نظمت الساحة الرضوانية شرق الأقصر، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمرا جماهيريا حاشدا للإعلان عن دعم ومبايعة المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بحضور الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، رائد الساحة، والإعلامي مصطفى بكري، والنائب محمد العماري، عضو مجلس النواب، وأمين حزب مستقبل وطن بالأقصر، وقيادات الأزهر والأوقاف والكنيسة، وجمع غفير من أهالي الأقصر.

مشروعات لا ينكرها إلا أعمى البصيرة

بدأ المؤتمر بالقرآن الكريم، تلاه كلمة للشيخ زين العابدين أحمد رضوان، رائد الساحة، أعلن فيها تأييده ومبايعته للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن السيسي أنقذ مصر ورفع شأنها، وتحدى بها الصعاب، وأن المشروعات والانجازات التي حققها لا ينكرها إلا أعمى البصيرة، مطالبا المصريين بالاحتشاد أمام اللجان لأن صوتهم حق وأمانة ولابد من أداء الأمانة للسيسي الذي يقود البلاد في وقت عصيب مواجها ضغوطات دولية لا نتخيلها.

ثم ألقى الإعلامي مصطفى بكري، كلمة أكد فيها أن السيسي هو الأصلح لقيادة البلاد في الفترة المقبلة، لما حققه من إنجازات ونجاحات ضخمة في ربوع البلاد، والأحداث الأخيرة أثبتت انه رجل وطني، حافظ على مصر وكل شبر فيها من أي مغتصب، كما خلصنا من أعوان الصهاينة والمتآمرين.

الاصطفاف خلف القيادة السياسية

ثم ألقى الأنبا بيمن، اسقف نقادة وقوص، كلمة أعرب فيها عن كامل دعمه وتأييده للسيسي في الانتخابات المقبلة، داعيا جموع الشعب للوقوف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والمرشح السيسي لما يمتلكه من مقومات رجل الدولة الوطني.

وشهد المؤتمر الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة وقراءة الفاتحة، كما شهد هتافات داعمة للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، رافعين أعلام مصر وصور السيسي، كما تزينت الساحة بصور المرشح السيسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر دعم الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى

بغداد اليوم - بغداد

توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.

وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".

وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".

ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.

وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.

وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.

مقالات مشابهة

  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • عصام عبدالفتاح: الخبراء الأجانب أعادوا التحكيم المصري للخلف 20 سنة
  • الرئيس السيسي: 800 مليون دولار خسائر قناة السويس شهريا بسبب الأوضاع بالمنطقة
  • توافد جماهيري حاشد بمسيرات ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي في أكاديمة الشرطة تحمل رسائل طمأنة للمصريين
  • اعلان طرابلس: التحضير لتحالف انتخابي؟
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة