متفوقًا على «GPT وتيك توك».. «Threads» على عتبة الـ100 مليون كأسرع تطبيق يحقق هذا الرقم في التاريخ
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
في طريقه للوصول إلى 100 مليون مستخدم تفوق تطبيق ثريدز الجديد Threads على جميع التطبيقات التي حصدت عدد مشاركين ضخم فور الإعلان عنها، فجاء أسرع كثيرًا من ChatGPT وTikTok وInstagram، فتفوق عدد مستخدميه الآن على 95341668 مشارك وفقًا لمكلفات تعريف التطبيق، في ثلاثة أيام فقط، فحقق بأول 7 ساعات من إصداره 10 مليون مشترك، حتى تفاجئ «مارك» مالك التطبيق نفسه، مُعلقًا أنه إقبال غير متوقع.
أخبار متعلقة
«يُبطل مفعول القنابل ويقود سيارات الإستغاثة».. كيف سينقذ الذكاء الاصطناعي البشر من المهام الخطرة؟
«لن نسرق وظائف البشر ولن نتمرد عليهم».. ماذا قالت الروبوتات في أول مؤتمر صحفي؟
«طاقة غضب و عنف مكبوت».. الأسباب النفسية لمتابعة فيديو كسر الزجاجات على الدرج
ووفقًا لملفات تعريف Instagram التي تشير لأرقام المنضمين إلى Thread، فيتخطى عدد المتواجدين الآن أكثر من 95 مليون حساب على تطبيق Thread، وتفصله أيام قليلة على كسره حاجز الـ100 مليون مستخدم في حالة سار على بالوتيرة الحالية.
تطبيق ثريدز
أسرع مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً
وصل ChatGPT إلى 100 مليون مستخدم في شهرين.
وصل TikTok إلى 100 مليون مستخدم في تسعة أشهر.
وصل Instagram إلى 100 مليون مستخدم في عامين ونصف.
تطبيق «ثريدز threads» - صورة أرشيفية
أسباب انتشار «ثريدز Threads» سريعاً
يُعد أبرز أسباب انتشار تطبيق ثريدز Threads سريعاً هو الارتباط بين حسابات Instagram وThread ما سهل اجراءات التسجيل على 1.6 مليار مستخدم بجميع أنحاء العالم باستثناء خارج الاتحاد الأوروبي، فتفاعل المشاركين مع التطبيق من اللحظة الأولى. وفقاً لموقع التكنولوجيا العالمي TheVerge.
فضلاً عن المميزات الجديدة التي أضافها التطبيق مثل وصول التدوينات إلى 500 حرف مقارنة بـ280 حرفا الحد الأقصى المسموح به في تويتر، في حال كان الحساب غير موثق، فضلاً عن إتاحة مشاركة مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 5 دقائق.
الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي 2023 التكنولوجيا التكنولوجيا اخبار التكنولوجيا ثريدز Threads تويتر instagram instagram tiktokالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا التكنولوجيا ثريدز Threads تويتر instagram instagram الذکاء الاصطناعی ثریدز Threads
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يدخل عصر «الروبوتات القاتلة»
يبدو أن تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي”، التي أصبحت وبسرعة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بدأت تحمل مخاطر ستكون كبيرة مع استمرار تقدّمها وزيادة تطورها.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، “أن شركات الذكاء الاصطناعي تحاول حاليا استخدامه في صنع الأسلحة المستقبلية”.
وأوضحت الصحيفة، “أن التوافر الواسع النطاق للأجهزة الجاهزة، والبرمجيات سهلة التصميم، وخوارزميات الأتمتة القوية، ورقائق الذكاء الاصطناعي الدقيقة المتخصصة، دفع سباق الابتكار القاتل إلى منطقة مجهولة، ما أدى إلى تغذية حقبة جديدة محتملة من الروبوتات القاتلة”.
وأوضحت الصحيفة أن “الإصدارات الأكثر تقدمًا من التكنولوجيا التي تسمح للطائرات بدون طيار وغيرها من الآلات بالعمل بشكل مستقل أصبحت ممكنة بفضل التعلم العميق، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي، الذي يستخدم كميات كبيرة من البيانات لتحديد الأنماط واتخاذ القرارات”.
ووفقا للصحيفة، “ساعد التعلم العميق في إنشاء نماذج لغوية كبيرة شائعة، مثل “شات جي بي تي 4” التابع لشركة “أوب إيه أي”، لكنه يساعد أيضًا في جعل هذه النماذج تفسر وتستجيب في الوقت الفعلي للفيديو ولقطات الكاميرا، وهذا يعني أن هذا البرنامج يمكن تطويره ليصبح الآن أداة قاتلة”.
وذكرت الصحيفة، “أنه تم تصنيع العديد من هذه الأسلحة باستخدام “كود” موجود عبر الإنترنت ومكونات مثل أجهزة كمبيوتر الهواة، مثل Raspberry Pi، التي يمكن شراؤها من متاجر الأجهزة الإلكترونية مثل “بيست باي”.
وذكرت الصحيفة أنه “ظهرت العديد من الأسلحة الأخرى على الخطوط الأمامية باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي المدربة لتتبع الأهداف وإطلاق النار عليها تلقائيًا”.
هذا وأصبح “الذكاء الاصطناعي” خلال الآونة الأخيرة الشغل الشاغل لغالبية الدول، لإدراكها أنه سيغيّر حياة البشرية والطريقة التي تعيش وتعمل بها في عدد كبير من المجالات والقطاعات المختلفة، وسط مخاوف كبيرة من أن يحلّ مكان البشر.