تدشين فعاليات احياء الذكرى السنوية للشهيد في الحالي بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون../
دُشنت بمديرية الحالي محافظة الحديدة، اليوم فعاليات احياء الذكرى السنوية للشهيد، للعام 1445ھ تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا” واستمرارا لحملة دعم طوفان الأقصى ونصرة الفلسطينيين.
وخلال التدشين، اعتبر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ذكرى سنوية الشهيد، محطة مهمة للتزود منها بقيم البذل والعطاء واستحضار المآثر المشرقة لبطولات الشهداء واستلهام دروس العزة والكرامة من تضحياتهم والسير على خطاهم في مواجهة الأعداء.
وأكد أن هذه الذكرى فرصة للوقوف أمام تضحيات الشهداء واستذكار سيرتهم وتجديد العهد بالسير على دربهم ومواصلة النضال والكفاح في تحقيق السيادة الوطنية.
كما أكد الوكيل البشري، أنه لا عزة ولا نصر ولا كرامة للأمة إلا بالعودة للجهاد في سبيل الله، لافتا الى ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ابادة بحق الفلسطيني في قطاع غزة وما ينبغي على أبناء الأمة خلال هذه المرحلة لنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
فيما أشاد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، بتضحيات واستبسال الشهداء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ودعا إلى تعزيز جهود الرعاية والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وفاءً لما قدّمه ذويهم من تضحيات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، معبراً عن الاعتزاز بتضحيات الشهداء ونهجهم كمدرسة في الإحسان والعطاء دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وجدد العهد بالمضي على نهج الشهداء وتقديم المزيد من العطاء والتضحية في سبيل الانتصار لدين الله والدفاع عن قضايا الأمة ومقدسات الإسلام.
تخلل التدشين بحضور مدير المديرية وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية، فقرات معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الشيخ الجليل محمد عبد اللطيف بلقايد
نعى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، إلى الأمة الإسلامية علما من أعلامها، وشمسا من شموسها، وأستاذا جليلا من كبار شيوخها الداعين إلى الله على بصيرة، العارف بالله، الشيخ الجليل محمد عبد اللطيف بلقايد، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمرٍ حافلٍ بالعلم والتقوى، وعطاءٍ ممتدٍ في الدعوة إلى الله ونشر قيم الهدى والخير والمحبة.
وقال وزير الأوقاف في بيان: لقد كان الفقيد -رحمه الله- عالمًا ربانيًا، نذر حياته للعلم والتربية الروحية، فكان منارةً يُهتدى بها، وداعيًا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ناشرًا للوسطية والاعتدال، فترك إرثًا خالدًا في ميادين الفكر والتزكية.
وأضاف وزير الأوقاف: ولقد سعدنا وتشرفنا على مدى عدة سنوات بالنزول في رحاب كرمه في الدروس المحمدية الجليلة التي كانت تعقد برعايته في مدينة وهران، وأحببناه حبا عظيما، وأحببنا ميراث آبائه الكرام خصوصا والده مولانا الشيخ محمد بلقايد شيخ أستاذنا ومولانا الشيخ محمد متولي الشعراوي رحم الله الجميع.
وفي هذا المصاب الجلل، يتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى محبيه وتلامذته، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يجزيه عن جهوده خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.