المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان: أمريكا قوضت الوضع الحقوقي في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان إن الولايات المتحدة الأمريكية قوضت الوضع الحقوقي في قطاع غزة، موضحا أن إسرائيل هاجمت أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وطالبت بإقالته، كما أن الاحتلال أرسل رسائل تهديد لكل المسؤولين الأممين الذين تحدثوا عن حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة.
وأضاف "نصري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن أمريكا قدمت الدعم العسكري والإعلامي لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
إسرائيل والولايات المتحدة عملا على تقويض الأدوات الحقوقيةولفت إلى أنهم حاولوا تمرير أنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ولكن مع مرور الأسابيع واكتشاف حجم الجرائم الإسرائيلية كانت هناك تقارير حقوقية خرجت من قطاع غزة أكدت جرائم الحرب، لذلك إسرائيل والولايات المتحدة عملا على تقويض الأدوات الحقوقية واتباع سياسة الترهيب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أيمن نصري الولايات المتحدة الامريكية أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة حقوق الإنسان قطاع غزة اسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الثانية لبدء حرب السودان: إدانات حقوقية لجرائم الصراع ولغياب التحرك الدولي
أطلقت منظمتان دوليتان لحقوق الإنسان تحذيرا صارخا بشأن الوضع الإنساني والحقوقي المتدهور في السودان، ووصفتاه بأنه "وصمة عار عالمية". في حين حذرت الأمم المتحدة من "عواقب كارثية" للصراع.
جاء ذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية في السودان، التي انطلقت شرارتها الأولى يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركاlist 2 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةend of listوفي بيان بالمناسبة، وصفت العفو الدولية اليوم بأنه "يوم عار. عار على مرتكبي هذا الصراع المروع من كلا الجانبين، الذين تسببوا في معاناة لا تُصدق للمدنيين. عار على العالم الذي تجاهل الوضع بينما السودان يحترق. عار على الدول التي تُواصل صب الزيت على النار".
وقالت إريكا جيفارا روزاس، المديرة الأولى للبحوث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، إنه "على مدار العامين الماضيين، ارتكبت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وحلفاؤهما جرائم فظيعة، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وتعذيب المدنيين وتجويعهم، واعتقال الناس وقتلهم، وقصف الأسواق ومخيمات النازحين والمستشفيات". مشيرة إلى أن "هذه الفظائع ترقى إلى جرائم حرب".
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت العفو الدولية تحقيقا جديدا خلص إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت عنفا جنسيا واسع النطاق، بما في ذلك الاغتصاب الفردي والجماعي والاستعباد الجنسي، مما يرقى إلى مستوى جرائم محتملة ضد الإنسانية.
إعلان
وأضافت المنظمة: "رغم هذه الفظائع، اختار العالم إلى حد كبير الصمت. ومن المثير للقلق أن مجلس الأمن الدولي فشل في تطبيق حظر شامل على الأسلحة على السودان لوقف التدفق المستمر للأسلحة الذي يغذي هذه الجرائم الشنيعة".
من ناحيتها، ناشدت هيومن رايتس ووتش مؤتمرا دوليا بشأن السودان، يعقد في العاصمة البريطانية لندن اليوم الثلاثاء، التحرك من أجل مدنيي البلاد. وقالت إن من الضروري أن يخرج المؤتمر بإجراءات ملموسة تهدف إلى وقف الفظائع المتفشية في دارفور وحشد دعم رفيع المستوى لحماية المدنيين.
ودعت المنظمة المملكة المتحدة لاستغلال مؤتمر لندن لحشد جهود عالمية لمنع وقوع المزيد من الفظائع بحق المدنيين، وحثتها على فرض عقوبات على القادة.
في الأثناء، حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي اليوم الثلاثاء من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له "عواقب كارثية" للبلد كما للمنطقة.
وكتب غراندي في بيان "علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لإحلال السلام في السودان. ويجب زيادة المساعدات الإنسانية وتعزيز الدعم للتنمية. إن الاستمرار في تجاهل الوضع سيؤدي إلى عواقب كارثية"، وحذر كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين إذا لم يتم تقديم المساعدة الكافية.
من ناحيتها، كشفت منظمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسيف) عن ارتفاع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة 1000%، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.
وسلّطت المنظمة في بيان الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّضهم للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي.