الدمام- البلاد
رعى سعادة مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن صالح بن عبدالكريم العريفي مساء يوم أمس الثلاثاء، الحفل الختامي لبطولة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي للألعاب المختلفة، التي شارك فيها 18 فريقاً، و721 لاعباً في 10 ألعاب مختلفة، هي” كرة القدم وكرة الطائرة وتنس الطاولة والبلياردو والسباحة وشد الحبل ورفع الأثقال واختراق الضاحية وألعاب القوى وسداسي الضباط” وذلك بملعب النادي الرياضي بمدينة الملك فهد السكنية بالدمام.

كان في استقبال سعادته لدى وصوله مقر الحفل سعادة نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن محمد بن شويط العتيبي، وقادة الألوية والوحدات ومدراء الإدارات العسكرية بالقطاع الشرقي، بعدها عزف سلام اللواء وتوجه سعادته لمشاهدة المباراة النهائية في شد الحبل بين فريقي كتيبة مكافحة الشغب 53 وكتيبة مكافحة الشغب الخامسة وانتهت بفوز كتيبة 53 (0-2)، ثم انتقل سعادته إلى المنصة الرئيسة لمشاهدة الشوط الثاني لكرة القدم بين فريق كتيبة الشرطة العسكرية31 وفريق كتيبة مكافحة الشغب 51، التي انتهت بفوز كتيبة 51 بنتيجة (0-1)، وشاهد سعادته عددًا من العروض لأكاديمية أبناء منسوبي الحرس الوطني في لعبتي التايكوندو والكاراتيه . وفي نهاية الحفل، كرم سعادته المساهمين في نجاح البطولة، وسلم اللاعبين الحاصلين على المراكز الأولى في جميع الألعاب المختلفة هداياهم وجوائزهم، ثم سلم كأس البطولة في لعبة كرة القدم والميداليات الذهبية لفريق كتيبة مكافحة الشغب 51 وقدم سعادته الدرع العام للبطولة لفريق كتيبة مكافحة الشغب51 تسلمه قائد لواء الأمير محمد بن عبدالرحمن للأمن الخاص اللواء أحمد بن عبدالله القحطاني وتسلم سعادته هدية تذكارية بهذه المناسبة من قبل مدير إدارة العمليات بالقطاع الشرقي اللواء محمد بن سلطان السبيعي. حضر الحفل سعادة نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الشرقي اللواء الركن محمد بن شويط العتيبي وقادة الالوية والوحدات ومدراء الإدارات العسكرية بالقطاع الشرقي وعدد من المدراء التنفيذيين بأندية المنطقة الشرقية والرعاة، والإعلاميين المشاركين في نجاح البطولة وعدد من الرياضيين والمدربين الوطنيين القدماء والحاليين، وجمع غفير من منسوبي القطاع وأبنائهم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الدمام الحرس الوطنی محمد بن

إقرأ أيضاً:

الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس

أعلنت مساء الأربعاء الماضي أفرع الدورة القادمة من جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب التي تحمل رقم 12، والمخصصة هذه المرة للمثقفين العرب، وقد شملت مجالات المؤسسات الثقافية الخاصة عن فرع الثقافة، والنحت عن فرع الفنون، والسِيَر الذاتية عن فرع الآداب، وقد بشرنا سعادة حبيب بن محمد الريامي؛ الأمين العام للجائزة في «المؤتمر الصحفي» في 13 نوفمبر الماضي -(وسأشرح بعد قليل لماذا وضعت «المؤتمر الصحفي» بين علامتَي تنصيص)- بأننا سنشهد في العام القادم «وجهًا جديدًا ورؤية أخرى متطورة جدًّا لجائزة السلطان قابوس»، وسيُعلَن عن ذلك في مؤتمر صحفي يُعقد في فبراير القادم. وقد استبق سعادته أي سؤال حول هذه الرؤية بالقول: «أعلم بأن الإخوة الإعلاميين دائما يقولوا أنت تقول كلام وبعدين ما نشوف منّه شي. لا أنا أعدكم أن هذا العام ستكون أشياء، وأشياء جميلة إن شاء الله، تثري الساحة الفكرية والثقافية والفنية، وتُغنينا عن فتح باب الأسئلة في هذا اللقاء، لذلك أستميحكم عذرا!»

بعد أن أعدتُ مشاهدة هذا التصريح في اليوتيوب سألتُ الذكاء الاصطناعي: ما المقصود بـ«المؤتمر الصحفي؟» فأجابني قبل أن يرتد إليَّ طرْفي: «هو تجمّع إعلامي يعقده شخص أو جهة معينة (مثل مسؤول حكومي أو شركة منظمة أو شخصية عامة) بهدف تقديم معلومات أو تصريحات مهمّة للجمهور عبر وسائل الإعلام. يتميز المؤتمر الصحفي بتوفير فرصة مباشرة للصحفيين لطرح الأسئلة والحصول على إجابات مباشرة من المتحدث أو المتحدثين الرسميين». انتهت الإجابة.

والحال أنه حسب هذه التعريف فإن اللقاء الذي عقده سعادته في نوفمبر الماضي بالصحفيين (وبعضهم جاء من دول عربية شقيقة بدعوة رسمية من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم لتغطية هذا الحدث الثقافي المهم) لم يكن مؤتمرًا صحفيًّا، وإنما إعلان النتائج من طرف واحد فحسب. ولا أدري لماذا يَمنع مؤتمر صحفي مستقبلي سيُعقد بعد ثلاثة أشهر، الصحفيين والإعلاميين من طرح أسئلتهم في مؤتمر صحفي حاليّ يُعقد اليوم، ولا علاقة له بما سيكون في فبراير. فذلك «المؤتمر (أعني «مؤتمر» نوفمبر») معقود حول نتائج الدورة الحادية عشرة، التي من حق الصحفيين أن يوجهوا أسئلة حولها، سواء إلى لجنة التحكيم التي كانت حاضرة، أو لسعادته شخصيا بصفته مسؤولًا عن الجوانب الإجرائية لهذه المسابقة.

وفي الحقيقة فإن سعادته تجاوز في ذلك اللقاء الحديث عن الجوانب الإجرائية إلى الحديث باسم لجان التحكيم، وقال كلامًا يثير الكثير من الأسئلة، خصوصًا في مجال الشعر. ذلك أننا اعتدنا أن تكون الجائزة المخصصة للعُمانيين جائزة تشجيعية لا تقديرية، أي أنها تُمنح لعمل واحد فقط من أعمال المتقدِّم للمسابقة، لا لمسيرته الثقافية كاملة كما هي الحال في الجائزة المخصصة للعرب. ومن هنا فإن تصريح سعادته- باسم لجنة تحكيم الشعر- فجّر تساؤلات عدة حول عدالة هذا التحكيم، فقد طرح سعادته أحد شروط نيل العمل الشعري الجائزة على هيئة تساؤل: «هل هذا العمل الذي قُدِّم يتكئ على رصيد سابق، سواء كان من حيث وجود منشورات أو دواوين سابقة، وكذلك من حيث ارتباط هذا الشعر بنتاجات أخرى، وأيضًا مدى تقبُّل الذائقة العامة لهذا الشعر، ولا أقصد بالذائقة هنا انحدار المستوى، ولكن أقصد نمطية الشعر ومحتواه وما يمكن أن تدور حوله هذه القصائد التي قُدِّمتْ». انتهى تصريح سعادته الذي يقول ضمنيًّا: إن الموضوع الذي يطرقه الديوان هو الذي يحدد فوزه من عدمه، لا كيف تناول الشاعر هذا الموضوع، وإن أي شاعر تقدم بديوانه للمسابقة لن يفوز مهما كانت القوة الفنية لديوانه ما لم يكن له دواوين سابقة، ولن يفوز إذا كان يكتب قصيدة النثر، مهما كانت قصائده جميلة، لأن «الذائقة العامة» في عُمان على الأقل لا تتقبّل هذا النوع من الشعر. والسؤال الذي كان يمكن أن يطرحه صحفيّ على سعادته لو أنه سمح بالأسئلة: «هل يتم تحكيم المسابقات الأدبية والفكرية حسب «الذائقة العامة» أم حسب «الذائقة الخاصة» التي تمثلها لجنة التحكيم؟، والسؤال الآخر الذي كان ممكنًا أن يسأله صحفي ثان: «هل هذا رأي سعادتك الشخصيّ أم هو رأي لجنة التحكيم؟».

وإذا كان سعد البازعي قد فاز بجائزة السلطان قابوس في النقد لمجمل أعماله النقدية، وفاز بها علي الحجّار لمجمل تجربته الغنائية، وفاز واسيني الأعرج بالجائزة لمجمل تجربته الروائية، أي أن هؤلاء الثلاثة كان لديهم تراكم كبير من الأعمال أهلهم لنيل الجائزة التقديرية، فإن التساؤل هنا حول تخصيص جائزة الآداب للعام القادم حول السير الذاتية، ونحن نعلم أنه لا تراكم في هذا الجنس الكتابي، فالمرء يكتب سيرته مرة واحدة فقط، حتى وإن نُشِرت أحيانًا على أجزاء، وعليه فإنه جنس كتابي يصلح لجائزة تشجيعية على عمل واحد لا لجائزة تقديرية تُمنح لأعمال كثيرة متراكمة. كما أن طرحها بصيغة الجمع «السير الذاتية» وليس «السيرة الذاتية» يطرح تساؤلات أخرى، قد تحتاج إلى توضيحات مستقبلًا أثناء وضع شروط المسابقة.

وإذْ ننتظر بترقّب الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس الذي بشرنا به سعادته، فإنه لا يسعني إلا أن أطرح اقتراحَيْن يمكن أن يصبّا في تطوير الجائزة ويُسهما في صنع هذا الوجه الجديد؛ الأول: أنه آن الأوان لينال المثقف والأديب والفنان العُماني جائزة تقديرية عن مجمل أعماله، أسوة بأخيه العربي، لا تشجيعية عن عمل واحد فقط، وقد أثبت مبدعونا العمانيون في السنوات الماضية أنهم ليسوا فقط قادرين على المنافسة على جوائز عربية ودولية، وإنما أيضًا الفوز بهذه الجوائز. أما الاقتراح الثاني: فهو أن يكون إعلان الفائزين بأفرع الجائزة الثلاثة من قِبَل لجان التحكيم نفسها، كما هي حال مسابقات عربية كثيرة، وأن تتلقى هذه اللجان أسئلة الحاضرين وتجيب عنها، وهذا من شأنه أن ينأى بأمانة الجائزة عن أي تساؤلات قد تثيرها- لا سمح الله- هذه النتائج.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يتوج الفائزين في بطولة الفجيرة للترويض
  • محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويض
  • محمد ممدوح: الشمول المالي لذوي الإعاقة بالقطاع المصرفي على رأس أولويات المجلس
  • مربط دبي يتألق بثلاثية ذهبية في ختام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي
  • تدريبات فنية ومهارية تصقل المنتخب الوطني للقاء قطر في بطولة خليجي 26
  • الحرس الوطني يحتفل بتخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • محمد الشرقي يشهد ختام بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي
  • اللواء ركن “صدام حفتر” يشهد تخريج دفعة من كتيبة الصاعقة
  • الوجه الجديد لجائزة السلطان قابوس
  • قائد الحرس الوطني يزور كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية