فجر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني غرب مدينة غزة، وذلك بعد احتلاله من قبل جنود في لواء غولاني.

وفي حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة الـ12 إن الجيش الإسرائيلي فجّر مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، لم يوضح جيش الاحتلال أسباب تفجير المبنى الذي يعد أحد رموز السيادة الفلسطينية.

وكان مسؤولون إسرائيليون نشروا في اليومين الماضيين صورة لجنود إسرائيليين من وحدة لواء غولاني داخل المبنى يحملون العلم الإسرائيلي، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

ويأتي ذلك في ظل توغل دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، واقتحمت العديد من المباني وصولا إلى مجمع الشفاء الطبي اليوم الأربعاء، في أعقاب غارات مستمرة وقصف مدفعي على القطاع لليوم الـ40 على التوالي.

وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة 11 ألفا و 500 شهيد وآلاف الجرحى، إلى جانب تدمير مبان سكنية ومرافق حيوية، و 95 مقرا حكوميا في الغارات الإسرائيلية على القطاع، وفق ما ذكره المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى

دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح بمحيط مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم لإتمام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل لإعادة ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.

وفي بيانات عبر حساباتها على موقع إكس  أعلنت حركات احتجاجية عدة من بينها &"أمهات ضد العنف" و "حراس الديمقراطية"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.

ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.

عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة تدعو إلى تظاهرات مركزية في "تل أبيب" والقدس المحتلة لمطالبة حكومة الاحتلال بالمضي في صفقة التبادل. pic.twitter.com/Vu1m5trGbq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 8, 2025

وأفادت صحيفة معاريف بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة  بنيامين نتنياهو أنها لإصلاح القضاء سيجتمعون الليلة في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.
وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان  "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
ونقلت معاريف عن قادة الاحتجاج قولهم "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن "المختطفين" الأسرى بغزة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة  الـ12 الخاصة، فإن والدة الأسير الإسرائيلي بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.

إعلان

وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت هيئة عائلات الأسرى في بيان عبر إكس  إنها ستنظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة "المختطفين" بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى الـ59  من غزة.

وأضاف البيان أن "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر، إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".
وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).

ويترافق هذا مع مطالبة أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعا مصورا لجندي إسرائيلي أسير لديها أكد خلاله استحالة عودة المحتجزين في قطاع غزة بالقوة العسكرية، ووجه رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويعود الفيديو المصور إلى الجندي الإسرائيلي متان أنجليست، الذي قال إنه أسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من موقع ناحال عوز العسكري.

ووجه أنجليست رسالة إلى الجيش الإسرائيلي مفادها "لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية"، مؤكدا أن الطريق الوحيد هي "صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

إعلان

وكذلك، طالب الرئيس الأميركي بالمساهمة في إبرام الصفقة، مشيرا إلى أنه "من لديه القوة للتأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب، فيما بقي 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة .. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • إسرائيلي من جذور مغربية متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداء
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • إعلام إسرائيلي يوضح خطط الاحتلال للضغط علي حماس إذا فشلت محادثات الهدنة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • اعتصام بمحيط وزارة الدفاع الإسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى