حي وسط الإسكندرية : المشاركة السياسية واجب ديني ووطني
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نظم حي وسط بالإسكندرية بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ندوة ضمن حملة "المشاركة السياسية واجب ديني ووطني"، التي أطلقها الحي.
وأكد الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام الإعلام والدعوة والإرشاد بالأزهر الشريف بالإسكندرية - خلال الندوة - أن المشاركة والمساهمة في العمل الوطني؛ جزء أساسي من الدين، وأن المواطن الذي لا يفكر في نصرة بلده سياسيا واقتصاديا؛ إنسان مقصر في حق الله، لأن السياق الشرعي قائم على المصلحة العامة؛ وهذا من صميم الدين "وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا؛ فالدين لإصلاح الدنيا وقيام الدنيا قيام الدين".
وقال إن حب الوطن جزء لا يتجزأ من الإيمان وقيمة الإنسان أن يكون صالحا ومصلحا، وهذه كانت رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - الخيرية والعظمة هي أن تتعدي إلى غيرك من الناس، ولا توجد قيمة للحياة في مكان غير جيد.
وتناولت عزة سعد رئيس حي وسط، مفهوم المشاركة في الانتخابات والانتماء للوطن، مؤكدة أهمية الاستقرار ومصلحة الأجيال القادمة وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، ونقل التوعية الصحيحة إلى أولادنا وأسرنا وجميع أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.