الأونروا تستنكر تقييد (إسرائيل) استخدام الوقود في قطاع غزة المحاصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
استنكر توماس وايت مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تقييد الاحتلال الإسرائيلي استخدام الوقود في قطاع غزة المحاصر ليضيف ذلك إلى جرائمه المتواصلة وعمليات الإبادة الجماعية التي ينتهجها بحق أهالي القطاع.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن وايت قوله في تدوينة على موقع “اكس” إن “الأونروا لا تتلقى احتياجاتها اليومية من الوقود لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في قطاع غزة” مشيراً إلى أن “نفاد الوقود أدى إلى توقف جميع مضخات الصرف الصحي الثلاث في رفح ومحطة تحلية المياه في خان يونس التي توفر المياه لمئات آلاف الأشخاص”.
ولفت إلى أن “جميع الآبار في رفح وهي المصدر الوحيد للمياه في المدينة توقفت عن ضخ المياه بسبب نفاد الوقود كما أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني أوقف جميع خدماته ما عدا الطوارئ مع عدم وجود وقود لسيارات الإسعاف”.
بدوره قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني على موقع “اكس” إن “جميع عمليات الوكالة على حافة الانهيار” موضحاً أنه “بنهاية اليوم لن يتمكن نحو 70 بالمئة من سكان غزة من الحصول على المياه النظيفة، وإن الانتظار أكثر من ذلك سيؤدي إلى وقوع خسارة في الأرواح”.
واستنكر لازاريني استمرار استخدام الوقود كسلاح للحرب وقال إن “الأونروا ناشدت على مر الأسابيع الخمسة الماضية الحصول على الوقود لدعم العمليات الإنسانية في غزة” مؤكداً أن “شح الوقود يشل عمل الأونروا وإيصال المساعدات”.
ولفت لازاريني إلى أن “الأونروا تحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود يومياً للعمليات الإنسانية الأساسية” داعياً كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح فوراً بتوصيل الكمية الضرورية من الوقود وفق ما يحتمه القانون الدولي الإنساني.
ولليوم الـ 40 يشن الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة على قطاع غزة تسببت باستشهاد 11320 فلسطينياً بينهم 4650 طفلاً و 3145 امرأة إضافة إلى 29200 مصاب وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
سرايا - استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية في جميع أنحاء قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 131 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
وأفادت وسائل اعلام بأن الحصيلة الأولية للعدوان تجاوزت 131 شهيدًا بينهم نحو 60 شهيدا من مناطق جنوب القطاع، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن خمسة شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
كما أكدوا وصول أكثر من 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل الفلسطينيين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، تم وصول 8 شهداء من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف منازل الفلسطينيين شمالي القطاع.
إلى ذلك، أفادت مصادر صحية بسقوط عدد من الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الاحتلال.
وبدأ في 19 كانون الثاني الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار في غزة تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين، إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في الثاني من آذار.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من آذار من دون توافق بشأن المراحل التالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 931
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 05:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...