اللواء سمير فرج يكشف مخطط إسرائيل في الهجوم على المستشفيات (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أي هدف على أرض الواقع سوى الدمار للقطاع، وذلك بعد 41 يوما من عملية طوفان الأقصى، مشددا على أن عناصر المقاومة حماس ما تزال في كامل قوتها مع عدم قدرة إسرائيل على تحرير الأسرى.
وبشأن التوغل البري، قال سمير فرج إن القوات الإسرائيلية بدأت تتوغل في منطقة تلو الأخرى بالقطاع، مشيرا إلى أن الاحتلال يريد تهجير المواطنين من قطاع غزة إلى الجنوب وتفريغه من سكانه بسياسة التطويق من الأعلى للأسفل.
وتابع المفكر الاستراتيجي: جيش الاحتلال بدأ يركز على المستشفيات بعد فقد قيمته وسمعته أمام العالم، معلقا: من 36 مستشفى بقطاع غزة متبقي 10 مستشفيات فقط في القطاع داخل الخدمة، ومدارس الأنروا التي تأوي المدنيين لا يوجد بها مياه أو كهرباء في الوقت الحالي.
وأوضح سمير فرج، أن جيش الاحتلال أصيب بكارثة ومصيبة بعد فشلهم في العثور على أي عناصر للمقاومة الفلسطينية حماس تحت مجمع الشفاء الطبي، بعد اقتحامه فجر اليوم الأربعاء، والفترة المقبلة ستضر بأمريكا حال استمرارها بهذا المنوال.
وأكمل سمير فرج: «جنود الاحتلال فتشوا الغرف والبدروم في المستشفى الطبي بغزة علشان يجدوا أنفاق لعناصر حماس ولم يجدوا أي شيء، وإسرائيل تريد القيام بما قامت به أمريكا في 2003 بادعاء وجود سلاح نووي في العراق وقامت على إثره باحتلالها».
وعلق سمير فرج قائلا: هناك مركز عمليات ومستشفى ميداني تحت أنفاق قطاع غزة، والاحتلال يدمر المستشفيات لتهجير أهالي القطاع والاستيلاء عليه، واقتحام المستشفى يخالف اتفاقية جنيف الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة سمير فرج العدوان الاسرائيلي مخطط اسرائيل سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف تطورًا لافتًا في مسار مفاوضات غـ.ـزة وتساؤلات حوله | إيه الحكاية؟
في إطار الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، كشفت مصادر لقناة "العربية الحدث" أن حركة حماس أبدت موافقتها على سحب مقاتليها من قطاع غزة، شريطة وقف إطلاق النار وضمان عدم ملاحقتها قانونيًا أو أمنيًا.
وأوضحت المصادر أن حماس وافقت أيضًا على عدم المشاركة في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار اتفاق جاري يمتد تنفيذه لمدة 45 يومًا.
كما أشارت إلى أن السلطات المصرية تستعد لتقديم مقترح اتفاق نهائي وشامل لوقف الحرب، يتضمن ضمانات دولية، ويجري حاليًا العمل على بلورة صيغة نهائية لهذا الاتفاق، تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن موافقة حماس على سحب مقاتليها من قطاع غزة فور وقف إطلاق النار تمثل تطورًا لافتًا في مسار المفاوضات، لكنها تثير عدة تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذا السحب ومداه وآلياته.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا يمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره قبولًا كاملاً بشروط التسوية، بل هو جزء من مناورات تفاوضية معقدة تهدف إلى تحسين موقع الحركة في أي ترتيبات مستقبلية تخص قطاع غزة، معقّبًا: "فحتى مع إعلان الاستعداد لسحب المقاتلين، لم يصدر عن الحركة حتى الآن التزام واضح بمسألة نزع السلاح أو تفكيك بنيتها العسكرية، وهي قضايا تعتبر حاسمة من وجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية".
وتابع: "يبدو أن هذه التصريحات تأتي في سياق ضغوط مكثفة تمارسها مصر وقطر لتحقيق انفراجة حقيقية في المفاوضات، عبر خطوات ملموسة تخفف من المخاوف الأمنية وتفتح الباب أمام ترتيبات انتقالية لإدارة غزة".
وأكد: "غير أن السؤال الرئيسي يبقى: هل السحب المقترح يشمل إنهاء حقيقيًا للقدرات العسكرية أم هو إعادة تموضع تكتيكي تحت مظلة سياسية جديدة؟ ونجاح أي اتفاق لا يتوقف فقط على إعلان النوايا، بل على وجود آليات رقابة صارمة، وضمانات دولية تضمن الالتزام الكامل وتمنع العودة لاحقًا إلى العمل العسكري تحت أي مسمى".
واختتم قائلاً: "يمثل إعلان سحب المقاتلين مؤشرًا أوليًا على وجود استعداد لتحريك المواقف الجامدة، إلا أنه لا يزال بعيدًا عن تشكيل تسوية نهائية، ما لم يتم الاتفاق على نزع فعلي للسلاح. وهذا ما أكده بنيامين نتنياهو وحكومته، وأيضًا تتبناه الإدارة الأمريكية بشكل كامل، ومعهم الدول الغربية. لذلك، ما يجري الآن من محاولات لسد الفجوة بين ما هو مطروح من الطرفين يحتاج إلى جهد كبير من الوسطاء، وذلك أملًا في التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب".