مع دول كالإمارات والهند وحتى دول اوروبا”.

واضاف، ان “هذا تحرك صحيح، وكان من المفترض ان يتحرك البنك المركزي منذ فترة على مفاوضات جديدة، واستحصال الموافقات، عوضا عن الخضوع لسيطرة مصارف محددة”، مشيرا الى ان “المرحلة القادمة ستكون اكثر انفتاحا واكثر استجابة مع المفاوضات”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية

رام الله - صفا

 

قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.

وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.

وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.

وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.

وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.

وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.

وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • خبير اقتصادي:سعر برميل النفط سيصل إلى (200)دولار في حال إتساع الحرب إلى دول الخليج العربي
  • خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية
  • حزب المصريين: رأس الحكمة شراكة تنموية مصرية إماراتية لمستقبل اقتصادي مشترك
  • مدحت الكمار: ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي لنحو 46.7 مليار دولار نجاح اقتصادي
  • خبير اقتصادي يتوقع تخفيض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 2%
  • محافظ البنك المركزي: انطلاق آلية جديدة للتحويلات المالية إلى تركيا بعملة اليورو
  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة
  • خبير اقتصادي: العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنوياً
  • خبير اقتصادي: التحول إلى الدعم النقدي يضمن وصوله للمستحقين