مسرحية.. حماس: أدلة جيش الاحتلال على وجود أسلحة بمجمع الشفاء سخيفة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اكد القيادي في حركة حماس باسم نعيم أن الجميع كان متوقعا هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي
وذكر معين في تصريحات له ان الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية
وقال : لا نستبعد قيام جيش الاحتلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء والأدلة التي عرضها جيش الاحتلال سخيفة ولا قيمة لها.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد ابوسليمة قد أكد في وقت سابق ان قوات الاحتلال خرجت حالياً من داخل المجمع ولكن الدبابات والقوات تتمركز في محيطه بصورة كاملة.
واضاف مدير مجمع الشفاء الطبي بحسب قناة الميادين : قوات الاحتلال استجوبت عدداً من أفراد الطواقم الطبية في المجمع واعتقلت مهندسين اثنين من العاملين
وتابع مدير مجمع الشفاء الطبي: نحن على تواصل دائم مع المنظمات الدولية لكن من دون فائدة
فيما شنت قوات الاحتلال قصف مدفعي عنيف علي محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع
كما قصفت مسجد الصبرة قرب حارة دغمش ومنزل ملاصق لمسجد الشافعي بحي الزيتون وانهيار جزء من جدران المسجد ووجود شهداء وإصابات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.
وأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.
كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.
وأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.
وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.