قال الدكتور أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إن الولايات المتحدة الأمريكية قوضت الوضع الحقوقي، وكانت البداية في هجوم إسرائيل على الأمين العام للأمم المتحدة بعد تصريحاته المتعلقة بشأن الأوضاع في غزة، فضلا عن ترهيب كل الموظفين أو المسؤولين بألا يتحدثوا عن ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة.

زيارة المفوض السامي في الشرق الأوسط

وأضاف «نصري»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر قناة الحياة، أن هناك تقارير حقوقية وإعلامية خرجت من داخل قطاع غزة أكدت على وجود جرائم الحرب، مشيرا إلى أن المفوض السامي للأمم المتحدة طلب عقد اجتماع مع ممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية غدا بعد زيارته لمصر من أجل عرض ما تم في زيارته للشرق الأوسط وخاصة الأحداث والوضع في قطاع غزة.

وتابع: «المفوض السامي للأمم المتحدة أكثر شخص معني بما يحدث في قطاع غزة كونه ينتمي لأكبر مؤسسة تتابع وتحمي الإنسان في طل دول العالم»، مشيرا إلى أن المفوض السامي مضغوط عليه بصورة كبيرة للغاية، لافتا إلى أن إسرائيل تهاجم كل من يكشف حقيقة الوضع في القطاع في غزة.

ضغط شعبي على الاحتلال الإسرائيلي

وشدد على أن التقارير الفلسطينية وضعت ضغطا شعبيا على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأمم المتحدة الشرق الأوسط المفوض السامی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا

يمن مونيتور/ (أ ف ب)

دعت الأمم المتحدة، الخميس، إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه في مزاعم العنف المحيطة بالانقلاب الفاشل في بوليفيا، ومحاكمة عادلة للمعتقلين.

وأدت محاولة القادة العسكريين الفاشلة للإطاحة بحكومة الرئيس البوليفي لويس آرسي إلى تفاقم الاضطرابات في بلد يواجه تدهورا اقتصاديا كبيرا.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، “أشعر بقلق بالغ حيال الاقتحام العسكري الأربعاء للقصر الرئاسي في بوليفيا”.

وأضاف “من الضروري أن تضمن السلطات البوليفية بما في ذلك القوات المسلحة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان في جميع الظروف، وأن تحمي النظام الدستوري وتحافظ على السلام”.

وتابع “أدعو السلطات لإجراء تحقيق معمق وحيادي في مزاعم العنف والتقارير عن وقوع إصابات، ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث، وضمان محاكمة عادلة للموقوفين في إطار هذه الأحداث”.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الحوار والآليات الديمقراطية هما السبيل الوحيد لحل التوترات.

ونشر قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا، أمس الأربعاء، جنودا ودبابات في قلب العاصمة البوليفية لاباز، حيث حاولوا اقتحام بوابة القصر الرئاسي.

وبعد فترة وجيزة، انسحب الجنود والدبابات وبث التلفزيون المحلي لقطات لاعتقال زونيغا.

كما تم اعتقال قائد البحرية البوليفية خوان أرنيز سلفادور، ويواجه الرجلان عقوبة السجن حتى 20 عاما، بتهمة ارتكاب جرائم الإرهاب والانتفاضة المسلحة وفقا للمدعين.

 

مقالات مشابهة

  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال يواصل دهس الفلسطينيين بالدبابات وهم أحياء بشكل متعمد
  • الاتحاد الأوروبي وتركمانستان يعقدان في عشق أباد الحوار الـ 16 لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تريد محاكمة عادلة بعد الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة عادلة لقادة محاولة الانقلاب في بوليفيا
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين انتهاك خطير
  • انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين