تمارين فعالة تساعد على تنظيم الدورة الشهرية بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يعد تنظيم الدورة الشهرية أمرًا ضروريًا للعديد من النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، مما قد يعطل الحياة اليومية ويؤثر على الصحة الإنجابية، وعادةً ما تستمر الدورة الشهرية 28 يومًا، إلا أنها يمكن أن تتراوح أيضًا من 21 إلى 38 يومًا، كما يمكن أن تكون دورتك الشهرية غير منتظمة إذا لم تأتيك الدورة الشهرية لأكثر من 35 يومًا أو تعرضت للنزيف خلال 21 يومًا من الدورة الشهرية السابقة.
وفي حين أن الاستشارة الطبية ضرورية في حالة المخالفات الشديدة، فإن دمج التمارين الفعالة في روتينك قد يساهم أيضًا في تنظيم الدورة الشهرية، فمن المهم ملاحظة أن التمرين وحده قد لا ينظم الدورة الشهرية دائمًا، وقد تختلف النتائج الفردية.
وتعد استشارة أخصائي الرعاية الصحية أمرًا بالغ الأهمية إذا كنت تعاني من مخالفات مستمرة أو تشك في وجود حالة طبية أساسية، والإفراط في ممارسة الرياضة أو فقدان الوزن الزائد يمكن أن يكون له تأثير عكسي.
وفيما يلي خمسة أنواع من التمارين التي يمكن أن تكون مفيدة لتنظيم الدورة الشهرية بالإضافة إلى تعزيز صحتك العامة.
التمارين الهوائيةيمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة الهوائية المنتظمة مثل الجري أو السباحة أو المشي السريع في تحسين التوازن الهرموني وتنظيم الدورة الشهرية، وتقلل التمارين الهوائية من التوتر، وتعزز الدورة الدموية، وتحسن الصحة العامة، وكل ذلك يمكن أن يساهم في دورة أكثر انتظامًا.
ممارسة اليوغا بانتظامتشتهر اليوغا بنهجها الشامل للصحة، ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص في تنظيم الدورة الشهرية، كما يمكن لأوضاع اليوجا المحددة مثل وضعية الكوبرا ووضعية الطفل ووضعية الفراشة أن تحفز تدفق الدم إلى منطقة الحوض وتخفف التشنجات وتقلل من التوتر، حيث تساعد هذه الوضعيات على تحقيق التوازن في نظام الغدد الصماء، الذي يلعب دورًا حاسمًا في انتظام الدورة الشهرية.
تمرين تدريب القوةبناء العضلات من خلال تمارين القوة يمكن أن يعزز حساسية الأنسولين وينظم الهرمونات، ويؤدي تحسين حساسية الأنسولين إلى تقليل خطر الإصابة بحالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، والتي يمكن أن تسبب فترات غير منتظمة. ركزي على الحركات المركبة مثل القرفصاء والرفعة المميتة وتمارين الضغط على مقاعد البدلاء لتعزيز التوازن الهرموني.
قوة البيلاتستجمع البيلاتس بين عناصر تدريب القوة والمرونة، مما يساعد على تحسين القوة الأساسية واستقرار الحوض. يمكن للقلب القوي والحوض المستقر أن يخفف من آلام الدورة الشهرية ويحسن انتظامها، يمكن أن تكون تمارين البيلاتس مثل ثني الحوض وانزلاق الساق مفيدة بشكل خاص.
تمارين التنفس مفيدةالإجهاد يمكن أن يعطل الدورة الشهرية عن طريق التأثير على التوازن الهرموني، كما أن تمارين التنفس العميق، مثل التنفس البطني واسترخاء العضلات التدريجي، يمكن أن تقلل من مستويات التوتر، وانخفاض مستويات التوتر يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية، حيث أن استجابة الجسم للتوتر يمكن أن تتداخل مع التنظيم الهرموني الطبيعي، كما يمكنك أيضًا تجربة التأمل لمساعدتك على الاسترخاء والتخلص من التوتر والهدوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم الدورة الشهرية یمکن أن تکون
إقرأ أيضاً:
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
إنجلترا – يشهد كثير من الناس خلال فصلي الخريف والشتاء تراجعا في مستويات الطاقة والتركيز نتيجة تغيّر الطقس وقصر ساعات النهار.
وبهذا الصدد، دعا خبراء الصحة الناس إلى الاستفادة من فترات استراحة الغداء لمواجهة التعب الموسمي، في ظل قلة التعرض لأشعة الشمس خلال أيام العمل.
وأكد برينغ مور، مسؤول الصحة والسلامة والتقنية في شركة “أستوتيس”، أن الخروج إلى الهواء الطلق ولو لفترة قصيرة يمكن أن يعود بفوائد صحية ونفسية كبيرة.
وقال مور: “استراحة الغداء مهمة طوال العام، لكنها تصبح أكثر أهمية في أشهر الشتاء المظلمة. فالمشي لمدة عشر دقائق فقط يمكن أن يعزز يقظتك ومزاجك وطاقتك، ويساعد في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية”.
وأوضح أن نقص التعرض لضوء الشمس — خصوصا لمن يعملون في مكاتب مغلقة أو بعيدة عن النوافذ — يقلل مستويات فيتامين D في الجسم، ما يؤثر سلبا على النوم والمزاج، ويرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام وضعف المناعة والاكتئاب الموسمي.
وأضاف مور أن التعرض للضوء الطبيعي يساهم في استقرار مستويات السيروتونين، المعروف بـ”هرمون السعادة”، ما يساعد على الحد من التوتر والإرهاق.
كما أشار إلى أن الابتعاد عن المكتب لبضع دقائق لا يفيد الصحة فقط، بل يحسّن كفاءة الأداء في العمل.
وبيّن مور أن ضغوط العمل تزداد عادة في فصل الشتاء مع اقتراب نهاية العام، ما يجعل كثيرين يترددون في أخذ استراحة.
ويقول: “في الشتاء، تتضاعف المهام، لكن الإفراط في العمل يقلل الكفاءة. من يعمل بذكاء ينال نتائج أفضل من الذي يعمل لفترات أطول. فاستراحة مدتها 30 دقيقة يمكن أن توفّر ساعات من الأخطاء المرهقة”.
ولفت إلى أن الجلوس الطويل أمام الشاشات يرهق الدماغ، وأن المشي خلال استراحة الغداء يعيد التركيز والنشاط الذهني، إضافة إلى أنه يخفف من تيبّس العضلات والمفاصل الناتج عن قلة الحركة في الطقس البارد.
وشدّد مور على أهمية دعم الجسم خلال الشتاء بتناول مكملات فيتامين D وأطعمة غنية به، مثل اللحوم الحمراء وصفار البيض والأسماك الزيتية.
المصدر: ديلي ميل