زنقة 20. الرباط

أجرى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 15 نونبر، محادثات عبر تقنية الفيديو، مع زعيم حزب الشعب الأوروبي (PPE)، السيد مانفريد فيبر.

وشكلت هذه المحادثات الغنية والمثمرة، فرصة لتسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، القائمة على حوار سياسي منتظم ومتنوع، وعلاقات اقتصادية مهيكلة، فضلا عن مجموعة من الاتفاقيات وبرامج التعاون التي تشمل عدة مجالات.

كما تمحورت المحادثات حول سبل ضخ دينامية أقوى في العلاقات مع الأحزاب الأوروبية الأعضاء في مجموعة حزب الشعب الأوروبي، من أجل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ومختلف مكونات البرلمان الأوروبي.

وأثناء هذا اللقاء الذي تم خلاله استعراض مجموعة من برامج التعاون الاستراتيجي القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، نوه السيد عزيز أخنوش بالشراكة النموذجية القائمة بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الشعب الأوروبي، والتي تتضح بشكل جلي في نجاح برامج التعاون بين الطرفين، داعيا إلى مواصلة ترسيخ هذا الإطار من الشراكة الإيجابية على المستوى السياسي، لتعزيز مناخ الثقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي على كافة المستويات.

من جانبه، أعرب السيد مانفريد فيبر، عن تقديره لمسار التنمية الاستراتيجية في المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، مجددا رغبة حزبه في رؤية العلاقات الممتازة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، تتطور وتتعزز ديناميتها.

وفي الختام، ناقش الطرفان عددا من القضايا الإقليمية والدولية، أبرزها الوضع في الشرق الأوسط. وشارك في هذا اللقاء، كل من السيد محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والسيد أندري كوفاتشيف، الناطق باسم مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي حول الجوار الجنوبي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بین المغرب والاتحاد الأوروبی حزب الشعب الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أخنوش: المغرب مستعد لتقاسم تجربته في السلامة الطرقية مع دول إفريقيا

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن المغرب يولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية، باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وقال أخنوش في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية المنظم من طرف وزارة النقل واللوجستيك، إن هذا الأمر هو ما دفع المغرب منذ 1977 إلى إحداث « اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير »، ثم « الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية » سنة 2020، فضلا عن اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004.

وأضاف أنه في إطار التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية، تمكن المغرب من إنجاز عدد من القوانين والمشاريع والمبادرات في هذا المجال، مذكرا في هذا الصدد باعتماد مدونة جديدة للسير، واعتماد المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات، والتكوين المهني للسائقين، وتحسين البنيات التحتية الطرقية، وتطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية.

وتابع رئيس الحكومة أن المغرب يعمل على تعزيز وتطوير هذه المبادرات، خاصة وأن المملكة مقبلة على احتضان تظاهرات كبرى، على غرار كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم – فيفا 2030، وذلك عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد « المنظومة الآمنة » التي تضع « الإنسان والسلامة » ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الأمن والمستدام.

وبعد أن ثمن الجهود الجبارة التي تقوم بها كل من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتصدي لظاهرة انعدام السلامة على الطرق، أكد أخنوش انخراط المملكة المغربية في مواجهة هاته التحديات، مسجلا أنه « إذا كانت حوادث السير ظاهرة كونية، فإن مخلفاتها تعتبر أكثر خطورة وأكثر فتكا بالأرواح في الدول النامية، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتضن حوالي 19 في المائة من إجمالي عدد الضحايا عالميا ».

ولفت إلى أن المغرب، من منطلق انتمائه الإفريقي، يتطلع إلى تمكين القارة من تحسين مؤشراتها المتعلقة بالسلامة الطرقية، ما سيساعدها على تسريع وتيرتها التنموية، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في التدبير المؤسساتي للسلامة الطرقية، خاصة فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل، وإدماج التكنولوجيات الحديثة، والانخراط في مسار التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وشدد أخنوش على أن ربح مختلف التحديات يفرض توحيد الرؤى وتنسيق الجهود، عبر تعزيز التعاون الدولي وتبادل واقتسام الخبرات حول الاستراتيجيات الفعالة، واستثمار أهداف التنمية المستدامة كرافعة لتحسين السلامة الطرقية، معبرا عن أمله في أن يكون إعلان مراكش موجها نحو المستقبل، من خلال تبني تدابير وإجراءات مبتكرة ومبادرات أكثر طموحا، لربح مختلف الرهانات الحالية والمستقبلية، في ما يتعلق بتحسين السلامة الطرقية على المستوى الدولي.

وتعرف أشغال هذا المؤتمر المنظم تحت شعار « الالتزام من أجل الحياة » مشاركة وفود رسمية يترأسها أزيد من 100 وزير يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والصحة.

كما يحضر هذا اللقاء العالمي أزيد من 2700 مشارك، منهم حوالي 600 خبير رفيع المستوى، إلى جانب ممثلين عن الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالسلامة الطرقية، لاسيما البنك الدولي، والمنتدى الدولي للنقل، والفيدرالية الدولية للطرق، والمؤسسة الدولية للسيارات وغيرها من الهيئات الوازنة.

كلمات دلالية المغرب حكومة حوادث طرق

مقالات مشابهة

  • مصر وبلغاريا تعززان الشراكة الاستراتيجية.. دعم أوروبي مرتقب واتفاقات لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • الرئيس السيسي يوقع على ترفيع مستوى العلاقات مع إسبانيا إلى الشراكة الاستراتيجية
  • “الطاولة المستديرة” تعزز التعاون بين “الغذاء والدواء” وقطاع الأعمال والاتحاد الأوروبي في بروكسل
  • أخنوش: المغرب مستعد لتقاسم تجربته في السلامة الطرقية مع دول إفريقيا
  • مناقشة سبل تعزيز التعاون بمجالات «مكافحة الجريمة» مع الاتحاد الأوروبي
  • الرئيس السيسي في إسبانيا: تعزيز الشراكة الاستراتيجية ورفض تهجير الفلسطينيين
  • "الغذاء والدواء" تبحث سبل تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعلن قبول مراجعة اتفاق الشراكة مع الجزائر
  • تعزيز التعاون في الدراسات الاستراتيجية والدفاعية مع إيطاليا
  • وزير الاستثمار يبحث مع مجموعة أكوا باور السعودية تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة