نصائح ذهبية هتخلي الموبايل يعيش معاك أطول فترة ممكنة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أصبح الهاتف الذكي من الأجهزة الأساسية في حياتنا اليومية، حيث نستخدمه في كل شيء من التواصل مع الآخرين إلى العمل واللعب. ومع ذلك، يمكن أن يكون الهاتف عرضة للتلف بسهولة، خاصة إذا لم يتم الاعتناء به بشكل صحيح.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الحفاظ على هاتفك من التلف لأكبر فترة ممكنة:
• استخدم حافظة أو غطاء
تعد حافظة الهاتف أو الغطاء من أفضل الطرق لحماية هاتفك من الخدوش والصدمات.
• استخدم شاحن أصلي
يمكن أن يؤدي استخدام شاحن غير أصلي إلى تلف بطارية هاتفك أو حتى إتلاف الهاتف نفسه. لذلك، من المهم استخدام شاحن أصلي من الشركة المصنعة لهاتفك.
• لا تترك هاتفك في الأماكن الحارة أو الباردة
يمكن أن يتسبب التعرض لدرجات حرارة عالية أو منخفضة في تلف هاتفك. لذلك، تجنب ترك هاتفك في الأماكن الحارة أو الباردة لفترات طويلة.
• استخدم الهاتف بعناية
احرص على عدم إسقاط هاتفك أو ضربه. وإذا كنت تضطر إلى حمل هاتفك في جيبك، فتأكد من وضعه في جيب آمن يحميه من الاصطدام بالأشياء الأخرى.
• قم بتحديث نظام التشغيل الخاص بك
تصدر الشركات المصنعة للهواتف تحديثات للنظام التشغيل بشكل دوري لإصلاح الأخطاء وتحسين الأمان. لذلك، من المهم تحديث نظام التشغيل الخاص بك بانتظام للحفاظ على هاتفك آمنًا ومستقرًا.
• قم بعمل نسخة احتياطية من بياناتك
من المهم دائمًا عمل نسخة احتياطية من بياناتك المهمة، مثل الصور ومقاطع الفيديو وجهات الاتصال. ففي حالة تلف هاتفك أو فقده، يمكنك استعادة بياناتك من النسخة الاحتياطية.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك الحفاظ على هاتفك من التلف لأكبر فترة ممكنة.
نصائح إضافية
• تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن
يمكن أن يؤدي استخدام الهاتف أثناء الشحن إلى ارتفاع درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى تلف البطارية أو الهاتف نفسه.
• استخدم الهاتف في بيئة جافة
يمكن أن يؤدي التعرض للرطوبة إلى تلف الهاتف. لذلك، تجنب استخدام الهاتف في بيئة رطبة، مثل الحمام أو الشاطئ.
• قم بتنظيف هاتفك بانتظام
قم بتنظيف هاتفك بانتظام لإزالة الأوساخ والغبار التي يمكن أن تتراكم على الشاشة والكاميرا وفتحات التوصيل.
• قم بفحص هاتفك بحثًا عن التلف
قم بفحص هاتفك بانتظام بحثًا عن أي تلف، مثل الخدوش أو الصدمات. إذا لاحظت أي تلف، فاستشر فنيًا متخصصًا لإصلاحه.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك إطالة عمر هاتفك وجعله يبدو وكأنه جديد لفترة أطول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يعيش الزحلاوي .. يسقط الكريستال ..!
بقلم : فالح حسون الدراجي ..
عندما يمنع الإختلاط في مرافق الحياة، سوف يزدهر (الإنفراد) دون شك، وهذا يعني انتشار
الشذوذ الجنسي، ومواقع الرذيلة والمواخير السرية، وستصبح ( السراديب المظلمة) و ( دكاكين الفساد)، مأوى للفاسقين والشاذين جنسياً واخلاقيا
وستصبح أغنية (علاوي نور عيوني ياعلاوي) نشيداً (وطنياً) لهؤلاء ..!
ولدينا تجارب ملموسة مماثلة حصلت في الدول والمجتمعات المغلقة اجتماعياً مثل افغانستان وباكستان وايران واليمن والسعودية والكويت والكثير من محافظات العراق أيضاً، لاسيما المحافظات المعروفة بانغلاقها الاجتماعي ..
والعكس صحيح أيضاً في المجتمعات المدنية المنفتحة، حيث تزدهر العلاقات الصحية والطبيعية بين الناس دون تمييز في الجنس واللون والديانة والطبقات الاجتماعية..
وفي العراق حين تمنع الحكومة أو أية سلطة أخرى، أنشطة ووسائل اللهو، وتغلق الأندية والمؤسسات الترفيهية والثقافية بكل أنواعها، ثم تضع الشمع الأحمر على أبواب المنتديات والبارات ومحلات بيع الخمور والملاهي والمطاعم (الخاصة)، وتقطع بذلك (الماء والهواء والكهرباء) على ملايين العراقيين من الشباب وغير الشباب.. ولا تفكر بتوفير البدائل لهم، معتقدةً أن جميع العراقيين مسلمون، ومتدينون، وكلهم يبغضون اللهو والترفيه و كلهم ( قافلين) على الدين بالضبة والمفتاح كما يقولون، فهذه مشكلة ..!
وهنا اود أن أناقش هذه المشكلة مع حكومتنا المحترمة، ومع السلطات المتنفذة التي اصدرت هكذا قرارات مضطربة.. أولاً، من الناحية الدينية، أظن أن اللهو لايتقاطع أبداً مع الدين، إن كان غلق الأندية يأتي لأسباب دينية.. فأنا شخصياً أرى العكس في ذلك، لأن الدين الإسلامي الحنيف كما أفهمه – باعتباري مسلماً ابن مسلم ابن مسلم حتى الجد العشرين – يمنع قطع أرزاق العوائل التي تنال لقمة عيشها عبر اشتغال معيليها في أندية اللهو والترفيه الاجتماعي من عمال وطباخين وحراس ومطربين وموسيقيين..
وقطعاً فإن ديننا العادل لم يفضل يوماً ( المسؤول الفاسد)، والسارق لاموال العراقيين، والناهب لقمة عيشهم في سرقات القرن وغيرها، على رواد الأندية الليلية أو العاملين فيها..
إن جماعة ( الزحلاوي) لم يسرقوا أحداً حسب علمي
ولم يقتلوا، ولم يكونوا عملاء وجبناء ومرتشين.. هل رأيتم (زحلاوياً) صار شريكاً في صفقة قرن أو صفقة ( گرن).. وهل وجدتم زحلاوياً إرهابياً ؟!
هذا من جهة الدين، أما من جهة القيم والاخلاق، فإني أجزم أن ملايين العراقيين الذين ارتادوا الأندية والمنتديات وحتى البارات عبر أكثر من قرن لم يكونوا سيئي الأخلاق أو فاقدي القيم والتقاليد قط، بل على العكس من ذلك، فقد وجدتهم طيبين ومسالمين و (أريحية) جداً. وعلى الرغم من أني اليوم لست من جماعة (الزحلاوي)، لكن الحق يجبرني على الاعتراف بأن هؤلاء الناس كرماء ونبلاء ونزهاء، وذوو ضمائر بيض نظيفة و أخلاق عالية ..
وطبعاً فإني لا أعمم هذا التوصيف على الجميع، فجماعة (الزحلاوي) حالها حال أي تشكيلة اجتماعية أخرى، لا تخلو من وجود بعض العناصر الخارجة عن القانون، لكن نسبتهم قليلة جداً بحيث لا يمكن مقارنتها بنسبة الفاسدين والفاسقين من الأدعياء والمدعين باسم الدين والقيم والأخلاق الفاضلة.. وأظن أن وجود الخارجين عن سلوك جماعة (الزحلاوي) طبيعي جداً، فقد قيل في الأمثال: (ماكو زور يخلى من الواوية )..!
والان، وبعد أن انتهينا من فقرتي الدين، والقيم، نأتي إلى الفقرة الأخطر، وأقصد بها فقرة البديل عن الاندية، فأنت ياسيدي حين تغلق هذا الباب الواسع والمزدحم، عليك أن تفتح باباً أخر للتنفيس عن الزحام و ( الاختناق ).. فماذا وفرت حكومتنا من بدائل لهؤلاء الشباب المخنوقين من بدائل معقولة ومدروسة، وفي الوقت نفسه تكون قريبة من أمزجة ورغبات رواد الأندية الليلية المغلقة.. ؟
الجواب: لاشيء !!
وطبعاً ، أنا لا أحمل حكومة السوداني كل مسؤولية ما يحصل الان من كوارث، لأن المشكلة بدأت منذ عهود الحكومات السابقة، لكن حكومة السوداني زادت في العيار حبتين كما يقولون، وأوكلت المهمة إلى أجهزة الشرطة، حيث قامت هذه الأجهزة بتنفيذ أوامر المنع والإغلاق بحق الأندية بصرامة بل وبشكل مبالغ فيه، الأمر الذي جعل المشكلة واضحة ومكشوفة أمام الناس، وستكون المشكلة أكبر حين تتدخل (الأشياء) بفتح ابواب هذا النادي دون غيره من الأندية !!
وعودة إلى فقرة البدائل، التي لم تستطع الدولة توفيرها لأسباب عديدة، من بينها أن الحكومة المشغولة حالياً بمعالجة الف قنبلة سياسية وامنية داخلية واقليمية، و المبتلية ايضاً بمعالجة عدد من قنابل (التسريب الصوتي) الخطيرة، لا تجد الوقت ولا حتى الامكانات لديها لمعالجة مشكلة هؤلاء (العرگچية والدنبگچية البطرانين) !!
وحين تصدر الدولة قراراً خطيراً – ولا تعرف حجم خطورته المجتمعية – ثم تعجز عن توفير البديل له، سيكون الباب مشرعاً أمام الحلول الأخرى، والبدائل المغرية الكارثية الأخرى.
وهكذا ظهر الكريستال والكبتاغون كبديلين عن الزحلاوي، وانتعشت أسواقهما بشكل خرافي.. وقد يسأل سائل ويقول: وماذا يفرق الزحلاوي عن الكريستال والحشيشة وغيرهما، مادامت كلها مضرة من كل النواحي؟!
والجواب أتركه إلى ما ورد في هذا التقرير الخطير، الذي أشارت الاحصائيات الدولية إلى أن الكبتاغون والكريستال هما أكثر المخدرات تعاطياً في العراق.. وحسب التقرير الذي نشرته الأمم المتحدة، فإن السلطات العراقية صادرت عام 2023 رقما قياسيا بلغ 24 مليون قرص كبتاغون تقدَّر قيمتها بين 84 مليون دولار و144 مليونا حسب سعر الجملة.
وأشار التقرير ايضاً إلى أن مضبوطات هذه المادة زادت بنحو 6 أضعاف بين سنتي 2023- 2024 لافتا إلى أن المضبوطات في العام الماضي كانت “أعلى بمقدار 55 مرة” من المسجلة في 2019.
وهنا تشير الخبيرة في علوم الأدلة الجنائية زينب ساطع البيروتي الى أن عدد الموقوفين بقضايا المخدرات – وحسب إحصائيات رسمية لوزارة الداخلية- بلغ 12 ألف شخص بينهم 4500 تاجر ومروّج، والبقية من المتعاطين أو ناقلي وحاملي كميات من المواد المخدرة.. وفي تصريحها هذا، أوضحت البيروتي أن الكريستال والحشيشة تنتشران بالمحافظات الجنوبية، والكبتاغون ينتشر بالمحافظات الغربية والشمالية.
أما خطورة الكريستال الأشد كما تتحدث عنها التقارير الطبية العالمية، فتتلخص بمادة “الميثا أمفيتامين” وهي المادة الخام التي ينتج منها مخدر “الكريستال”، الذي يؤثر في مستويات الدوبامين في المخ، وقد يؤدي التعاطي لفترات طويلة إلى الإصابة بالذهان والتلف الدماغي ومرض الشلل الرعاشي.. كما يتعرض مدمنو هذا المخدر إلى خطر الإصابة بالغيبوبة والجلطات، ويؤدى تعاطي المرأة الحامل إلى إصابة الجنين بضرر يتمثل بالولادة المبكرة وتشوهات الأجنة، ويتعرض المتعاطون بالحقن لخطر الإصابة بفيروس الإيدز أيضاً ..
ها هسه شتگولون ؟
راح تفتحون أبواب النوادي ليدخل صديق العمر (بطل الزحلاوي ) ومعه الغناء والموسيقى والفرح، لو راح تمشوها على الكريستال، لأن هم بيه خبزة زينة، وهم هو حلال مثل دم الغزال؟
أيها المسؤولون الكرام: هل تعلمون أن العراق – إذا استمر على الكريستال سيصبح بعد سنوات أسوأ من (قندهار)، وسيكون ثمنه عليكم أخطر، كما سيصبح بلدنا مصدراً مهماً لتصدير الحشيشة، والكريستال، و تصدير المجانين والمرضى، والمعاقين نفسياً..
ختاماً إهتفوا معي بأعلى أصواتكم : يعيش الزحلاوي .. يسقط الكريستال .. يا يسقط ..!
فالح حسون الدراجي