بروتوكول تعاون لريادة الأعمال في محافظة دمياط
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهدت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وباسل رحمى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بروتوكول تعاون بين الجهاز وجامعة حورس لدعم مجال ريادة الأعمال وتطوير المشروعات القائمة.
وقع البروتوكول الدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات الغير مالية ونائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، والدكتور سعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس وبحضور اللواء محمد عبد البديع رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بدمياط والدكتور ابراهيم صابر رئيس مجلس أمناء جامعة حورس والدكتور محمد عبد الملك رئيس القطاع المركزى للمكاتب الإقليمية ونائب الرئيس التنفيذى للجهاز والاستاذ محمد فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط.
فيما وقد أكدت الدكتورة منال عوض ، أن البروتوكول يأتى فى إطار حرص كل الأطراف على دعم مجالات ريادة الأعمال والعمل الحر وتأهيل الخريجين لسوق العمل وإقامة مشروعاتهم وتطوير المشروعات القائمة، وذلك لتحقيق المزيد من النمو والتنمية، لافتة الى أنه بموجب الاتفاق سيقوم الجهاز بتوفير المدربين وتقييم الأفكار الابتكارية والابداعية والتنسيق بشأن تحويلها إلى مشروعات وأيضًا تأهيل الكوادر من أعضاء هيئة التدريس من الجامعة ليصبحوا مدربين وكذلك تقديم المشورة والخدمات المالية وغير المالية الراغبين فى إقامة مشروعات أو التوسع فى المشروعات القائمة طبقًا للسياسات والنظم المتبعة للجهاز.
وذلك علاوة على المساهمة بالخبرة الفنية فى إقامة حاضنة للمشروعات والمشاركة فى ملتقيات ريادة الأعمال والتوظيف والمعارض المقامة من خلال الجامعة، وذلك على أن تقوم جامعة حورس بتعريف الطلبة بثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر وتوفير الأماكن المجهزة واللوجستيات الخاصة بالندوات والتدريب والمحتوى التدريبى وحاضنة المشروعات وكذا اختيار رواد الأعمال من الخريجين والطلبة أصحاب الأفكار الابتكارية والابداعية.
وأكدت " محافظ دمياط " أن قطاع ريادة الأعمال حظى اهتمام بالغ فى الآونة الأخيرة وذلك لتعزيز هذا المجال ليصبح أحد الروافد الأساسية لنهضة الاقتصاد الوطنى، لافتة الى ان هذا القطاع يتم تعزيز محاوره من خلال عدة محاور منها التعريف بهذه الثقافة وتشجيع الابتكار وتنمية المواهب وتطوير آلية العمل، لافتة مجددًا إلى هناك تعاون تام بين كافة المؤسسات لتحقيق ذلك.
استقبلت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، اليوم الأربعاء باسل رحمى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، فى مستهل زيارته للمحافظة والتى ستشمل تفقد معرض المشغولات اليدوية والمنتجات الغذائية، وتسليم رخص وشهادات تصنيف وشيكات إقراض لعدد ٧ من المستفيدين من الجهاز وكذلك توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة دمياط وجهاز تنمية المشروعات بشأن تقديم قروض لأصحاب الورش من أبناء المحافظة وأيضًا توقيع بروتوكول بين الجهاز وجامعة حورس بمجال ريادة الأعمال..
هذا وقد جاء اللقاء بحضور الدكتور اللواء محمد عبد البديع رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بدمياط والدكتور سعيد الهادى رئيس جامعة حورس والدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات الغير مالية ونائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وحسام شبكة مدير فرع الجهاز بدمياط..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الاقتصاد الوطني ریادة الأعمال جامعة حورس
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة والأشخاص ذوي الإعاقة يوقعان بروتوكول تعاون
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم /الأحد/، من أجل تمكين الأمهات والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم ضمن إطار مبادرة "دوي" التي ترعاها السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
وقع البروتوكول الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة سحر السنباطي بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن أملها وتطلعاتها في تعزيز التعاون بين المجلسين من أجل تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال تنفيذ برامج تنمية شاملة من شأنها تعزيز وحماية حقوقهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلا عن وضع آليات مشتركة تستهدف تمكين الأم ذات الإعاقة.
