المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان: إسرائيل تمارس جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إن الولايات المتحدة الأمريكية قوضت الوضع الحقوقي، وكانت البداية في هجوم إسرائيل على الأمين العام للأمم المتحدة بعد تصريحاته المتعلقة بشأن الأوضاع في غزة، فضلا عن ترهيب كل الموظفين أو المسؤولين بألا يتحدثوا عن ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة.
وأضاف «نصري»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر قناة الحياة، أن هناك تقارير حقوقية وإعلامية خرجت من داخل قطاع غزة أكدت على وجود جرائم الحرب، مشيرا إلى أن المفوض السامي للأمم المتحدة طلب عقد اجتماع مع ممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية غدا بعد زيارته لمصر من أجل عرض ما تم في زيارته للشرق الأوسط وخاصة الأحداث والوضع في قطاع غزة.
وتابع: «المفوض السامي للأمم المتحدة أكثر شخص معني بما يحدث في قطاع غزة كونه ينتمي لأكبر مؤسسة تتابع وتحمي الإنسان في طل دول العالم»، مشيرا إلى أن المفوض السامي مضغوط عليه بصورة كبيرة للغاية، لافتا إلى أن إسرائيل تهاجم كل من يكشف حقيقة الوضع في القطاع في غزة.
ضغط شعبي على الاحتلال الإسرائيليوشدد على أن التقارير الفلسطينية وضعت ضغطا شعبيا على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأمم المتحدة الشرق الأوسط المفوض السامی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وداعاً مشاعر عبدالله عمر
غيّب الموت المدافعة الحقوقية مشاعر عبدالله عمر، فى يوم الأحد الثاني من مارس 2025، الموافق (2 رمضان 1446هجرية)، إذ وافتها المنيّة، فى دولة الأمارات العربية المتحدة ... وبفقدها، تفقد حركة حقوق الإنسان السودانية، مناضلة من طراز فريد، كرّست وقتها وجهدها وعلمها وعملها، فى الدفاع عن حقوق الإنسان، فى أحلك الظروف وأصعبها، فى مواجهة الدكتاتورية، ومقاومة انتهاكات حقوق الإنسان، ومناهضة التعذيب، ولم تلن من عزيمتها الإعتقالات، ولا الاستدعاءات، ولا التهديدات.
التحقت الراحلة بمركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، وأسهمت بجهد كبير فى تأسيسه فى عام 2001، وواصلت عملها بشجاعةٍ وثبات وتضحية ونكران ذات، دون كلل ولا ملل، إلى أن تمّ إغلاق المركز تعسُّفياً بقرار أمني من السلطات السودانية، فى العام 2009 ... ثمّ انتقلت إلى العمل ببعثة الإتحاد الأوروبي فى السودان، إلى أن اختطفها الموت بغتةً، وهي تواصل إلتزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان، متحدّية كل الصعوبات والمخاطر.
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوبٍ مكلومة، ينعي مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة، والمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، وصحفيون لحقوق الإنسان – جهر – ، مناضلة حقوقية صلبة، أسهمت فى مناهضة التعذيب، والدفاع عن حرية التعبير، وحقوق الإنسان، ومقاومة الاستبداد والقهر والظلم، وقد عرفتها الشوارع التي لا تخون، مناضلة متقدمة فى الصفوف الأمامية، فى الدفاع عن الحقوق، وعن أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة، وشعاراتها فى الحرية والسلام والعدالة.
لعبت الفقيدة دوراً مرموقاً فى تكريس وتعليم ثقافة حقوق الإنسان، وبقيت حتّى آخر لحظة فى حياتها ممسكة على مبادئها الحقوقية، وقابضة على جمر الدفاع عن الحقوق، بصبرٍ وشجاعةٍ فائقة ... ستظل مشاعر عبدالله عمر، نموذجاً حيّاً، ومثالاً ساطعاً للمرأة السودانية المناضلة والمدافعة عن الحقوق، والمثابرة فى الدفاع عن حقوق الإنسان ... العزاء لأسرتها الصغيرة والكبيرة والممتدة، ولحركة حقوق الإنسان السودانية، ولرفاقها ورفيقاتها فى حركة حقوق الإنسان العالمية.
ونحن إذ ننعيها للشعب السوداني، ولحركة حقوق الإنسان السودانية، ننعي للمدافعات الحقوقيات والمدافعين الحقوقيين فى الشرق الأوسط، وشمال وشرق أفريقيا، مناضلة صلبة، قدّمت لحركة حقوق الإنسان، فى صمتٍ وإباءٍ وشمم، وساهمت فى تعليم وتدريب المئات من المدافعين والمدافعات، فى الحماية والسلامة، بمثلما قدّمت معرفيّأً وإداريّاً الكثير، للمؤسسات التى انتمت لها، وشاركت فى بنائها، واستقرارها، وصمودها، ورسوخ قدمها فى التربة السودانية، فى أحلك الظروف، وأصعب الأزمنة النضالية. إننا إذ ننعي مشاعر عبدالله عمر، نعاهد روحها الطاهرة، على مواصلة السير فى طريق القضايا الحقوقية الذي كرّست جهدها وحياتها من أجلها... وداعاً مشاعر، وإنّا على العهد لباقون.
- مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة
- صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
- المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام
4 مارس 2025