ونوهت إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين المجلسين، وبناء الشراكات الممتدة بين الجهات الحكومية من أجل تعظيم الاستفادة من التجارب الناجحة، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين فيما يخص تطوير الخطوط الساخنة للوصول إلى منظومة متكاملة لاستقبال الشكاوى، فضلا عن آليات للتدخل العاجل وتوفير كافة سبل الدعم.
وأوضحت أن التعاون يتضمن الشراكة في تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف تمكين الأطفال، ولاسيما الفتيات كالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي"، مؤكدة أهمية تعزيز الدور التوعوي والتثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بحقوق الأمهات من ذوات الإعاقة والأطفال من ذوي الإعاقة وتمكينهم من أجل المشاركة في تنمية المجتمع.
وبدورها، رحبت الدكتورة إيمان كريم بالتعاون والشراكة الممتدة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في كثير من الأنشطة والفاعليات والاستراتيجات والتي تم تتويجها بتوقيع بروتوكول التعاون بين المجلسين، مثمنة -في هذا الصدد- دور رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة ومسئولي مبادرة "دوي" من المجلس والمعلمات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومسئولي منظمات المجتمع المدني في الاهتمام بأصوات النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للسيدة انتصار السيسي لدعمها ومساندتها قضايا الفتاة المصرية عبر رعايتها مبادرة "دوى"، إيمانا منها بأن الاستثمار في الفتيات هو أعظم استثمار وبناء لحاضر ومستقبل الوطن، مؤكدة أن علينا جميعاً أن نعمل سوياً لإعدادهن بالشكل الأمثل وتأهيلهن لعصرهن الذهبي.
وقالت "إن في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نؤمن بالتعاون والتخطيط من أجل إدراج حقوق الفتيات ذوات الإعاقة في خطط وسياسات الدولة ومبادراتها، ومنها "دوي"، وكان نتاج ذلك عقد أول تدريب في إطار المبادرة للمتخصصين من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمتعاملين مع الفتيات ذوات الإعاقة بشكل مباشر، حيث نلتزم جميعا بتمكين الفتيات ليحْصُلن على مستقبل أفضل عبر تنمية مهاراتهن وتوفير فرصْ عادلة لهن للوصول إلى الخدمات التي يحتجن إليها في مشوار حياتهن".
ونوهت بنجاح "دوى" منذ رعاية السيدة الأولي لها، وما وصلت إليه المبادرة عبر الإنترنت والوسائط الإلكترونية المتعددة، وأنها حققت نجاحات كبيرة على أرض الواقع فى المحافظات المختلفة بمشاركة ما يقرب من النصف مليون شخص، خاصة وأن المبادرة تستهدف الأسرة بكاملها.
وأضافت: أننا في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفكر في المستقبل ونخطط له ونحلم بالتغيير الذي سيكون من شأنه تحقيق الازدهار والنمو الذي ننشده للمرأة والفتاة ذات الإعاقة، حيث وجدنا أن الفتيات ذوات الإعاقة يحتاجون أيضا إلى فرص آمنة وشاملة لتشكيل وجهات نظرهم والتعبير عنها، ومبادرة "دوي" ستكون لهن الفرصة في إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها المعاصر، وهو "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في كل محافظة، بل في كل قرية، حيث يتيح تطبيق "دوّي" فرص للفتيات والفتيان لمشاركة قصصهم.
وأعربت عن أملها وصول تدخلات "دوِّي" لملايين الفتيات ذوات الإعاقة وأسرهم والمجتمع المحيط بهم، لافتة إلى دور المتطوعين في مساندة المبادرة والتكامل بين المجلسين، فيما يخص إعداد قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وترجمة دليل "دوي" إلى لغة الإشارة.